No Script

«إيقاف تصدير اللحوم الحية يعود إلى مخالفات ارتكبتها الشركة المصدرة»

السفير غيلبرت: ا?ستراليا تظل شريك الغذاء المفضل لدى الكويت

u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0627u0633u062au0631u0627u0644u064a u0648u0627u0644u0628u0631u0648u0641u064au0633u0648u0631 u0644u0627u0632u0627u0631u0648 u0641u064a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a                t            (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
السفير الاسترالي والبروفيسور لازارو في المؤتمر الصحافي (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير



ا?جمالي التجارة في الصادرات الغذائية والزراعية للكويت العام الماضي  نحو 300 مليون دولار

لازارو: موجة الأمطار الشديدة في الكويت جمعت بين الخطر والكارثة لأنها أثرت سلباً على البنية التحتية


أكد سفير أستراليا لدى الكويت جوناثان غيلبرت، أن ا?ستراليا تظل شريك الغذاء المفضل لدى الكويت، حيث يمكن إيجاد المنتجات الأسترالية والفواكه والخضراوات بشكل متزايد في محلات السوبر ماركت الكويتية، مع مواصلة ا?ستراليا لعب دور رئيسي في تزويد الكويت بالقمح.
وقال غيلبرت، في تصريح صحافي بمناسبة زيارة عضو منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية البرفيسور نيل لازارو للكويت، إن الطلب على لحوم البقر والغنم الاسترالي في تزايد مستمر، بعد توقف على مدى ا?شهر الصيف، حيث استؤنفت شحنات الأغنام الحية مجدداً مع تركيز ا?كبر على معايير رعاية الحيوانات، وبلغ ا?جمالي التجارة في الصادرات الغذائية والزراعية في عام 2017-18 نحو 300 مليون دولار.
واضاف أن منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية وقعت مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية في ا?كتوبر الماضي، لافتا إلى أن زيارة لازارو الكويت تأتي بدعوة من المعهد، حيث عقد ندوة ناجحة حول تأثيرات الأحداث الجوية القاسية على البنية التحتية والحلول العلمية الممكنة لمعالجتها، وبين أن «هذه قضية ذات صلة بالغة الأهمية بالكويت، نظراً ا?لى الأمطار الغزيرة والطقس المتقلب الذي شهدته البلاد في الأسابيع الماضية، لافتا إلى أن ا?ستراليا شهدت أيضا زيادة في الظواهر المناخية القاسية في السنوات الأخيرة، وقد تسببت بالعواصف والفيضانات بشكل محزن ا?لحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية وخسائر في الأرواح».


واستعرض أبرز تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين على مدار العام الماضي، مؤكدا أن حضور وزيرة خارجية ا?ستراليا السابقة جولي بيشوب، في مؤتمر ا?عادة ا?عمار العراق في الكويت في فبراير 2018 كان حدثا مهما وناجحا، وسلط الضوء على القيادة الإنسانية للكويت، والنهج البناء في المشروع المشترك تجاه تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن ا?ستراليا والكويت وافقتا على تحديث العلاقة من خلال عقد محادثات كبار المسؤولين والتي تعقد كل عامين على هامش الاجتماع، متأملا ا?ن تعقد المحادثات الافتتاحية في ا?ستراليا في عام 2019.
ولفت غيلبرت إلى أن «ايقاف تصدير اللحوم الحية من استراليا لا يخص الكويت وحدها ولا يتعلق بأي انتهاكات في حق الحيوانات ارتكبت فيها، ولكن يعود إلى مخالفات ارتكبتها الشركة الاسترالية المصدرة، ما أدى إلى سحب رخصتها من قبل السلطات الاسترالية وتم تكليف شركة أخرى بالتصدير، ولكن ذلك استغرق وقتا»، لافتا إلى أن «تعليق التصدير بدأ في يونيو الماضي، بينما كانت أولى الشحنات بعد استئناف التصدير في أواخر نوفمبر الماضي».
وذكر أن «الاستثمارات الكويتية الكبيرة في قطاع النفط والغاز في ا?ستراليا، وكذلك البنية التحتية للطاقة والعقارات تحقق عوائد جيدة للمستثمرين الكويتيين، وهناك تقريبًا ا?لف طالب كويتي يدرسون في ا?ستراليا ونأمل ا?ن ينمو هذا الرقم بشكل ا?كبر بالنظر ا?لى التجارب الإيجابية للشباب الكويتي، الذين اختاروا ا?ستراليا بسبب جامعاتها ذات الجودة العالية والمدن الآمنة ومتعددة الثقافات».
وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، أوضح أن «لدى ا?ستراليا والكويت مجالا كبيرا للتعاون والعمل معا، وأن بلاده شريك طبيعي للكويت في ما يتعلق بعدد من المجالات العلمية، بما في ذلك ا?دارة المياه والطاقة المتجددة وزراعة الأراضي الجافة والاستزراع المائي»، لافتا إلى أنه لدى بلاده خبرات وتقنيات رائدة على مستوى العالم في هذه المجالات، التي اشجع الكويت على الاطلاع عليها عن قرب، وخاصة ا?نها تلائم الخطة التنفيذية لرو?ية الكويت الجديدة لسنة 2035.
وبشأن العلاقات الدفاعية بين البلدين قال «لا تزال ا?ستراليا والكويت تتمتعان بعلاقة دفاعية وثيقة تدعمها مشاركتنا في التحالف خلال تحرير الكويت عام 1991 والتعاون الحالي في التحالف الدولي لهزيمة «داعش»، حيث لدينا التزام مشترك لتعزيز الأمن والتعاون الإقليميين»، مؤكداً أن البلدين شريكان طبيعيان وموثوقان، وعلاقاتهما دافئة تحقق نتائج ذات مغزى لكليهما.
بدوره، أكد رئيس فريق الابحاث بقسم الأرض في منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية البروفيسور نيل لازارو ان استراليا والكويت تمران بتقلبات مناخية ناتجة عن ظاهرة التغير المناخي، التي تعتبر ظاهرة عالمية تعاني منها مختلف دول العالم وتستلزم مزيدا من التكاتف لمجابهتها.
وأوضح الفرق بين الخطر والكارثة، مشيرا إلى أن موجة الأمطار الشديدة التي تعرضت لها الكويت تجمع ما بين الخطر والكارثة لأنها أثرت سلباً على البنية التحتية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي