No Script

«اقترح على صنّاع العمل تغيير العنوان إلى عازف الناي»

سعد الفرج لـ «الراي»: أحداث «سدرة» ... أودعتني دار المسنين!

تصغير
تكبير

لدينا الكثير من الأعمال على خشبة المسرح... لا تزال في الأرحام


«سدرة» أو«عازف الناي»، هما عنوانان لمسلسل واحد!
فالأول اختاره صنّاع العمل، في حين اقترح الفنان القدير سعد الفرج أن يتبدل اسمه إلى العنوان الثاني، وفقاً لأحداثه المفجعة التي تشبه أنين الناي، حين يستلهم آلامه من أنات المحزونين.
الفرج، كشف لـ «الراي» في تصريح خاص عن ملامح دوره، قائلاً: «المسلسل يضيء على أصحاب الهمم، المتشبثين بالمبادئ الإنسانية، رغم كل المتغيرات التي تطرأ على الأسرة والمجتمع بين الحين والآخر، حيث أجسد دور الرجل المسن الذي يودعه ابنه في دار للعجزة، من دون رأفة أو رحمة». ولفت إلى أن الموضوعات التي يطرحها العمل، تجسد معاني كبيرة من الحسّ الإنساني، كما تناقش قضايا اجتماعية شديدة التعقيد والحساسية، «نحن في أمس الحاجة إلى مناقشتها درامياً، وهو ما دفعني بقوة إلى المشاركة في المسلسل، بمعية كوكبة من الفنانين من سلطنة عمان، ودول خليجية وعربية عدة»، موضحاً أن الأحداث تدور حول الفتاة اليتيمة وذات الاحتياجات الخاصة «سدرة» التي تبلغ من العمر 12 عاماً، لكنها تكابد جحود الأسرة بعد أن رمتها في دار لذوي الاحتياجات الخاصة، ليعتني بها من بعد ذلك حارس الدار، إذ يعاملها تماماً كابنته.


 ومضى الفرج يقول: «سعدتُ بتواجدي هذا العام في الدراما العُمانية، وأتمنى أن ينال المسلسل ذائقة المشاهدين خلال عرضه على الشاشة الصغيرة».
وفي خطٍ فني مواز، لم يُخف الفرج فرحته بتواجده على مدار العام في إذاعة دولة الكويت، عبر مسلسلات إذاعية محلية، يُقدمها بمعية رفاق دربه، لاسيما الفنانة القديرة حياة الفهد، متطرقاً إلى مسلسله الجديد «بنقول لكم سالفة» والذي تم تسجيل حلقاته أخيراً تمهيداً لبثه عبر أثير إذاعة الكويت في شهر أكتوبر المقبل. وتابع: «بالنسبة إلى الإذاعة، فإنها المتنفس الآخر بالنسبة إليّ والبيت القديم»، مكملاً: «أما بخصوص مسلسلنا الإذاعي بنقول لكم سالفة، فهو عمل جميل لأنه يضم قضايا محلية، والأجمل أنه في كل حلقة هناك موضوع جديد يلامس حياة الناس اليومية في المجتمع».
على صعيد المسرح، شدد الفرج على أنه ينضج حالياً أكثر من مشروع مسرحي، لتبصر النور تباعاً. وأردف بكلمات قليلة للغاية: «لدينا الكثير من الأعمال والأحلام فوق خشبة المسرح، لكنها لم تلد بعد، ولا تزال في الأرحام».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي