No Script

حمل طفلاً لأحد ضحايا الشرطة وبكى... ودعا التونسيين إلى «عدم إضاعة بلدهم»

السيسي للمصريين: لن نترك أبداً ثأر شهداء الشرطة

u0642u0648u0627u062a u0645u0646 u0627u0644u062cu064au0634 u0648u0627u0644u0634u0631u0637u0629 u062au0624u0645u0651u0646 u00abu0645u064au062fu0627u0646 u0627u0644u062au062du0631u064au0631u00bb u0641u064a u0627u0644u0642u0627u0647u0631u0629
قوات من الجيش والشرطة تؤمّن «ميدان التحرير» في القاهرة
تصغير
تكبير
استنفار أمني في ذكرى «25 يناير»

إصابة ضابط بتبادل للنار أثناء تظاهرة في قرية مرسي
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، امس، ان «اليوم صعب علينا جميعا، عندما نرى ما دفعه شهداء الشرطة من حياتهم من أجل الوطن»، مشددا على أن «الشعوب واستقرارها، ليس لعبة في يد أحد، وأن البلد لن تترك أبدا ثأر شهداء الشرطة».

وطالب الحضور في كلمته لمناسبة عيد الشرطة، «بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم لتكون مصر في استقرار وأمان وسلام»، موضحا إن «الشهداء يدفعون الثمن والدم لمصلحة مصر، وأهاليهم، قالوا لي إن أبناءنا ليسوا خسارة في مصر».


وأضاف: «نحيي اليوم ذكرى يوم يعكس معنى التضحية والفداء والروح التي يتحلى بها حماة الوطن آملين في أداء واجبهم على الوجه الأكمل ورضا الله».

وقال إن «مصر تقدر لرجال الشرطة دورهم للحفاظ على الوطن قادرا على مواجهة أي محاولات للنيل من قيمه ونظامه»، منوها «بمشاركة الشرطة مع الجيش في التعاون لحماية حدود مصر».

ووجه التحية «لضحايا الشرطة الذين بذلوا أرواحهم من أجل مصر وشعبها»، مؤكدا: «لن ننساهم أبدا ولن نتخلى عن أسرهم ولن نترك أبدا ثأرهم، فهم معنا بأرواحنا».

وقال إن «مصر تقدر لرجل الشرطة دوره المسؤول في إطار من احترام القانون»، مشيدا «بتوعية الشرطة لرجالها في مجالات الحقوق المدنية والإنسانية وحقوق الإنسان، فضلا عن التطوير والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في العمل الأمني بما يسهم في الارتقاء بمستوى أداء المنظومة الأمنية ورد الحقوق لأصحابها».

وقال إن «التطورات التي مر بها الوطن كشفت عن أهمية الأمن في حماية الأوطان والشعوب لتحقيق التقدم على كل الأصعدة، ما يحتاج إلى عمل متواصل ليستمر الأمن كضرورة أساسية من ضرورات الحياة».

وشكر الشرطة، على دورها في تأمين الانتخابات البرلمانية التي اكتمل بها البناء التشريعي والديموقراطي. وقال: «إننا نحتاج الأمن والاستقرار لتفعيل سياساتنا وبرامجنا في ظل استقرار وأمن يوفر فرص عمل ويتصدى للبطالة».

وقال: «كان هناك تفويض طلبته في 24 يوليو لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل والكثير ظنوا أنه يمكن أن يكون بسيطا ولكنكم رأيتم حجم الشهداء الذين سقطوا، وأقول إننا دفعا ثمنا كبيرا لتحقيق الأمن والاستقرار لذلك خلوا بالكم من بلدكم لأجل خاطر هؤلاء الشهداء الذين سقطوا لكي يعيش المصريون كلهم في أمن وسلام». وأضاف: «وحياة رب العباد لن نترك أسر الشهداء وأبناءهم».

وأضاف: «لا أتدخل في عمل البرلمان ولكن عندما يعرض قانون للإصلاح ويرى النواب أنه لا يقر نرضى بذلك ولكنكم تطالبونني بالإصلاح والتقدم، وهي ضريبة ليست سهلة والمستقبل لأولادنا ويجب أن نوفر لهم مستقبلا طيبا والإصلاح أمانة في رقبتنا».

ودعا التونسيين الى «عدم اضاعة بلدهم» وضرورة تفهم صعوبة الاوضاع الاقتصادية في العالم اجمع. وقال: «انني لا أتدخل في الشأن الداخلي للاشقاء في تونس لكن أقول لكل الشعب التونسي ان الظروف الاقتصادية صعبة للغاية على كل العالم»، مضيفا: «حافظوا على بلدكم».

وقام السيسي باستدعاء أسر وأبناء ضحايا الشرطة، وحمل أحد الأطفال، وبكى، وقام أيضا بمنح أنواط الامتياز لـ 10 من ضباط الشرطة تقديرا لجهودهم، وكرم أسرهم.

وعلى هامش الاحتفالية، بدأت وزارة الداخلية العمل في المقر الجديد للوزارة في أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، بعد نقل مقر الوزارة قبل ساعات قليلة من ذكرى ثورة 25 يناير.

وتصميم المبنى الجديد لوزارة الداخلية بأكاديمية الشرطة، جاء على هيئة «شعار الشرطة»، ويضم المبنى الجديد للوزارة مكتب الوزير والإدارة العامة للمكتب الفني للوزير، وإدارة المتابعة التابعة لمكتب الوزير، والإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وقطاع شؤون الضباط وحقوق الإنسان.

على صعيد مواز، واستعدادا لدعوات التظاهر من قبل جماعة «الإخوان»، في ذكرى ثورة 25 يناير، انتشرت قوات الشرطة والجيش في شوارع القاهرة والمحافظات وعلى الطرق، وفي محيط المباني الحكومية وفي الميادين والمحاور الرئيسة.

وأصيب ضابط شرطة يدعى (محمد ـ 26 عاما) بطلق خرطوش في الوجه، أثناء تظاهرة لجماعة «الإخوان» في قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، في الشرقية، أثناء محاولته توقيف عدد من المتظاهرين.

وتمكنت أجهزة الأمن في الجيزة، من إبطال عبوة ناسفة عثر عليها امام إحدى المدارس في مدينة 6 أكتوبر، 35 كيلو مترا جنوب القاهرة.

وأفاد مصدر أمني لـ «الراي»، بأن «العبوة كانت معدة للانفجار، وهي عبارة عن ماسورة حديد وفي داخلها مواد متفجرة وموصلة بدائرة كهربائية، وقامت قوات الأمن بتفكيكها بواسطة طلقات مدفع المياه».

وفي شمال سيناء، استهدف مسلحون مجهولون سيارة إسعاف على طريق العريش - الشيخ زويد أثناء توجهها لنقل إحدى الحالات إلى مدينة الشيخ زويد، حيث أطلقوا النار عليها في منطقة السكاسكة، ما أدى إلى إصابة مسعف السيارة عبدالمنعم محمد محمد، بطلق ناري في الصدر.

وتمكنت قوات حرس الحدود من اكتشاف وتدمير نفق جديد على الشريط الحدودي في شمال سيناء، كماتم توقيف فرد مصاب بطلق ناري.

وأصدر وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار قرارا بترقية اللواء علي أبوزيد، مدير أمن شمال سيناء لمنصب نائب مساعد الوزير لمنطقة سيناء، وتعيين اللواء سيد الحبال مديرا لأمن شمال سيناء بدلا منه.

واستعدادا للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، نشر الجيش المصري قواته في المحافظات لتأمين المنشآت الحيوية والمهمة، ولمنع أي أعمال عنف أو تخريب.

واكد الجيش في بيان:«تنفيذا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة قامت عناصر من القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية في التحرك والانتشار لمعاونة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية في حماية المواطنين وتأمين الأهداف والمرافق الحيوية والمنشآت المهمة، وتأمين الطرق والمحاور المرورية الرئيسة بنطاق القاهرة الكبرى والعديد من محافظات الجمهورية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي