No Script

وعد في منتدى الكلية الأسترالية بتغيير قانون الصناعة بما يتيح حصول الجميع على أراضٍ

الروضان: البصل ليس من مواد الأمن الغذائي

تصغير
تكبير
دور وزارة التجارة سينتقل من المُسيطر والمُهيمن للمُحفز والمُنظم

المشاريع الصغيرة تعد ثروة لشباب الكويت في ظل موقعها الجغرافي وقوتها القانونية واتزان سياستها الخارجية

الأسواق الموسمية فرصة أصحاب الرخص المنزلية لعرض منتجاتهم وأعمالهم
أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان ان الكويت تمر بمنعطف تاريخي مهم جداً في ظل وضع إقليمي ملتهب وظروف اقتصادية متقلبة تشهد تغيراً في أسعار النفط.

وقال الروضان في كلمة له في منتدى أقامته الكلية الأسترالية أمس تحت عنوان «يبدأ مستقبل الكويت بثقافة مؤسسة مستدامة» إن «هناك أموراً أساسية لبناء أي مستقبل أهمها توسيع القاعدة التجارية وإدخال أكبر الشرائح الممكنة فيها، وقد كان هدفنا إنجاز هذا الأمر خلال عام واحد، بزيادة عدد الرخص التجارية التي لم تتجاوز العام الماضي 2800 رخصة إلى 10 آلاف رخصة، كما أننا أضفنا أنواعاً كثيرة من الرخص، منها رخص الشخص الواحد والمتناهية الصغر، وقللنا رأس المال من 10 آلاف دينار إلى 1000 فقط، كما قمنا بتأجيل رأس المال أيضاً لما بعد استخراج الرخصة».


وذكر أنه «منذ الأول من يونيو وحتى الآن خرجت أكثر من 700 رخصة للعلن من قبل شباب كويتي مبدع في كافة المجالات والتخصصات، إضافة لدخولنا الآن عالم الرخص المتنقلة التي ستطبق مطلع العام المقبل، ناهيك عن استحداثنا للأسواق الموسمية لإتاحة المجال لأصحاب الرخص المنزلية من أجل عرض منتجاتهم وأعمالهم، والهدف من كل ذلك أن نجعل المجتمع الكويتي مجتمعاً منتجاً وليس مجتمعاً يهدف إلى تحقيق الربح المادي فقط».

وأكد الروضان أن «دور وزارة التجارة سينتقل من المسيطر والمهيمن للمحفز والمنظم للكثير من الأمور، ولن نتنافس مع القطاع الخاص بل سنترك المجال ليتنافس المتنافسون»، مبينا أن «لدينا نوعين من الأسواق الجغرافية، أسواق دول الخليج وسوق العراق والذي يتميز بكبر حجمه ولذلك علينا أن نستهدفه، حيث إن كل دول الجوار تستفيد من السوق العراقي إلا نحن»، منوها إلى أن الكويت دولة صغيرة الحجم لكنها تقع وسط دول ذات كثافة سكانية عالية وهذا يخلق حوافز مختلفة.

وبيّن أن «المشاريع الصغيرة تعد ثروة، وعلينا أن نختار ما يختاره الشباب، وعلى الشباب أن يعي أن الفرصة اليوم سانحة أمامهم، نظراً لموقع الكويت الجغرافي أولاً، وثانياً بسبب قوة البيئة القانونية الكويتية التي تتيح لهم المحافظة على حقوقهم وواجباتهم، وثالثاً لأننا أصحاب سياسة خارجية متزنة وكل دول العالم أصدقاؤنا».

ووعد الروضان بتغيير قانون الصناعة قائلا «(هذا وعد مني لكم) سنقوم بتغيير قانون الصناعة مما يتيح الحصول على الأراضي الصناعية للجميع»، مؤكدا أن «الصندوق الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيختلف تماماً، فلن يعد يُعنى فقط بالتمويل بل سينتقل ليصبح بمثابة نقابة للمشاريع الصغيرة يتيح للشباب الفرص ويتكلم باسمهم ويدافع عن مشاريعهم».

وعن الأمن الغذائي الكويتي، أكد الروضان أن «البصل ليس من مواد الأمن الغذائي، بل هو وحسب الأمم المتحدة من الاحتياجات التي تبقيك حياً وتوفر لك حياة كريمة، وكل هذه الاحتياجات متوافرة لدينا في التموين، فنحن المركز الأول عربياً والـ26 عالمياً، من حيث الدول التي لديها مخازن تحتوي كل المواد الأساسية».

من ناحيته قال نائب مدير الكلية الأسترالية للتدريب المهني علي مبارك إن «الملتقى يهدف لنشر ثقافة التنمية عند جيل الشباب، وذلك لأننا مقبلون على خطط كبيرة ومهمة جداً، والدولة تحتاج لمصادر من أجل تطبيقها، وهذه المصادر تخرج إما من المدارس أو الجامعات أو ممن يحاول التطوير من نفسه لمواكبة هذه الخطط»، مؤكداً أننا «نريد أن نرى الجيل الجديد وهو يساهم في تطبيق خطط التنمية، جيل واثق بهذه الخطط ليعطي أفضل ما لديه، وهنا يكمن دور كليتنا بتطوير طلبتنا».

وبدورها، قالت مؤسسة مبادرة النوير الشيخة انتصار الصباح إن «الخدمة المجتمعية تحتم علينا أن نقوم بواجبنا تجاه الموظفين مما يساعد على تطوير الثقافة المؤسسية المستدامة، حيث يجب علينا إشراكهم في كل ما نعمل، ويتحتم علينا أن نرتقي بهم للارتقاء بنوعية الشركة وأرباحها وكل ما يصاحبها»، مطالبة أن تكون الخدمة المجتمعية موجهة للشركة من الداخل حتى تنعكس عليها من الخارج.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي