No Script

في مؤتمره الصحافي قبيل حفلتين موسيقيتين يحييهما في «دار الأوبرا» الليلة وغداً

ياني... أكل «المجبوس» وراغب في تعلُّم الفن الكويتي

u064au0627u0646u064a u0641u064a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
ياني في المؤتمر الصحافي (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
أمتلك مشاعر خاصة تجاه الموسيقى العربية وأستخدم موازينها في ألحاني

انبهرت بمركز جابر الأحمد الثقافي وبحميمية الشعب الكويتي
«هذه زيارتي الأولى للكويت، وأُعجبتُ كثيراً بطعامها خصوصاً (المجبوس)، وانبهرت بمركز جابر الثقافي، وأتمنى أن أتعلم الفنون الكويتية».

بتلك الكلمات عبر الموسيقار العالمي ياني عن سعادته بوجوده في الكويت، التي يزورها هذه الأيام ليقيم حفلتين موسيقيتين إحداهما مساء اليوم والأخرى غداً، حيث من المقرر أن يحتضنهما المسرح الوطني في مجمع المسارح بدار الأوبرا.


وتحدث الموسيقار ياني خلال المؤتمر الصحافي الذي نُظّم له عصر أمس بحضور وسائل الإعلام، للحديث عن زيارته وحفلتيه، بادئاً كلامه بتحية «السلام عليكم» ومرحّباً بالحضور الإعلامي، قبل أن يتابع: «هذه زيارتي الأولى للكويت، التي منحتها عنواناً في المساء بعدما شاهدت جمالها الطاغي (الكويت المتلألئة الجميلة التي تشع كالألماس)، وعندما تجولت في (دار الأوبرا) اندهشت لما رأيت من روعة تصميم».

وأردف ياني: «جميع أفراد فرقتي الموسيقية حضروا معي، وهم من ألمع وأشهر العازفين حول العالم»، معرِّجاً على الفن الكويتي بقوله «لم أسمع سوى القليل عن الفنون الكويتية، وقد أتيت هنا لأنني أمتلك رغبة جامحة في تعلم واكتشاف هذه الفنون وثقافتها. ومجيئي لم يكن مخططاً له، إذ كنت حينها داخل الاستديو الخاص بي أسجل بعض الموسيقى، فجاءني أحد الأصدقاء وسألني: جاءتك دعوة من الكويت لإحياء حفلتين بها، فهل تودّ الذهاب؟ ومن دون تفكير أجبت برغبتي في الأمر».

ياني واصل: «تجربتي في الكويت ستكون مميزةً، لأنني سأتحدث عنها في كل أسفاري حول العالم، وسأصف للآخرين ما رأيت هنا، وسأحدثهم عن دفء اللقاء، وحميمية الشعب الكويتي، والطعام اللذيذ الذي تناولته، كالـ (مجبوس) وغيرها من الأمور الجميلة».

وأكمل ياني «وجودي في الكويت بحد ذاته حالة خاصة جداً، ومن سيحضر الحفلتين سيستمع إلى موسيقى خاصة جداً. وواقع الحال أن كل حفلة موسيقية لها مزاياها الخاصة التي تتمتع بها، لأنك عندما تستمع لاسطوانتي شيء، وأن تستمع لي في حفل مباشر أمر مختلف تماماً».

وفيما يخصّ جدول الحفلتين، قال: «سأعزف فيهما مقطوعات من قديمي وبعضاً من الموسيقى الحديثة جداً، مازجاً بين القديم والحديث، وسيجد الجمهور كثيراً من اللمسات الشرقية، بسبب اطلاعي منذ الصغر على جميع أنواع الموسيقى العربية، وعلى الصعيد الشخصي في كل حفل أحييه يهمني كثيراً التواصل مع الجمهور لأخاطب أحاسيسهم ومشاعرهم وقلوبهم، وأحرص كثيراً عند انتهاء الحفل أن يعودوا إلى بيوتهم بعد أن يكونوا قد أمضوا وقتاً ممتعاً».

وحول ما إذا كان يعتزم عزف مقطوعة ذات طابع خليجي بحت في الحفلتين، نفى ذلك قائلاً «من الصعب تقديم شيء بالموسيقى العربية أو الكويتية على وجه التحديد، لأنني يجب أن أتعرّف أكثر على هذه الثقافة الفنية وآلاتها وطريقة العزف، وبعدما أتقن تلك الثقافة سأقدّم شيئاً خاصاً بها في الحفلات المقبلة، وفعلياً يمكن القول إنني أبحث عن عازف عربي على آلة عربية حقيقية لينضمّ إلى فرقتي، فأنا أمتلك مشاعر خاصة تجاه الموسيقى العربية لأنها تحاكي الأحاسيس والنفس والشعور، وكما أنني - للعلم - أستخدم موازين الموسيقى العربية في ألحاني، وعازف الكمان في فرقتي ماهر جداً ويتقن جميع الألحان على اختلافها».

وختم ياني حديثه بالقول «ما يميز ألحاني هو تفردها وتنوعها، وأنها أصلية غير مقلدة، حيث أحاول من خلالها التعبير عن تجاربي في هذه الحياة، فهي تنطق بكلمات، وتسرد ما لا أقوله بلساني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي