No Script

أحدهم ورّطها بحقيبة مخدرات

سعدية عادت من السعودية... بريئة

No Image
تصغير
تكبير

بعد 4 أشهر من توقيفها في مطار ينبع بالسعودية بحقيبة تحوي مخدرات، دسّها أحدهم بين أمتعتها، عادت المصرية العجوز الحاجة سعدية، وسط فرحة عارمة، وعدد كبير من أسرتها، كانوا في انتظارها ليلة أول من أمس، في مطار القاهرة.
 وعقب عودتها، قالت في كلمات بسيطة: «كنت مظلومة، ومكنتش متوقعة إني هارجع».
وقصت حكايتها قائلة: «إن جارة عرضت عليّ أن أذهب لأداء العمرة، وأن شقيقها يعمل عند شخص مليونير له ولدان أحدهما مريض، ونذر له أن يخرج 15 شخصاً للعمرة، ولكنه توفي، ونذر للآخر أيضاً في حالة شفائه، وطلبت مني أن أستخرج جواز السفر. وذهبت مع زوج جارتي إلى المطار، لكن شخصاً آخر سافر معي، وقال لي: (أنا معايا شنطة)، وأضاف: (دي هدوم لزوجة الراجل اللي انتِ رايحاله)».


 وأضافت: «في مطار ينبع، تركت الحقائب على السير، وبعدها تم التحفظ عليَّ وعلى الحقيبة، التي أبلغوني أن الحقيبة بداخلها مخدرات».
 وتابعت: «عقب التحقيقات اكتشفوا أن لا علاقة لي بالحقيبة والمواد المخدرة، وتواصلوا مع الأجهزة الأمنية بمصر وتيقن الجميع من براءتي، فاختلفت المعاملة معي بالسجن إلى أعلى درجات الإنسانية»، لافتة إلى أن السعوديين كرموها بثلاث عمرات، في النصف من شعبان وقبيل رمضان وفي العشر الأواخر من رمضان بصحبة بناتها اللاتي استدعين للحضور من القاهرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي