No Script

400 مقاتلة وطائرة عسكرية جديدة تدخل الخدمة في جيوش دول مجلس التعاون خلال سنوات

«النسور» الخليجية تتفوق على «الصاعقة» الإيرانية

تصغير
تكبير
السويدان: المقاتلات الإيرانية من الجيلين الثاني والثالث... أما الخليجية فمن الرابع والخامس

إيران متفوقة على دول الخليج من ناحية التسلح على مستوى القوة الصاروخية

الشليمي: دول الخليج تسعى إلى أسلحة ردع دفاعية لتحقيق التوازن مع الصواريخ الإيرانية «المارقة»

القدرات الجوية الإيرانية تفتقد إلى التكنولوجيا الكافية في مجال الطيران

إسرائيل تسعى كعادتها إلى عرقلة حصول الخليجيين على أحدث التكنولوجيا الجوية
في غضون أعوام قليلة، يكتمل أضخم برنامج تسلح خليجي بدخول نحو 400 مقاتلة وطائرة عسكرية جديدة تحت الطلب (أعداد كبيرة منها من طراز «النسور» الأميركية)، الخدمة في الأسطول الجوي الحربي لدول الخليج، ليقترب حجم إجمالي الأسطول، ذي الأغراض العسكرية من نحو 1800 مقاتلة ومروحية وطائرة متعددة المهام (هجومية ودفاعية وللمراقبة وأخرى لوجيستية)، وفق البيانات المعلنة لحجم أسطول الطائرات العسكرية داخل الخدمة أو قيد التسليم لكل بلد من دول مجلس التعاون الخليجي.

وبذلك من المرجح أن يصل قوام القوة الجوية العسكرية الخليجية إلى أكثر من ضعفي أسطول المقاتلات والطائرات الحربية الإيرانية المعلن (650 إلى 700 مقاتلة وطائرة حربية ومروحية غالبيتها روسية الصنع) باستثناء عدد من المقاتلات التي تصنعها إيران والتي تكتمت عن ذكر أعدادها، في إشارة إلى مقاتلات «صاعقة» 1 و2، وهي نسخة معدلة عن مقاتلات أميركية قديمة الصنع. وبالتالي، تتفوق "النسور" الخليجية من حيث العدد والتكنولوجيا على أسراب المقاتلات الايرانية وأبرزها "الصاعقة".

«الراي» التقت اللواء متقاعد صابر سويدان للوقوف على حجم هذا الأسطول وما يعنيه التفوق العسكري الخليجي على التسليح الإيراني، فقال إن «حديث إيران عن انتاج مقاتلات الصاعقة، مجرد كلام دعائي ولا يعكس قدرة حقيقية على التصنيع، حيث إن مقاتلات الصاعقة التي أعلنت عنها العام الماضي، هي أصلا من إرث الطائرات التي كانت تستخدم منذ عهد الشاه في الخمسينات ومن أصناف قديمة، وقام الإيرانيون فقط بتطوير الذيل وأضافوا عليها بعض التعديلات التي لا ترتقي للمقاتلات الحديثة».

وأضاف ان غالبية اسطول إيران من المقاتلات، «قديم ومتهالك من الجيل الثاني والثالث، بينما تعزز دول الخليج أسطولها الجوي الحربي بعدد كبير من المقاتلات المتطورة من الجيلين الرابع والخامس».

من ناحيته، يقول العقيد الركن المتقاعد فهد الشليمي لـ «الراي»، إن «دول مجلس التعاون لجأت إلى تعزيزها قوتها الجوية بشراء مقاتلات متطورة متعددة الاستخدمات من أجل دعم قدرتها الدفاعية وتمكينها من الوصول إلى الأهداف لأنها لا تمتلك سلاح ردع مثلما تمتلكه إيران والمتثمل في منظومة صواريخ باليستية متطورة قد يصل مداها إلى 4000 كيلو متر».

وفسَّر اهتمام دول الخليج في الآونة الأخيرة بشراء عدد كبير من المقاتلات، بكون عقيدة مجلس التعاون «دفاعية وليست هجومية ولهذا تركز على المقاتلات. لكن في المقابل، فإن عقيدة المؤسسة العسكرية الإيرانية، هجومية، وهذا ما يفسر اهتمامها بتطوير الصواريخ».

وأضاف الشليمي، ان «دول الخليج تسعى إلى أسلحة ردع دفاعية لتحقيق التوازن مع الصواريخ الإيرانية المارقة»، مبينا انه إلى اليوم «لا يوجد برنامج لتطوير منظومة الصواريخ في دول الخليج، ما عدا امتلاك السعودية، لصواريخ باليستية صينية الصنع، وهي صواريخ رياح الشرق»، التي قد يصل مداها إلى نحو ثلاثة آلاف كيلومتر، والقادرة على حمل رؤوس نووية. وفي ما عدا الصواريخ الصينية الصنع التي امتلكتها المملكة منذ الثمانينات، لم تبد السعودية أي اهتمام بتطوير برنامج صواريخ، حسب ما أفاد تقرير لمؤسسة «مبادرة التهديد النووي» (NTI) ومقرها واشنطن، في حين لا تمتلك غالبية دول الخليج سوى صواريخ، مداها ما بين 100 إلى 400 كلم كأقصى حد.

ووفق الشليمي فإن «دول الغرب إلى اليوم، لم تسمح ببيع صواريخ هجومية متوسطة وبعيدة المدى إلى دول مجلس التعاون، وتكتفي بالسماح للخليجيين بتحديث منظومتهم الصاروخية الدفاعية أو ما يعرف بمنظومة صواريخ باتريوت، وهي منظومة دفاع جوي تستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية».

وبمقارنة القوتين الجويتين، الخليجية والإيرانية، يؤكد الشليمي، إن «القوة الجوية الخليجية متفوقة على نظيرتها الإيرانية، فتطوير طهران في الفترة الأخيرة، مقاتلات إف - 5 الأميركية القديمة التي استخدمت منذ نحو 40 عاماً، لا يعد مؤشراً إلى تطور القدرات الجوية الإيرانية، التي تفتقد إلى التكنولوجيا الكافية في مجال الطيران».

وكشف أن «إيران تركز منذ زمن، على تطوير منظومة الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، كونها توفر مرونة أكثر في إخفائها وصيانتها وامتلاكها وتطويرها مقارنة مع المقاتلات والطائرات العسكرية المكلفة من حيث شرائها وصيانتها والتدريب عليها».

وأوضح الشليمي ان «التدرب على مقاتلة واحدة يكلف مليون دولار، خلال ثلاث سنوات، فضلا عن الصيانة»، وبذلك فإن «إيران لا تهتم كثيراً بتطوير قدرتها الجوية كونها مكلفة مقارنة مع منظومة الصواريخ». مشيراً في الوقت نفسه إلى «اهتمام الإيرانيين بالقوة الصاروخية، كقوة ردع سهلة الإخفاء وتعمل أساساً بالوقود الصلب، حيث أقامت قواعد صاروخية عدة فوق الأرض وتحتها، إضافة إلى صواريخها البحرية، وهذه المرونة توفرها الصواريخ على عكس المقاتلات».

كما تمثل القوة الصاروخية، وفق الشليمي، «سلاح رعب قادر على الوصول إلى الهدف مع إمكانية انتاج كميات كبيرة منه، إذ إن الإيرانيين يتملكون التكنولوجيا الصينية والكورية الشمالية في مجال الصواريخ الباليستية، وغالبية صواريخهم، هي نسخ معدلة ومشابهة للصواريخ الكورية الشمالية».

ويرى في المقابل، أن هذا التهديد أو الاستفزازات الإيرانية قد تدفع السعودية إلى التوجه نحو حليفتها باكستان أو الهند، لتعزيز قدرتها الصاروخية الباليستية، خصوصاً أن الدولتين متقدمتان في مجال تطوير الصواريخ بعيدة المدى والقادرة على حمل رؤوس نووية.

إلى ذلك، فإن التركيز الخليجي على سلاح الجو، دفع بمعظم دول مجلس التعاون، في السنوات الأخيرة، إلى التقدم بطلبيات، للحصول على عشرات المقاتلات الأميركية والأوروبية الصنع، إضافة إلى معدات عسكرية جديدة وعتاد متطور مع عقود تدريب لوجيستي، ومن المنتظر أن تتسلمها في غضون السنوات القليلة المقبلة، في إطار تطوير برنامج التسلح وتعزيز القدرة الدفاعية، ناهيك عن القدرة الهجومية، إذ إن بعض هذه المقاتلات من الجيل الخامس، الذي يعتمد على أحدث التكنولوجيات العسكرية العاملة بالأشعة تحت الحمراء وبرادارات متقدمة جداً وإمكانية التخفي وإصابة الهدف بدقة.

وفي هذا الإطار، ألمح السويدان إلى تفوق دول مجلس التعاون في المجال الجوي على مستوى امتلاك نظام القيادة والسيطرة لإدارة هجمات المقاتلات، «في المقابل لا تمتلك إيران هذا النظام». وبين أن إيران متفوقة على دول الخليج من ناحية التسلح على مستوى القوة الصاروخية، حيث تمتلك صواريخ باليستية كبيرة، الا ان دول مجلس التعاون قامت في السنوات الأخيرة بتحديث منظومة صواريخ «باتريوت» الدفاعية، اضافة إلى قيام بعض الدول الخليجية، وفق موقع «فورين بوليسي» بـ «السعي نحو تعزيز قدرتها الصاروخية الهجومية الباليستية انسجاماً مع تعزيز قدرتها القتالية الجوية».

وقال السويدان إن «دول مجلس التعاون تمتلك خبرات عسكرية وفق تدريب غربي، على عكس القوات الإيرانية المدربة غالبيتها من دول الشرق، كروسيا». وأوضح ان «الخبرات الخليجية العسكرية أكدت جدارتها في تجارب مختلفة كحرب الخليج، وحالياً من خلال المشاركة في قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في (عاصفة الحزم)، أو ما تسمى حديثاً بعملية (إعادة الأمل في اليمن)، كما أظهرت أكبر مناورات عسكرية شرق أوسطية التي أطلق عليها - رعد الشمال - قدرة القوات الخليجية وتطور عتادها وجهوزيتها التامة».

كما يمثل الأسطول الجوي الخليجي المرتقب، نحو ضعفي الأسطول الجوي العسكري الإسرائيلي المعلن (684 طائرة عسكرية ومقاتلة ومروحية)، وفق مواقع مختلفة مثل «ديفانس نيوز» و«افيونيست» و«ويكبيديا» ومواقع الشركات المصنعة للمقاتلات مثل موقع «اف - 15» و«داسولت» لصناعة مقاتلات «رافال» الفرنسية وموقع شركة «يوروفايتر» الأوروبية. وبذلك، فإن الأسطول الجوي الحربي لدول مجلس التعاون الست بعد اكتمال برامج التسلح، من شأنه أن يفوق من حيث الحجم، نظيريه الإيراني والإسرائيلي.لكن وفي مقابل السعي الخليجي للحصول على أحدث التكنولوجيا الغربية، خصوصا الجوية منها، تقف إسرائيل بالمرصاد في وجه هذا الطموح.

وذكر تقرير لمؤسسة استخبارية إعلامية يملكها اليهودي «ستراتفور»، أنه في حال امتلاك الكويت مقاتلات «اف - 18»، فقد تنافس من خلالها القوات الجوية الكويتية، نظيرتها الإسرائيلية.

وأوضح التقرير أن «إسرائيل مارست ضغوطاً على الولايات المتحدة لثنيها عن إتمام صفقة اف - 18 مع الكويت». وأضاف أن «الدولة العبرية احتجت لدى واشنطن من أجل ثنيها عن اتمام صفقات تسلح مع دول الخليج للمحافظة على ميزان القوة لمصلحتها. لكن دول الخليج، ووفق الموقع، لم تتراجع عن خيار التسلح، واتجهت نحو الدول الأوروبية من أجل امتلاك مقاتلات متطورة من الجيل الخامس».

وتعتبر مؤسسة «ستراتفور» الأميركية، متخصصة في جمع وتحليل المعلومات الأمنية والاستخبارية بالإضافة إلى عملها مع وكالات الاستخبارات في العالم، وهي مهتمة كثيراً بتحليل قدرات الخليج المتنامية في مجال التسلح.

كما أشار موقع «ديفانس نيوز»، إلى أن تل آبيب تعارض شراء قطر 72 مقاتلة F-15 SE أو النسور الصامتة من الجيل الخامس، وهذا الطراز من مقاتلات الجيل الجديد الأخف من طراز "اف - 15 الشبح" يتميز بقوته الضاربة متعددة المهام مع إمكانية التخفي عن الرادارات العسكرية.

وأضاف «ديفانس نيوز» انه «في حال رضخت واشنطن للضغوطات الإسرائيلية، فإن ذلك قد يمثل نهاية خط إنتاج اف - 15 في ولاية ميسوري». وفي المقابل، وفي حال إتمام الصفقة القطرية، فإن واشنطن وفق تحليل الموقع، أمام خيارين، إزاء أقرب حليف إقليمي لها في الشرق الأوسط، إما الموافقة على زيادة مساعداتها العسكرية لإسرائيل التي تقدر بمليارات الدولارات، أو السماح لحليفتها الاستراتيجية، بامتلاك (النسور الصامتة)».

وكانت الدولة العبرية، تراجعت في أواخر العام 2015 عن قرار شراء المزيد من مقاتلات (اف - 35) وفضلت عليها "النسور الصامتة".

يذكر أنه بسبب المعارضة الإسرائيلية، فقد تم تأجيل بعض عقود الأسلحة الأميركية، للكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية، لسنوات. فالكويت تنوي شراء 28 مقاتلة من طراز (إف إيه 18 سوبر هورنيت) منذ عامين، مع احتمالية التعاقد على 12 طائرة إضافية، كما ان الامارات لديها اتفاق قيد الانتظار في شأن شراء 30 طائرة حربية من الطراز الأحدث من مقاتلات (إف - 16).

وكانت الكويت وقعت في مايو الماضي رسالة نوايا تنص على شراء 28 مقاتلة (اف ايه 18 سوبر هورنيت) المتطورة من شركة (بوينغ) بقيمة ثلاثة مليارات دولار بما في ذلك الأنظمة المتطورة التسليح، والمستلزمات التشغيلية واللوجيستية من دعم أرضي وجوي، إضافة إلى برامج التدريب الجوية والفنية.

وهذه الصفقة من شأنها أن تعزز قدرات سلاح الجو الكويتي، وستزيد من قدرته على حماية الأجواء الكويتية، وبالتالي تعزيز القدرات الجوية لتحالف دول الخليج العربي في ظل الحملات الجوية التي يقودها هذا التحالف، خصوصاً أنه تم تصميمها لتوفير التفوق الجوي.

وستوفر مقاتلة (اف-18) لسلاح الجو الكويتي، إمكانية القيام بعمليات متعددة المهام في كل الظروف المناخية، لاسيما وأنها برهنت على تميّز قدراتها وأثبتت فعاليتها في العراق وأفغانستان، كما تتميز بقيامها بعمليات الإقلاع والهبوط من حاملات الطائرات، وإن لم تمتلك الكويت مثل هذه الحاملات، إلا أن ذلك سيساعدها على أن تكون شريكاً فاعلاً في أي تحالف دولي يتطلب توافر مثل هذه القدرات.

هذا وتمتلك الكويت اليوم سرباً من الجيل الأول من مقاتلات (اف-18)، ذات المحركين والأسرع من الصوت، كانت قد حصلت عليها في التسعينات بعد التدخل الأميركي في حرب الخليج الثانية، وستشمل الصفقة تسليم الكويت الجيل الثاني المحدث من تلك المقاتلات الذي يتضمن تحسينات عدّة منها زيادة سعة صهاريج الوقود الذي سيزيد من شعاع عمل الطائرة، وحواضن الأسلحة المغلقة التي ستزيد من قدراتها النارية الضاربة، ومحركاتها المحدّثة لتوفير قدرات أعلى على المناورة وتحقيق السيطرة الجوية.

وعلاوة عن رغبتها في شراء مقاتلات (اف-18) تقدمت الكويت في المراحل الأخيرة من المفاوضات مع مجموعة «فينميكانيكا» الإيطالية المتخصصة في الصناعات الدفاعية ماورو موريتي حول صفقة شراء 28 مقاتلة يوروفايتر من الجيل الخامس.

كما تنتظر السعودية تسلم 84 مقاتلة جديدة من طراز «إف 15 إس إيه» المتطورة في صفقة تصل قيمتها إلى 29.4 مليار دولار، فضلاً عن تحديث 70 طائرة أخرى، إضافة إلى «الذخائر وقطع الغيار والتدريب والصيانة، والخدمات اللوجيستية».

وفي مقابل التعنت الإسرائيلي، فإن من مصلحة الإدارة الأميركية، تفعيل عقود التسليح، لأن من شأن ذلك، أن يعطي دفعة قوية للاقتصاد، وأن يوفر المزيد من الوظائف، في مصانع (بوينغ) أو (لوكهيد مارتن) على سبيل المثال، إذ إن الطلب العربي، خصوصاً على (اف - 15) و(اف - 18) في السنوات الأخيرة، فعّل سياسة التوظيف في (بوينغ) التي وفرت بسبب برنامج التسلح في دول مختلفة وأهمها الدول الخليجية، 6.500 وظيفة.

وحسب تقارير تحليلية، فإن «الإدارة الأميركية الحالية ستبقى ملتزمة ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي، حيث تقوم الولايات المتحدة بوضع اللمسات النهائية في شأن صفقة مساعدات محتملة بقيمة 40 إلى 50 مليار دولار إلى إسرائيل تدخل حيز التنفيذ في عام 2018... صفقة لا يمكن أن تحظى بها أي دولة أخرى في المنطقة».

«النسر الصامت»

"إف - 15 اس إي" - النسر الصامت، هي الترقية المقترحة من قبل "بوينغ" لطراز "إف-15 - إي"، والتي تتميز بتقنية التخفي الشبحية، وميزات أخرى مثل: حمل الأسلحة داخليا، ومادة ماصة للرادار.

وخلافا لـ "سترايك إيغل"، فان الاستخدام الأمثل لـ "النسر الصامت" سيكون للمهمات القتالية من الجو إلى الجو، كما أنه ليس لديها كل ميزات التخفي الشبحية، لإجراء مهمات ضربات هجومية في المناطق المحمية من قبل أنظمة مضادة للطائرات الأرضية. وهذا النوع من المقاتلات مهتم بامتلاكه كل من السعودية وقطر.

«الصاعقة - 2» الإيرانية

أعلنت وزارة الدفاع الايرانية، انها طورت مقاتلة «الصاعقة - 2»، وهي تمثل الجيل الثاني محلية الصنع، حيث تم ضمها إلى القوات الجوية ضمن احتفالات إيران بالذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية. وأفادت وسائل إعلام ايرانية، بأن «الصاعقة» تستخدم أحدث إلكترونيات الطيران وقادرة على حمل السلاح المتطور. وكانت طهران كشفت عن الجيل الأول من «الصاعقة» في العام 2004. ووفقا لموقع «جينز» الأميركي، تشبه «الصاعقة - 2» طائرة التدريب والقتال الاميركية قديمة الصنع «اف-5 اف تايغر 2».

«إف إيه 18 سوبر هورنيت»

تتميز مقاتلة "إف إيه 18 سوبر هورنيت" بمواصفات عدّة، منها نظام البحث والتعقّب العامل بالأشعة دون الحمراء (IRST). تُضاف إلى ذلك، إمكانية تزويد المقاتلة بالرادار العامل بتكنولوجيا منظومات المسح الإلكترونية النشط (AESA) من نوع AN/‏APG-79، التي ستسمح لسلاح الجو بفهم الواقع الميداني في شكل متفوق، إضافة إلى حواضن الاستهداف المتقدمة للرؤية الأمامية العاملة بالأشعة دون الحمراء (ATFLIR) من نوع AN/‏ASQ-228 التي تعدّ جهاز الاستشعار الكهروضوئي الرئيس وحاضن الاستهداف العامل بالليزر الأساسي لمقاتلة "سوبر هورنيت".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي