الرومي: لولا تمزّق وتفرّق المسلمين ما تجرأ الصهاينة على إغلاق «الأقصى»
حمود الرومي
قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي،ان الصهاينة ما كانوا ليتجرأوا على إغلاق المسجد الأقصى لولا تمزق وتفرق المسلمين.
وقال الرومي في بيان أصدرته جمعية الاصلاح الاجتماعي، ان «الجمعية تتابع ما يجري على أرض الرباط فلسطين، وبخاصة الأحداث الأخيرة المتلاحقة حول المسجد الأقصى والقدس الشريف والتي بدأت بإغلاق المسجد الأقصى يوم 30 أكتوبر في وجه المصلين»، معتبراً أن «إغلاق الصهاينة للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ناجم عن الحالة الراهنة التي يمر بها المسلمون من تمزق وتفرق، وصدق فينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (توشك أن تتداعى عليكم الأمم، كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله، قال بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت».(رواه ابوداود). وقال الرومي إن «نصرة المسجد الأقصى الذى أغلق لأول مرة منذ 1967 نصرة واجبة على كل العرب والمسلمين، وإننا نهيب بكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والشعوب العربية والمسلمة أن تهب لنصرة دينها ومسجدها، حتى لا يظن الصهاينة أن حالة ضعف الأمة تدفع الشعوب للتهاون في مساس مسجدها أو معتقداتها». وأهاب الرومي بأمة الإسلام والعرب الدفاع عن المسجد الاقصى، ومساندة الشعب الفلسطيني لحماية معتقدات ومقدسات المسلمين بكل ما أوتوا من وسائل دعم و مساندة.
وقال الرومي في بيان أصدرته جمعية الاصلاح الاجتماعي، ان «الجمعية تتابع ما يجري على أرض الرباط فلسطين، وبخاصة الأحداث الأخيرة المتلاحقة حول المسجد الأقصى والقدس الشريف والتي بدأت بإغلاق المسجد الأقصى يوم 30 أكتوبر في وجه المصلين»، معتبراً أن «إغلاق الصهاينة للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ناجم عن الحالة الراهنة التي يمر بها المسلمون من تمزق وتفرق، وصدق فينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (توشك أن تتداعى عليكم الأمم، كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله، قال بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت».(رواه ابوداود). وقال الرومي إن «نصرة المسجد الأقصى الذى أغلق لأول مرة منذ 1967 نصرة واجبة على كل العرب والمسلمين، وإننا نهيب بكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والشعوب العربية والمسلمة أن تهب لنصرة دينها ومسجدها، حتى لا يظن الصهاينة أن حالة ضعف الأمة تدفع الشعوب للتهاون في مساس مسجدها أو معتقداتها». وأهاب الرومي بأمة الإسلام والعرب الدفاع عن المسجد الاقصى، ومساندة الشعب الفلسطيني لحماية معتقدات ومقدسات المسلمين بكل ما أوتوا من وسائل دعم و مساندة.
