No Script

السيسي في ميونيخ: مين اللي حرك المقاتلين الأجانب لمنطقتنا؟

تصفية 7 تكفيريين في شمال سيناء ومقتل وإصابة 15 عسكرياً

تصغير
تكبير

أحبط الجيش المصري، أمس، هجوماً إرهابياً على إحدى الارتكازات الأمنية في شمال سيناء، ما أدى إلى مقتل سبعة تكفيريين وسقوط 15 عسكرياً ما بين قتيل وجريح.
وقال الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إن «الارتكازات الأمنية تمكنت من القضاء على 7 أفراد تكفيريين، ونتيجة لتبادل إطلاق النار، تم استشهاد ضابط وإصابة 14 درجات أخرى، وجرى استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليها في المنطقة».
في سياق منفصل، حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، من أن تحديات العصر الراهن تفوق قدرة أي دولة، داعياً إلى تعزيز الجهود الدولية في مواجهتها.


وأضاف أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، أن المؤتمر ينعقد «وسط تحديات ومخاطر متزايدة ومتشعبة»، مؤكداً على ضرورة تعزيز الجهود الدولية أمام تحديات العصر الراهن.
وشدد على أن «الإرهاب هو التهديد الأول لمستقبل التنمية في العالم»، مؤكداً أن «على جميع الدول بذل مزيد من الجهود لاقتلاع الإرهاب من المنطقة».
واعتبر «أن عدم تصويب الخطاب الديني سنعاني منه كدول مسلمة، ويعاني منه العالم، وخلال السنوات الماضية رأينا تأثير الفكر المتطرف على الأمن والاستقرار في العالم كله، كان تأثيره واضحاً في المنطقة العربية وبعض الدول الأوروبية».
وتابع: «لما نلاقي خلال قتال الإرهابيين بعض الجنسيات ليست عربية موجودة ضمن القتلى، إذا أمننا القومي يتطلب الحرص على الانغماس أكثر في حل المشكلات التي تمر بالمنطقة، ولدينا ثوابت منها عدم التدخل في شؤون الدول حتى لا يترتب عليها تداعيات كبيرة جداً على أمن واستقرار المنطقة، لكن التدخل السياسي هو الذي ندعمه في سورية وليبيا».
وتساءل «يا ترى المجتمع الدولي بيتعامل مع الأزمات دي وأسبابها بالشكل المناسب أم لا؟ ومين اللي حرك المقاتلين الأجانب من دولهم لمنطقتنا؟ ومن اللي مد الجماعات دي بالسلاح والأموال؟ ومن بيمولهم ويدربهم؟ ومن يدعمهم سياسياً»؟
واعتبر أن «عدم تسوية القضية الفلسطينية يمثل مصدراً لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أن الإرهاب والاستقطابات والفقر ظواهر تهدد العالم».
وداخلياً، قال السيسي: «في مصر نرفض أن نطلق أقلية على أشقائنا ومواطنينا المسيحيين، ونرفض أن نقول مصري مسيحي أو مصري مسلم».
 وعلى هامش القمة، أكد السيسي، في لقاء مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحرص على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وفي مواجهات جديدة مع الفساد الحكومي، أحال النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمس، تسعة متهمين على المحاكمة الجنائية، في اتهامهم بالقضية المعروفة بـ«رشوة حي عابدين».
وفي سياق آخر، تلقى رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أمس، إنذاراً قضائياً يطالبه بغلق موقع «اليوتيوب» لمدة شهر.
وقال صاحب الطلب إنه حصل على حكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، في مايو العام الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي