«عندما مُنِع أكثر من 350 طالباً من ممارسة حقهم والإدلاء بأصواتهم»

تحذيرات من تكرار «مهزلة» فرع أميركا: لا تُضيِّعوا الحركة الطلابية

No Image

وسط مخاوف طلابية من تكرار لعبة انتخابية تحاك في الخفاء من الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في انتخابات الاتحادات الطلابية في الخارج، كونها المشرف على هذه العمليات الانتخابية للتلاعب بانتخابات الطلبة في أميركا، وصف أمين سر قائمة الراية محمد يوسف الكندري ما يجري بالعبث، ولا سيما في اتحاد المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
وقال الكندري، في تصريح صحافي، إن فرع المملكة المتحدة واجه العديد من الإجراءات المتغيرة، وبشكل سنوي تفاجئ الهيئة التنفيذية الطلاب والطالبات، وتصعب عليهم ممارسة حقهم في انتخاب من يمثلهم، واستذكر مؤامرات إلغاء انتخابات فرع بريطانيا وطرد الطلاب والطالبات من فندق الاقتراع بإشراف الهيئة التنفيذية، وسميت الواقعة بـ «السبت الأسود»، هذا عدا الممارسات التحيزية التي تتكرر سنوياً بهدف تغيير نتائج الصناديق النهائية.
وأشار أن ما جرى في انتخابات فرع الولايات المتحدة في العامين الماضيين، «حيث لا يخفى على أحد المهازل التي تمت على أيدي أعضاء الهيئة التنفيذية من اعمال خارجة عن المألوف، وصلت إلى منع اكثر من 350 طالبا من ممارسة حقهم والإدلاء بأصواتهم، ما أدى الى تغيير في الإرادة الطلابية لطلبة الولايات المتحدة وفرض إرادة أعضاء الهيئة التنفيذية باختيار من يمثل الطلاب والطالبات هناك، والذي يستدعي وقفة جادة من كل القوائم الطلابية في الكويت للحفاظ على هذا الصرح وعلى افرع الاتحاد الخارجية، وفي ظل هذه الدوامة التي شابها الكثير من المغالطات والعبث، تبقى إرادة الطلاب والطالبات باختيار ممثلهم الوطني في المملكة المتحدة والولايات المتحدة هي البارزة والواضحة، فصوت الجموع الطلابية اصبح الأعلى بعد اهتزاز ثقتهم بنتائج الصناديق الهزلية».


وأضح الكندري ان«طلاب وطالبات الكويت سئموا من حال الحركة الطلابية التي شابها الكثير من الشوائب، ولنا في ما ذكرناه مسبقاً مثال بسيط لما آلت إليه الأمور، واليوم أصبحت عملية الإصلاح والتغيير واجبة ومستحقة للحفاظ على مكتسباتنا الطلابية. فالمؤسسون الأوائل للحركة الطلابية الوطنية لم يقدموا التضحيات ولم يرسموا لنا خارطة طريق لتصبح النقابة الطلابية بهذا الشكل المحزن، وإن اشهار الهيئة التنفيذية والاتحاد الوطني بالمجمل تحت مظلة القانون الكويتي مع الحفاظ على حقوق الطلاب والطالبات بما كفله لهم دستورهم كمواطنين هو حل جذري لكل المشاكل والقصور، وتفادياً لمثل هذه الأمور، فإعطاء الصفة الرسمية والقانونية للكيانات الطلابية يحفظ للجميع حقوقه وينصف الجميع بمسطرة واحدة بعيدة عن التحزب والتصنيف».
وحذّر أمين سر قائمة الراية الهيئة التنفيذية من تكرار «المهزلة» التي حصلت بانتخابات الاتحاد الوطني فرع الولايات المتحدة تحت إشرافها، والتي يرفضها طلاب وطالبات المملكة المتحدة حفاظاً على العمل النقابي.
وختم الكندري بأن اليوم يزداد يقينا ان الهيئة التنفيذية بعيدة كل البعد عن الإنصاف والحيادية بممارستها، حيث نطالب الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالكف عن هذه الممارسات غير الحيادية والعودة لجادة الصواب بتبني الحيادية والعدالة، بالتعامل مع ملف الأفرع حفاظاً على تاريخ هذه الصروح الطلابية، وحفاظاً على حقوق الجموع الطلابية التي يجب ألا تضيع لممارسات غير حيادية، دافعها أهواء غير معلومة، فالحقوق الطلابية ليست خاضعة للمجاملات أو المساومات الاجتماعية والحزبية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي