No Script

حوار / «مهري أن يرتدي الغُترة والدشداشة»

إيما شاه لـ «الراي»: انفصلت عن الأميركي... وارتبطت بالفرنسي!

تصغير
تكبير
حبيبي مستعجل جداً ... وطلبت منه أن نتعارف أولاً

خطيبي يقول لي: «أنتِ مجنونة تماماً... وهذا ما جعلني أحبك»
«أنهيتُ خِطبتي وافترقتُ عن عشيقي الأميركي، لكنني الآن أستمتع بالحب مع خطيبي الفرنسي المُولع بي إلى درجة الاشتعال»!

هكذا، وكعصفورةٍ طليقة تهوى التنقل من غصن إلى غصن، صرحت المغنية الكويتية إيما شاه بأنها اتخذت القرار بمشاركة خطيبها الأميركي السابق من أجل الحفاظ على مصلحة كل منهما، مردفةً: «أعيش حالياً قصة حب جميلة ورومانسية، تحمل في طياتها الولع والفراق والأكشن والملاحقة والبكاء والضحك والذكريات»، كاشفةً الغطاء عن أن خطيبها الجديد «فرنسي وسيم»!


«الراي» تحدثت مع إيما شاه، وسعت إلى الاقتراب من المنطقة الأكثر حساسية، وسألتها عن السر وراء تعلقها الدائم بخيوط الحب مع الأجانب، لتجيب شاه بما عُهد عنها من صراحة جريئة: «أنا أنجذب بشدة إلى الرجل ذي الملامح القوقازية، وهذا هو السبب وراء وقوعي في غرام الرجال الأجانب، فهي مسألة عرقية».

إيما شاه تطرقت إلى الظروف التي تعرفت من خلالها على خطيبها الفرنسي، مبينةً: «تعرفتُ عليه في الكويت في ثنايا حفلة تجمع صغيرة (عزيمة)، وكنتُ أغني مع غيتاري، بينما الجميع يغنون ويصفقون ويطلبون الأغاني، وكنتُ ألبي مطالب الجميع في جو من المرح، أما هو فكان ينظر إليّ من بعيد، وبعد الانتهاء من الحفل ذهب أكثر الحضور، وبقينا جالسين نضحك نحن ومجموعة من الأصدقاء المقربين، ومع أصدقائه وتبادلنا الأسماء وكيفية التواصل، وبعدها حاول مكالمتي، لكنني لم أكن مهتمة لأشهر عدة، وبعدها دعاني إلى العشاء في مطعم بالمارينا مول».

واستطردت شاه في الحديث عما قال لها حبيبها الفرنسي في المرة الأولى، مبينةً: «لا أتذكر بالضبط، أذكر فقط أنه كان يتكلم الفرنسية، ويكلف أحد الأصدقاء البريطانيين الذين يجيدون الفرنسية بالترجمة لي»، مضيفةً: «إنه لا يتحدث اللغة الإنكليزية إلا بحدود شحيحة، فكانوا يترجمون لنا، واستطعنا بالكاد أن نجد طريقة للتفاهم، وبإنكليزية ضعيفة جداً، وفي بداية الأمر، قال لي: أنا مغرم بك، أرجوك لا تخافي مني»!

وأزاحت إيما شاه الستار عن الصفات التي تميز حبيبها الفرنسي الجديد عن بقية الرجال، بقولها: «هو طيب جداً، ويميل إلى الفكاهة، ولذلك نضحك كثيراً طوال الوقت عندما نكون معاً كأننا توأم»، مواصلةً: «دائماً يقول: (أنا أشعر بالسعادة معك)، وأنا كذلك أشعر بكل الحب معه»، ومتابعةً: «أشعر معه بالحرية والاحترام، وبأنني امرأة مميزة، من خلال اهتمامه الشديد بي إلى درجة الاشتعال غراماً»!

واستدركت: «لا أنكر أن هناك العديد من الأشياء البسيطة بيننا لا نتفق عليها وهذا أمر طبيعي، فمثلاً هو لديه قطة تنثر الشعر كثيراً، وهذا الأمر لا أحبه، في حين هو يرفض أن آكل في سيارته لكي لا تتوسخ، بينما أنا مجبرة لأنني لديّ أنيميا وأشعر بالدوار في السيارة إذا لم آكل شيئاً في الوقت المناسب»، وزادت: «لذلك وجدنا حلاً مناسباً لكلينا، بأنني أبتعد عن كل مكان فيه القطة، وهو ينظف ملابسي التي يعلق بها الشعر، وأيضاً قال إنه سيغطي السيارة لكي أستطيع الأكل فيها، فكيف لا أُغرم بهذا الرجل الفرنسي؟»، ومؤكدة: «إن كلاً منا يحاول جاهداً ألا يسخر من الآخر، لأنه من الصعب إيجاد أحد يحبك في هذا العالم».

«الراي» سألت إيما شاه عما إذا كانت العلاقة يمكن أن تتوقف عند حدود الصداقة، أم ستتجه إلى الزواج، أوضحت إيما: «هو يريدها زواجاً، فهو سألني في البداية: هل تريدين هذه العلاقة جدية أم للتسلية وتمضية الوقت؟ فأجبته: الأمر يعتمد عليك، ماذا تريد؟ فقال لي: أنا أريدكِ جدياً، وأخذني لمقابلة عائلته في كل من فرنسا وأفريقيا، وسألته: ماذا يعني في عاداتكم أن تأخذ الفتاة لمقابلة أهلك؟ فأجابني: يعني أن هذه الفتاة ستكون من أعضاء العائلة في المستقبل. وهنا سألته: وماذا لو لم يحبني أهلك، ليجيبني: هذا قراري أنا، ويجب عليهم أن يتقبلوكِ في جميع الأحوال».

وهل تحدد موعد لدخولكما القفص الذهبي، أجابت إيما شاه: «لا نعرف متى الزواج، فحبيبي مستعجل جداً، وأنا طلبت منه أن نتعارف أولاً، كي لا نندم لاحقاً»، مشيرةً إلى أنها ستذهب معه في أي دولة بالعالم وفقاً لطلبه، ولن تعترض بتاتاً على هذا الأمر، فهي تعشق العيش في الخارج وتحب أشياء كثيرة في ثقافته، بالرغم من أنه طلب منها أن تطبخ مع والدته، ما شكل لها صدمة، عندما اكتشفت الأم أنها لا تعرف الطبخ!

وعما إذا كان يمكن أن يطلب منها يوماً الابتعاد عن الفن، أكدت إيما شاه: «هو يحبني كفنانة، ويفتخر بي أمام ناسه وأهله ومجتمعه، فهم يختارون بناءً على الشخصية التي قابلها، فهم لا يحبون المرأة الضعيفة التي تصبح عبدةً للرجل، وهم يقدِّرون المرأة القوية والعصامية والمستقلة، فهو دائماً يقول لي: أنتِ مجنونة تماماً، وهذا ما جعلني أحبك»!

وعن المهر الذي سيقدمه لها، أوضحت: «أنا لا أطلب مهراً، ولا أضع شروطاً... ومهري فقط هو أن يلبس الغترة والدشداشة»، متحدثةً عن المواصفات التي تعجبها في حبيبها والأحاديث التي يتبادلانها عندما يذهبان إلى أحد المطاعم، بقولها: «دائماً يقول كل منا للآخر I love You، ودائماً نتبادل الإمساك بالأيدي والنظر طويلاً في العيون، فهو يملك صفات عديدة من بينها أنه طيب ومحترم، أما الأحاديث التي نتناولها فهي عن جدولنا اليومي، ماذا سنفعل في هذه الليلة، ويقول لي 30 مرة في اليوم الواحد (I love You)»، مؤكدةً أنها لا تستطيع العيش من دونه!

وعلى صعيد موازٍ، سألت «الراي» المغنية إيما شاه عما إن كان لديها جديد سواء على مستوى الغناء أو التمثيل، قالت: «انتهيت من تصوير فيلم من بطولتي، كما أعكف على القيام بواجبات فنية لتنفيذ ألبومي الثالث، فلقد انتهيت من إنتاج 6 أغنيات، ونعمل على تنفيذ 4 أخرى لجبران خليل جبران وحمود الحمود ومحمد النبهان، كما نُجري المونتاج لكليب أغنية (جرس)، وسنبدأ لاحقاً بمونتاج فيلم (فايزة)، وهي أعمال من إنتاجي وإخراجي وألحاني وتوزيعي، وستُعرض في صالات السينما الدولية في مهرجانات الأفلام الدولية في العالم، كما هي الحال مع كليب (مشيني عالختيارة)».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي