No Script

الخباري مُتعة للناظرين أعادت الروح للبر

... الفقع قريب!

u0627u0644u062eu0628u0627u0631u064a u0645u064fu062au0639u0629 u0627u0644u0646u0627u0638u0631u064au0646
الخباري مُتعة الناظرين
تصغير
تكبير

«الفقع قريب»... أول ثمار حرب الأمطار بعد أن وضعت أوزارها، وتوجه محبو البر شمالا بحثا عن الخباري، للاستمتاع بجمالها.
 وساهمت موجة الامطار التي شهدتها البلاد بتجميع كميات كبيرة من المياه في الخبرة، شكلت منظراً لم تشهده البلاد من قبل.
ويترقب الأهالي ظهور الفقع، حيث زادت ترشحيات ظهوره من قبل الخبراء، الذين اكدوا خروج كميات منه في عدد من مواقع البر.


وساهمت كميات الامطار بمنح فرصة غير مسبوقة لاعادة الحياة البرية الى سابق عهدها وظهور نباتات برية نادرة، تستفيد منها الحياة ويشاهدها الناس من جديد، بعد ان كانت مهددة بالانقراض، إضافة الى ظهور الخباري التي تشكل مصدر الماء لوقت طويل.
وفي السياق، قال الباحث راشد الحجي «ما شهدته البلاد من أمطار غزيرة منح فرصة لعودة الحياة البرية الى طبيعتها، وسيتم ظهور الاعشاب والنباتات والزهور خلال 10 ايام من الآن، ولكن في مقابل هذا لابد ان تكون هناك فزعة وطنية للحفاظ على الطبيعة والحياة البرية، لاسيما وان موسم التخييم سيبدأ وهذا يعيد الامور الى المربع الأول».
وبشر الحجي بموسم طيب للحياة البرية، من خلال ظهور نباتات نادرة سنتمكن من مشاهدتها بعد سنوات طويلة من الغياب، مطالباً بضرورة الحفاظ على الحياة الطبيعية.
من جانبه، قال سالم غازي، ان امطار الخير التي شهدتها الكويت لم تكن طبيعية وكانت كمياتها غزيرة، والحمدلله كانت غيثاً على الارض والحيوانات والطيور وأنعشت النباتات والأعشاب وشكلت خباري جميلة.
واشار ان الامطار يتجلى جمالها في البر والكشتات البرية والتنزة مع الاهل، مؤكدا أن الامطار سقت الجميع واستفادت منها الارض.
كما قال المهندس فهد الرويعي، ان «كمية الامطار كانت كبيرة، وحسب ما وصلني من معلومات، امتلأ مخزون آبار الروضتين من المياه وحقق مخزون المياه الارضي فوائد كبيرة»، مشيرا ان الامطار شكلت ايضا خباري يستفيد منها أهل الحلال (الرعاة) والطيور، وتشكّل متعة كبيرة للناظرين.
وأشار ان الجميع يريد ان يخرج للبر للتنزه ومشاهدة الخباري و«شبة» النار، والاستمتاع بأجواء ربما لن تتكرر إلا بعد سنوات.
إلى ذلك، قال مساعد المحمد، إن الخباري هي تجمعات نتجت عن الأمطار في منطقة منخفضة عن المناطق المحيطة بها ما يجعلها تشكل مخزنا للمياه لفترة ولها فوائد في التربة أكثر، وتجعلها أكثر ثباتا في مواجهة الغبار، للطيور ولأصحاب الحلال، حيث تنبت بعض النباتات في الموسم وتوفر الغذاء لحلالهم.
 وزاد ان تلك المناطق تنبت حولها الأعشاب الطبية التي تستخدم في المعالجة الشعبية على أيدي الاطباء. وقال «في الماضي كان يحضر أطباء من العراق لمناطق البر، وعند البدو الرحل يجمعون أعشاباً تستخدم في العلاج».
من جانبه، قال فرج البذالي، إن كمية الامطار الكبيرة ساهمت في تشكيل الخباري، اضافة الى انها أظهرت مواقع قديمة «للشعبان» وشاهدنا شعيبا قريبا من بر السالمي سال من الماء، وظهرت ملامحه القديمة وخطوط مساره الاصلية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي