No Script

وجود الجالية يرجع إلى أكثر من 60 سنة ونشاطها واسع ومتعدد... أبرزه منظمة للتبرع بالدم

الكويت وطن ثانٍ للباكستاني... امتزج دمه بشرايين أهلها

تصغير
تكبير
حافظ محمد شبير:

• لدى أبناء الجالية قدرات هائلة وعلى درجة عالية من الكفاءة من أطباء ومهندسين وحرفيين

• في الكويت 18 مدرسة باكستانية تقدم تعليمها لجميع الجنسيات بمعلمين على قدر عالٍ من الكفاءة

• من الصعوبات التي نواجهها معوقات تأشيرات الالتحاق بعائل وتصاريح الإقامة وتأشيرات العمل

• مركز الأعمال الباكستاني الحاضنة الأساسية لتسويق المنتجات في الكويت

• معسكرنا للتبرع بالدم في 4 ديسمبر ستقيمه رابطة الرياضات الباكستانية بالكويت
الكويت وطن الباكستاني الثاني، مقولة صادقة وحقيقية، كما يؤكد عضو المجلس الاستشاري للباكستانيين في الخارج حافظ محمد شبير الذي أكد أن تلك المقولة يعمل ويؤمن بها جميع أبناء الجالية الباكستانية، لافتا إلى ان هناك عدداً كبيراً من الباكستانيين عاشوا في الكويت بسعادة وسلام لأكثر من 6 عقود، وان الكويت تعتبر واحدة من أصدقائهم الأكثر جدارة بالثقة لوقوفها الدائم مع باكستان في السراء والضراء.

وقال شبير في حوار مع «الراي» إن الجالية الباكستانية لعبت على مر السنين، دوراً بارزاً في أنشطة الرعاية، من دون أي تمييز على أساس الجنس أو الدين أو الطائفة. «فشعبنا كان دوما في المقدمة للتبرع بدمائهم للأفراد المحتاجين هنا في الكويت، حيث تقوم الجالية الباكستانية، برعاية السفارة وإشراف الأطباء الباكستانيين العاملين بدولة الكويت، بإقامة مخيمات للتبرع بكميات كبيرة من الدم إلى المراكز المختصة».


وعبر عن «الامتنان للغاية لجميع أصدقائنا الكويتيين وكبار رجال الأعمال المتميزين في عالم الأعمال، نظراً للاستيعاب والانفتاح والتشجيع. وأظنني لن أكون مبالغاً لو قلت أن الأصدقاء الكويتيين والعرب وقفوا دائماً معنا في السراء والضراء، كما نشعر نحن الباكستانيين أن الكويت هي وطننا الثاني».

وأشاد بتعاون سفارة بلاده لدى الكويت مع أبناء الجالية والذي أوصل حجم العمل الذي يقومون به لرعاية الجالية وتعزيز الأعمال التجارية إلى آفاق غير مسبوقة. كما تطرق شبير للكثير من النشاطات التي يقوم بها ابناء جاليتهم في الكويت، نتابعها في الحوار التالي:

• كيف تصف تعاون السفارة مع أبناء الجالية؟ أود أن أعرب عن عميق تقديري وامتناني لدعم السفارة الباكستانية المطلق لجميع جهودنا سواء تطوير الأعمال أو رعاية الجالية. فحجم العمل الذي تقوم به السفارة لرعاية الجالية وتعزيز العمل كان دائماً مدعوما من السفير محمد أسلم خان الذي أوصل حجم العمل في رعاية الجالية وتعزيز الأعمال التجارية إلى آفاق غير مسبوقة بدعم من موظفيه القادرين المخلصين حيث كانوا دائما داعمين، ودودين ومتعاونين للغاية. كما انني ممتن للغاية لجميع أصدقائنا الكويتيين وكبار رجال الأعمال المتميزين في عالم الأعمال، نظراً للاستيعاب والانفتاح والتشجيع. وأظنني لن أكون مبالغاً لو قلت أن الأصدقاء الكويتيين والعرب وقفوا دائماً معنا في السراء والضراء، كما نشعر نحن جميع الباكستانيين أن الكويت هي وطننا الثاني.

• ما أهم المشاكل التي تواجه جاليتكم؟ جاليتنا لديها قدرات هائلة ذات درجة عالية من الكفاءة من الفنيين والأطباء والمهندسين والمهندسين المعماريين والحرفيين، والخبراء الذين يساهمون في تنمية كل من باكستان والكويت وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وضمان رعاية الجالية نفسها. و من العوامل الرئيسية التي تعيق تحقيق هذه الإمكانات هي الصعوبات المرتبطة بتأشيرات الالتحاق بعائل وتصاريح الإقامة، و تأشيرات العمل.

• كيف تصف دور أبناء جاليتكم في الكويت ؟ لعبت الجالية الباكستانية على مر السنين، دوراً بارزاً في أنشطة الرعاية، من دون أي تمييز على أساس الجنس أو الدين أو الطائفة. فشعبنا كان دوما في المقدمة للتبرع بدمائهم للأفراد المحتاجين هنا في الكويت، حيث تقوم الجالية الباكستانية، تحت رعاية السفارة وإشراف الأطباء الباكستانيين العاملين بدولة الكويت، بإقامة مخيمات للتبرع بكميات كبيرة من الدم إلى المراكز المختصة. كما يقوم معلمونا في 18 مدرسة باكستانية في الكويت بتوفير التعليم لجميع الجنسيات بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العقيدة، كما أنهم معروفون بمهنيتهم وتفانيهم من أجل الوصول لأفضل مستوى من التعليم والإعداد للأجيال الشابة في الكويت.

• لماذا تم افتتاح مركز الأعمال الباكستاني؟ يعتبر مركز الأعمال الباكستاني هو الحاضنة الأساسية للأعمال لإقامة علاقات بين أسواق الكويت وباكستان من شأنه أن يزيد استهلاك المنتجات والخدمات الباكستانية في السوق المحلية، معززاً العلاقات الثنائية مع الكويت. وتم تأسيس مركز الأعمال الباكستاني لأعمال الاستيراد والتصدير، كي يلعب دورا محوريا بين المصدرين الباكستانيين والمستوردين الكويتيين لتحقيق أهداف العمل المرجوة. ولراحة رجال الأعمال الباكستانيين والكويتيين والعرب، قام مركز الأعمال الباكستاني بتجميع وتحميل كل المعلومات المفصلة عن المنتجات المصنوعة في باكستان، و نحو 32 ألف اسم شركة باكستانية، العنوان، أرقام الهاتف وأنواع من المنتجات، متاح على موقع مركز الأعمال الباكستاني.

• ما مشاعرك تجاه الكويت؟ الكويت هي وطننا الثاني مقولة صادقة من صميم فؤادي إن كل باكستاني - بمن فيهم أنا – نعمل بها ونؤمن بها. لهذا هناك عدد كبير من الباكستانيين عاشوا في الكويت بسعادة وسلام لأكثر من 6 عقود. وتعتبر الكويت واحدة من أصدقائنا الأكثر جدارة بالثقة واتساق وقفت الكويت دائماً مع باكستان في السراء والضراء في الصفوف الأولى للدعم في حالات المصائب مثل الزلازل أو الفيضانات.

• حدثنا عن اهم النشاطات التي تقوم بها جاليتكم. لدى الباكستانيين منظمة للتبرع بالدم متأهبة دائماً لتوفيرالدم لبنك الدم بالكويت، وتقيم معسكرين سنوياً على أقل تقدير لجمع مئات الأكياس من الدم للمرضى المحتاجين، بغض النظر عن العرق أو اللون أو العقيدة، كما انه من المقرر إقامة معسكر التبرع بالدم المقبل في 4 ديسمبر 2015 من قبل رابطة الرياضات الباكستانية بالكويت.

• وما طبيعة عملك في الكويت؟ على الصعيد الشخصي، قمت بإنشاء شركة الحافظ في الكويت على مستوى التوظيف الذاتي، وفي النهاية باتت كمنظمة نموذجية يحتذى بها في الكويت عام 1996، بمساعدة ودعم من أخي و كفيلي السيد أحمد عبدالله علي الكندري الذي تربطني به علاقة أخوية تتعدى 20 عاما. وأصبح لدينا 9 فروع مراكز طباعة، يتبعها 6 أقسام تعمل تحت مظلة شركتنا. وأنا، بصفتي عضوا في المجلس الاستشاري للباكستانيين في الخارج، وبالنيابة عن مركز الحافظ للإعلان قمت بالمشاركة كشريك إعلامي في 6 بطولات دولية للكريكت مع فريق الكويت للكريكت، كما شاركت في الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي نظمتها جمعية الثقافة الهندية. كما اننا شركاء إعلاميون مع رابطة فريق لعبة الكريكيت في الكويت، كما قمنا أيضاً برعاية عدد 4 بطولات دولية للكريكيت. كما ان شركتنا تعتبر رائدة في مجال التصميم والطباعة الرقمية واللافتات الإعلانية طبقاً لإحصائيات مختلفة، وقد تم تقييمها و تصنيفها كرائدة في منطقة الخليج من حيث أحدث الموديلات التكنولوجية والجودة والإنتاج في الوقت المحدد والتعامل مع العملاء..

• ما هواياتك وماذا تود أن تفعل في وقت فراغك؟ أنا أحب قراءة الكتب حيث تمتد علاقتي بالكتب لأكثر من 4 عقود، ويعتبر القرآن الكريم هو الكتاب الأول الذي بدأت قراءته، وقد حباني الله سبحانه وتعالى بحفظ القرآن. لدي ما يقارب 1000 كتاب في مكتبتي الشخصية في المنزل، كما أنني أقوم في الدرجة الأولى على دراسة أحدث الأبحاث من مختلف الجامعات حول مواضيع مختلفة مثل الأعمال، التاريخ، الحضارة، أخلاقيات المجتمع، التقاليد، الأديان، العقائد والسلوكيات البشرية، مع بعض العلوم الطبية والطب اليوناني ( الطريقة اليونانية في العلاج). أنا أحب السفر، وأتابع بدقة الحضارات، والقيم التقليدية والاجتماعية للجنسيات الأخرى، كما يسرني الإشارة إلى أن معظم الأخلاق الحميدة من جميع الأمم تقوم على التعاليم الأولية للدين الإسلامي.

جالية نشطة

| بقلم محمد أسلم خان *|

تبلغ الجالية الباكستانية في الكويت 117 ألف نسمة، وهي جالية متنوعة إلى حد ما، تضم الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى، نزولاً إلى مستوى اليد العاملة العادية غير المدربة، وتشمل كبار رجال الأعمال الناجحين المتميزين حتى العمال العاديين غير المدرجين على سلم الترقي.

ويقر المواطنون الكويتيون والجنسيات الأخرى بمساهمة مواطنينا في تطوير دولة الكويت على كافة المستويات. فالباكستانيون معروفون بالصلابة والإخلاص وكمواطنين مسالمين وملتزمين بالقانون، كما يشتهر العمال الباكستانيون بالقدرة على تحمل الأعمال الشاقة والصعبة في مشاريع البناء، كما أن لدى الفنيين منهم سمعة مشرفة في مجالات متنوعة، اضافة الى ان الباكستانيين هم أيضا قادة في مجالات، الفن والحرف، وعمل التصميمات والعديد من المجالات الأخرى.

كجالية نشطة، يوجد العديد من منظمات المجتمع الباكستاني تعمل بجد في ما يتعلق بمباشرة المناسبات الاجتماعية والثقافية للترفيه عن الجالية الباكستانية، ورقي الثقافة الباكستانية.

• سفير جمهورية باكستان في الكويت

بحيرة «سيف الملوك»... طبيعة باكستان الخلابة

تتمتع باكستان بطبيعة خلابة وجمال نادر وأقاليم أربعة ذات مناخ متنوع وتراث ثقافي وحضاري زاخر، وفيها قمم جبال «كي/2» المشهورة، فضلا عن أنها تضم 30 في المئة من أرض كشمير الموصوفة بأنها جنة الله في الأرض.

ورغم كل هذه المقدرات السياحية لا يزال عدد الزوار الذين يتوجهون إلى باكستان بهدف السياحة متواضعا مقارنة مع دول بنفس المواصفات، الأمر الذي يمكن القول معه إن باكستان دولة سياحية بلا سياح. وفي شمال باكستان وفي مقاطعة ناران تقع بحيرة «سيف الملوك» العالقة بين قمم الجبال الثلجية على ارتفاع ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر.. أجواء باردة وجمال خلاب ومتعة المغامرة في الوصول إليها عوامل تدفع السياح إلى زيارتها في فصل الصيف للهروب من أشعة الشمس الحارقة.

عزاء لضحايا تدافع منى

تحوّل احتفال الجالية الباكستانية بعيد الأضحى هذا العام إلى تعزية جراء الحادث الذي وقع في مكة المكرمة، حيث أقيم العزاء في دينو بارك وشارك به أكثرمن 5000 شخص، تقدمهم السفير محمد أسلم خان ومسؤولو السفارة، وعدد كبير من العائلات الباكستانية وغير الباكستانية لإظهار تعاطفهم مع شهداء مكة المكرمة.

كما تم عرض أكشاك من المنتجات الباكستانية التقليدية وغيرالتقليدية مثل الملابس الجاهزة والأقمشة والأحذية والمنتجات الجلدية، والأساور، والحناء، والمجوهرات، والشالات، ومجموعة مختلفة من المأكولات التقليدية الباكستانية.

50 ألف زائر لمهرجان المانجو الباكستاني في الكويت

سجل مهرجان المانجو الباكستاني الذي نظم في مجمع الأفنيوز في الكويت عددا كبيرا من الزوار تجاوز 50 ألف زائر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي