No Script

اهتمام وإقبال عالمي متزايد على دراسة الطب البديل

تخريج 16 مشاركاً من 11 بلداً في دورة العلاج بالمسارات العصبية

تصغير
تكبير
  • زبن العتيبي:  مشروع قانون الطب البديل والتكميلي  تم تقديمه  إلى مجلس الأمة لإقراره 
  • القصار:  تقنية «قصارلوجي» تتبع المسارات العصبية من جذورها لنهاياتها المسببة للآلام والأمراض المزمنة 
  • محمد الدراج:  نأمل أن تأخذ الكويت المبادرة لمساعدة الجمعية لتأسيس أكاديمية تهتم  بالنظرية العلمية

كرمت جمعية الطب البديل الكويتية 16 مشاركاً من 11 بلداً في دورة الدكتور ياسر القصار لدراسة المسارات العصبية لعلاج الامراض المستعصية، برعاية وحضور الشيخة سهيلة سالم الصباح، ورئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور زبن العتيبي، مساء اول من امس في مقر الجمعية.
وعبر الدكتور العتيبي في كلمته عن سعادته في الاهتمام والاقبال العالمي على دراسة الطب البديل، منذ انطلاق منظمة الصحة العالمية في وضع استراتيجية للطب البديل والتكميلي والشعبي في عام 2002، بالرجوع الى الطبيعة لعلاج الكثير من الامراض المستعصية، حيث بلغ في كوريا 86 في المئة، والمانيا 80، وسنغافورا 76، ناهيك عن دول أخرى كفرنسا وأميركا وبريطانيا وروسيا والصين، والهند منبع الطب الشرقي.
وبين ان الجمعية عقدت دورات علمية عدة لزيادة الوعي بتقنيات الطب البديل، ودورات القصار، و«دورة الحجامة» باشراف الدكتور قتيبة الفرحان، ودورة التغذية وعلاج السكر باشراف الاستاذة زهرة جمعة، بالاضافة الى المشاركة مع كلية الطب لاعداد المعرض الاول للطب الاسلامي، وتأسيس رابطة الحجامين الكويتية ورابطة المسارات العصبية الكويتية، ورابطة التغذية الكويتية.


وأشار إلى تشكيل لجان علمية متخصصة لوضع اول قانون للطب البديل والتكميلي، ليكون الغطاء الشرعي والقانوني لمزاولة مهنة الطب البديل، والذي تم تقديمه الى مجلس الامة لاقراره.
بدوره، قال الباحث ياسر القصار، ان «الطب البديل» جمعية أهلية معتمدة حكوميا، أعلنت عن إنشاء رابطة المسارات العصبية (قصارلوجي)، والتي عقدت دورات عدة في (قصارلوجي).
واشار القصار الى ان الهدف من هذه الدورات اعطاء ثقافة صحية متكاملة مع علوم الطب، تختص بالحالات المزمنة التي لم تستجب للعلاج الطبي، سواء كانت آلاما أو عللا صحية أو مرضاً عضالاً، لأنها تعتمد على تتبع المسارات العصبية من جذورها لنهايتها المسببة للآلام والأمراض المزمنة وكيفية التعامل معها.
وعبر عن سعادته بالاقبال الكبير على المشاركة في دورات قصارلوجي، من الكويت ومن السعودية وسلطنة عمان وقطر والأردن ولبنان ومصر والسودان وتونس والجزائر والولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أنها ضرورية لكل أم في رعاية أطفالها، والتدخل السريع في كثير من الحالات الصحية، ولكل من لديه مريض شلل أو إعاقة ولرعاية واستطباب ذوي الاحتياجات.
بدوره، قال خبير الاعشاب والمعالج بالطب البديل محمد الدراج، ان القصار، قدم ابداعاً علمياً في كيفية تحديد المسارات العصبية، التي من خلالها يمكن علاج الامراض المستعصية التي لا يستطيع الطب التقليدي ان يعالجها أو يعرف اسباب وقوعها، موضحاً ان تقنية قصارلوجي كانت ثروة علمية، ومبنية على تجربة علمية حقيقة، واكتشاف عبقري ملهم لمعرفة الكثير من العلل والامراض، حيث جمعت التقنية الموضوعية والانتظام والوضوح.
وأعرب عن الأمل في أن تأخذ الكويت المبادرة لمساعدة جمعية الطب البديل، والوقوف الى جانب هذه النظرية العلمية لتأسيس أكاديمية تهتم بهذه النظرية، بهدف تدريس تقنيات الطب البديل ونظرية قصارلوجي علمياً وعملياً لتخريج اطباء يستفيد منهم العالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي