No Script

المعلم: بعد تحرير إدلب من الإرهاب هدفنا شرق الفرات

يوم المعابر في سورية... فتح جابر - نصيب والقنيطرة وقريباً البوكمال

تصغير
تكبير

الجعفري يؤكد ضرورة عودة سورية إلى الجامعة العربية

عواصم - وكالات - يوم أمس، كان يوم المعابر بامتياز في سورية... فقد فتح معبر جابر - نصيب الحدودي الرئيسي بين الأردن وسورية، بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه. وأعادت تل أبيب ودمشق، فتح معبر القنيطرة الحدودي، بعد إقفاله في العام 2014، في حين أشارت سورية والعراق إلى ضرورة فتح المعابر بين البلدين، وفي مقدمها البوكمال.
وأكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي مع نظيره السوري وليد المعلم في دمشق، ضرورة عودة سورية إلى الجامعة العربية وفتح المعابر بين البلدين في القريب العاجل.
وقال: «سورية لا ينبغي أن تهمش ولا يستطيع أحد أن يهمشها، وأثبتت السنوات الماضية أن سورية قوية وملتحمة والنتيجة هي أن بيتها هو البيت العربي».


وأشار إلى أن العلاقات العراقية - السورية «تاريخية وصلبة وقوية وستبقى كذلك»، مؤكدا أن «التنسيق مستمر في مختلف المجالات وخاصة في مجال الأمن المائي ومن حقهما الاستثمار الأمثل لمواردهما المائية».
حدودياً، أعلن الجعفري أن إغلاق المعابر جاء بسبب ظروف استثنائية جراء الإرهاب وستفتح قريباً.
من جهته، أكّد المعلم أن «انتصار سورية والعراق في الحرب على الإرهاب ستستفيد منه كل دول المنطقة والعالم».
وعبر المعلم عن أمله بفتح معبر البوكمال مع العراق قريباً. وقال: «(...) والآن ننظر في مصلحة الشعبين السوري والعراقي ونأمل بفتح معبر البوكمال في أقرب الأوقات».
وبخصوص إدلب، أكد المعلم أنها كأي منطقة في سورية وستعود إلى سيادة الدولة، «وفي حال عدم التزام جبهة النصرة بالاتفاق الروسي - التركي حول إدلب سيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى».
وقال: «بعد تحرير إدلب من الإرهاب هدفنا شرق الفرات. وعلى الاخوة الأكراد عدم الرهان على الوهم الأميركي، وأن يقرروا ماذا يريدون بالمستقبل»???.
وتابع: «إذا أراد الكرد الحوار فهناك دستور وقانون ينظم العلاقة وإذا لم يرغبوا فهذا شيء آخر. لا نقبل فيديرالية ولا هذه المخالفات للدستور السوري. عليهم أن يدفعوا ثمن التمسك بالوهم الأميركي إذا ما قررا ذلك».
وأشار المعلم إلى أن الولايات المتحدة دمرت الرقة بذريعة محاربة إرهابيي «داعش» وتواصل دعم التنظيم الإرهابي ونقل عناصره إلى شرق الفرات.
وعلى معبر جابر - نصيب الحدودي الرئيسي، فتحت البوابة الحدودية السوداء عند الساعة 08،00 (05،00 ت غ) تماماً، من الجانب الاردني من الحدود.
 وبمجرد فتح المعبر، تقدمت سيارة دفع رباعي سوداء اللون في اتجاه سورية، وكان يقودها المستثمر السوري هشام فليون الذي قال «أنا سعيد جدا وشعوري لا يوصف».
وتابع معبراً عن سروره بأن يكون «أول شخص يعبر بعد إعادة فتح المعبر».
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة جمانة غنيمات أعلنت في بيان مساء الاحد أن اللجان الفنية للبلدين اتفقت على الإجراءات النهائية لإعادة فتح المعبر.
وحسب الاتفاق، «تستأنف حركة النقل البري للركاب والبضائع بين البلدين يوميا من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (05،00 ت غ) لغاية الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (13،00 ت غ)».
وأشار الاتفاق الى «إمكانية مغادرة مواطني كلا البلدين الى سورية»، لكنه أوضح «بخصوص القدوم للاردن» أن «الشخص القادم (من سورية) يحتاج الى موافقة أمنية مسبقة. وفي حال العبور، يحتاج الى إبراز إقامة أو تأشيرة سارية المفعول للبلاد التي ينوي السفر اليها».
وتأمل دمشق في إعادة تفعيل هذا الممر الاستراتيجي وتنشيط الحركة التجارية مع الأردن ودول الخليج، نظراً للفوائد الاقتصادية.
كما أعادت إسرائيل وسورية، صباح أمس، فتح معبر القنيطرة الحدودي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن كوبي ماروم، القائد العسكري السابق في المنطقة، «هذه خطوة ايجابية لكل من إسرائيل وسورية، ولكن لا تزال هناك مشكلتان وهما التواجد الايراني، ومخاطر أن يبدأ حزب الله، ببناء بنيته التحتية في الجولان».
وأعلن الجيش «في هذه المرحلة سيتم استخدام المعبر من قبل قوات الأمم المتحدة فقط للعبور من إسرائيل إلى سورية، وبالعكس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي