No Script

نقابة «الكويتية لنفط الخليج»: نرفض ربط قضية وقف الإنتاج بإعادة هيكلة القطاع النفطي

No Image
تصغير
تكبير
  • فالح العجمي: العاملون الكويتيون بشركة نفط الخليج حريصون على حصة الكويت بالمنطقة المقسومة ويؤدون أعمالهم بشكل يومي

     

أكد رئيس نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج فالح العجمي رفضه ربط قضية وقف الإنتاج في المنطقة المشتركة مع السعودية بإعادة هيكلة القطاع النفطي، مشددا على أن العاملين الكويتيين بشركة نفط الخليج حريصون على حصة الكويت من النفط والغاز بالمنطقة المقسومة ويؤدون أعمالهم بشكل يومي.

وقال العجمي، ردا على مقال نشر من رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي بمجلس الأمة حول زيادة مصاريف شركة نفط الخليج وضرورة إعادة هيكلة القطاع النفطي، إن رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي عليه أن يعيش الواقع الحقيقي لحقيقة العمل بالشركة الكويتية لنفط الخليج التي تدير حصة الكويت من النفط والغاز بالمنطقة المقسومة بالمشاركة مع الجانب السعودي الذي تربطه علاقة توافقية إدارية ومالية مع الجانب الكويتي.

واستغرب العجمي «محاولة رئيس لجنة الميزانيات استخدام لغة الأرقام وملاحظات ديوان المحاسبة لتهويل الأمر ومن ثم ربط توقف الإنتاج في الشركة الكويتية لنفط الخليج بإعادة هيكلة القطاع النفطي»، مضيفا: «ألست أنت أول من تبنى مشرع تطبيق البديل الاستراتيجي على القطاع النفطي؟ والآن تطالب بضرورة إعادة هيكلة القطاع النفطي على أسس غير واقعية عند مناقشة مشروع ميزانية الشركة».

وأكد العجمي أن رئيس لجنة الميزانيات لا يعرف الملابسات والتفاصيل الحقيقية لأسباب توقف إنتاج الحقلين المشتركين مع المملكة العربية السعودية في منطقتي الخفجي والوفرة النفطيتين، متسائلا: هل يدرك أن الوجود الكويتي في المنقطة المقسومة هو واجب وطني للمحافظة على الثروات الطبيعية النفطية التي تعد المصدر الرئيسي لواردات الدولة والميزانية العامة ويجب استمرار المحافظة عليها وحسن استغلالها مع الشريك وفقا للاتفاقيات الدولية والتشغيلية الموقعة من الحكومتين الرشيدتين والتي راعت حقوق كلا الطرفين في الإنتاج والعمل.

وتطرق العجمي إلى هيكلة القطاع النفطي الذي يتبناه رئيس اللجنة، مشيرا إلى أنه أمر يحيط به الغموض وما هو إلا محض افتراء وضرره أكبر من نفعه وسلبياته أكثر من إيجابياته ووجه آخر للخصخصة ويتعارض مع مصالح طبقة عمال القطاع النفطي من العمالة الوطنية؛ حيث يسعى القائمون عليه ويستهدفون من ورائه تقليص عدد هذه العمالة، مضيفا أن الهيكلة ستعود إلى الأخذ بمبدأ المركزية لكونه يجعل من القائمين عليه المتحكمين والمتفردين باتخاذ القرار لتمركز السلطة بيد شخص واحد.

وأبدى العجمي دهشته من أفكار رئيس لجنة الميزانية التي يتبناها بالدفع بهيكلة القطاع النفطي في الوقت الحاضر واستنكر خطواته بالإقدام عليه، مبديا رأيه في هذا الشأن بما مفاده بأن القطاع النفطي قطاع موحد أساس لأنه يخضع لمظلة مؤسسة البترول الكويتية ومن ثم فإن القطاع النفطي ليس في حاجة إلى التفكير في هيكلته لتوحيده بهذه الطريقة غير السليمة التي ما هي إلا سبيل لتكريس البطالة المقنعة للعمالة الوطنية في القطاع النفطي كما أنه يعمل على تقليص فرص التدرج الوظيفي المستحق للعاملين والموظفين وبالتالي فإنه يؤدي إلى تفاقم مشكلة الجمود الوظيفي والتي يعاني منها القطاع النفطي، على حد قول العجمي.

وطالب العجمي في ختام تصريحه بضرورة زيادة العمالة الكويتية في ظل العدد المتناقص سنويا للوصول إلى توازن أعداد العمالة مع الجانب السعودي كون البيئة طاردة، ودعا رئيس لجنة الميزانيات و الحساب الختامي ألا يدفع بقضية توقف الإنتاج تجاه تبني مشروعات ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فيه العذاب، وإلى تحري الدقة في معلوماته وان يعيش الواقع الحقيقي لوجود الشركة الكويتية لنفط الخليج وأن يقدر مجهود العمالة الوطنية والمسؤولين عن إدارة العمل ، مؤكدا أن العمال الكويتيين متأهبون ومستعدون لاستئناف الإنتاج في أي وقت يتطلب منهم ذلك فأعمال الصيانة و التدريب لم تتوقف وتتم على قدم وثاق مع الجانب السعودي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي