No Script

كميات قليلة في اليوم الأول لعودته طارت بسعر الكود إلى 150 ديناراً ومن ثمّ تراجع

«الفساد» أفسد الفرحة بعودة الزبيدي

تصغير
تكبير

 قلة المعروض أشعلت تنافسا بين المزايدين  فوصل سعر الكيلو  إلى 11 ديناراً

 «الصيادين» يشتكي إدخال الزبيدي للكويت  من دول الجوار  في وقت المنع


 دخل سمك الزبيدي إلى السوق في أول أيام السماح بصيده بعد توقف دام 45 يوما، لتشهد عودته ارتفاعا جنونيا في المزاد الذي وصل بسعر الكود وسط المنافسة الشرسة إلى 150 دينارا، مع قلة المعروض التي أرجعها الصيادون إلى أن هذه الفترة فترة «فساد» في البحر حيث يقل فيها الصيد.
فبكميات قليلة دخل الزبيدي يومه الاول في السوق المحلي، بأسعار اشتكى منها الزبائن الذين جاءوا إلى السوق على أمل الظفر بكمية زبيدي مناسبة، ليجدوا ان المزدا بدأ بسعر الكود من 70 دينارا، مع تفاوت سعره حسب كميات وأحجام الزبيدي، فتراوحت أسعار الكيلو الواحد بين 9 و11 دينارا في سوق جملة المزاد، ثم ما لبث السوق أن اشتعل مع دخول محبي الزبيدي الذين رفعوا سعر الكود إلى 150 دينارا في منافسة شرسة لكسب الصيد الأول من الزبيدي، وتراجعت بعدها حد التنافس على شراء كميات الزبيدي ما تسبب في ارباك الاسعار في بداية انطلاق المزاد لكن سرعان ما عاد إلى مستوياته الطبيعية.
وقال الدلال جمال حمدان، ان كميات سمك الزبيدي قليلة لأن الصيادين دخلوا البحر في فترة «الفساد»، وهي فترة قليلة الصيد ، متوقعا ان تزيد الكميات خلال فترة الحمل وهي آخر الشهر العربي.


في سياق متصل، دخل سمك الزبيدي مادةً جديدةً على خط غياب التنسيق بين الجهات المختصة على مواعيد صيده، وعرضه في الاسواق، بالنظر إلى واقع الصيد في دول الجوار. فالحرب التجارية على الزبيدي، أشعلت مياه الخليج بالتناقضات بين الصيادين، فلم يلتزم صيادو الدول المجاورة بمواعيد الحظر الدولية وأوقات تكاثر الزبيدي ومنحه فرصة للتكاثر والنمو، حيث يقومون بصيده وإدخاله إلى الاسواق الكويتية.
وفيما دخلت كميات الزبيدي المحلي رسميا السوق، دعا رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان الدول المجاورة إلى الالتزام بمواعيد وأوقات الصيد وعدم مخالفتها المواعيد الرسمية، مشيرا إلى أن «بعض دول الجوار تقوم بصيده وإدخاله إلى الكويت بينما الصيادون في الكويت محرومون من صيده».
 وقال الصويان في تصريح لـ«الراي» إن«أسواق الكويت شهدت (امس) عودة أسماك الزبيدي المحلية حيث بدأ موسم صيد الزبيدي بعد انقطاع 45 يوما»، مشيرا إلى أن مزاد الزبيدي المحلي بدأ، متوقعا إقبالا من المستهلكين خاصة أن اسماك الزبيدي من أحب الأسماك إليهم. وأوضح أن أسطول الصيد الكويتي يعمل على تأمين الأمن الغذائي من الأسماك المحلية، كما يتعاون مع الجهات المعنية لحماية البيئة البحرية، آملا أن يكون هذا الموسم فيه وفرة من اسماك الزبيدي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي