الأستاذ: خطوة تحتاج إلى تشريع وولي الأمر يمكنه القيام بها
«التربية» ترفض تحليل دم الطلبة للكشف عن مدمني المخدرات
إبراهيم القطان ونضال الحداد ومنيرة القطان في الملتقى
المكرمون في ملتقى التوعية بخطورة المخدرات والتدخين
رفضت وزارة التربية المقترح المقدم من بعض الجمعيات الأهلية، في شأن تحليل دم الطلبة للكشف عن مدمني المخدرات في المدارس، فيما اكد مدير إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية فيصل الأستاذ، أن هذه الخطوة تحتاج الى تشريع ولا يمكننا ارغام الطلاب على التحليل، ولكن يستطيع ولي الامر الكشف على ابنه ان شك في تعاطيه المخدرات فالأب حريص على ابنائه بالتأكيد.
وأكد الأستاذ في تصريح للصحافيين خلال حضوره الملتقى التربوي الاول للتوعية بخطورة المخدرات والتدخين، والذي اقيم صباح امس في ثانوية ناصر السعيد بنين بمنطقة حطين، حرص إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بالتعاون مع كافة الجمعيات الاهلية والمؤسسات لمصلحة الطلاب، ووضع حد لآفة المخدرات التي تضر بالمجتمع الكويتي، لافتا الى ان اهمية الملتقى تظهر في تقديم رسالة الى المجتمع المدرسي بشكل خاص والمجتمع الكويتي بشكل عام، للتوعية بآثار المخدرات وخروج مجتمع آمن واع بأضرار المخدرات والتدخين وغيرها من الآفات، والمجتمع المدرسي الآمن يعكس بالتأكيد مجتمعاً كاملاً يحظى بالامان.
وحول كفاية الملتقيات التوعوية الخاصة بخطورة المخدرات، قال الاستاذ ان هناك «حرصاً كبيراً من كافة التربويين على تقديم التوعية اللازمة لابنائنا الطلبة بهذا الخصوص»، مبينا سعي الوزارة وجميع التربويين لخلق مجتمع مدرسي آمن ومجتمع كويتي من دون مخدرات.
واختتم الأستاذ تصريحه متطرقاً إلى الحفل حيث «قمنا بتكريم كوكبة من المشاركين في المسابقة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة»، مبينا ان هناك «تفاعلاً مميزاً من ابنائنا الطلبة والمعلمين والباحثين واولياء الامور».
من جانبها قالت مسؤولة لجنة التوعية بخطورة المخدرات والتدخين الموجه الفني للخدمة الاجتماعية بمنطقة مبارك الكبير موزة الجناع، ان «تنمية الشباب نفسيا وعقليا وجسديا تنمية جيدة وبشكل سليم تنتج شبابا يحمل هم الأمة متوجها للخير نافعا ومطورا للمجتمع، ومن حق الفرد ان ينال قدرا من الرعاية التي تحقق له سلامة النشأة وقوة الشخصية وتكاملها ويعتبر الطالب جزءا من هذه المنظومة الاجتماعية «فأبناؤنا وطلابنا أمانة في اعناقنا».
واضافت الجناع «قامت ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية ولجنة التوعية بخطورة المخدرات والتدخين الادارة، بطرح مسابقة للابداع الفني تتضمن تصميم لوحة فنية تعبر عن خطورة المخدرات والتدخين تحت شعار وقاية»، لافتة الى ان «المسابقة تهدف الى فتح آفاق الطلبة للتعبير عن وجهة نظرهم تجاه هذه المشكلة وإلقاء الضوء على طرق الوقاية من خطورة المخدرات والتدخين، اضافة الى تنمية الحس الفني لدى الطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية وتشجيع الطلبة على المشاركات الايجابية».
وأكد الأستاذ في تصريح للصحافيين خلال حضوره الملتقى التربوي الاول للتوعية بخطورة المخدرات والتدخين، والذي اقيم صباح امس في ثانوية ناصر السعيد بنين بمنطقة حطين، حرص إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بالتعاون مع كافة الجمعيات الاهلية والمؤسسات لمصلحة الطلاب، ووضع حد لآفة المخدرات التي تضر بالمجتمع الكويتي، لافتا الى ان اهمية الملتقى تظهر في تقديم رسالة الى المجتمع المدرسي بشكل خاص والمجتمع الكويتي بشكل عام، للتوعية بآثار المخدرات وخروج مجتمع آمن واع بأضرار المخدرات والتدخين وغيرها من الآفات، والمجتمع المدرسي الآمن يعكس بالتأكيد مجتمعاً كاملاً يحظى بالامان.
وحول كفاية الملتقيات التوعوية الخاصة بخطورة المخدرات، قال الاستاذ ان هناك «حرصاً كبيراً من كافة التربويين على تقديم التوعية اللازمة لابنائنا الطلبة بهذا الخصوص»، مبينا سعي الوزارة وجميع التربويين لخلق مجتمع مدرسي آمن ومجتمع كويتي من دون مخدرات.
واختتم الأستاذ تصريحه متطرقاً إلى الحفل حيث «قمنا بتكريم كوكبة من المشاركين في المسابقة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة»، مبينا ان هناك «تفاعلاً مميزاً من ابنائنا الطلبة والمعلمين والباحثين واولياء الامور».
من جانبها قالت مسؤولة لجنة التوعية بخطورة المخدرات والتدخين الموجه الفني للخدمة الاجتماعية بمنطقة مبارك الكبير موزة الجناع، ان «تنمية الشباب نفسيا وعقليا وجسديا تنمية جيدة وبشكل سليم تنتج شبابا يحمل هم الأمة متوجها للخير نافعا ومطورا للمجتمع، ومن حق الفرد ان ينال قدرا من الرعاية التي تحقق له سلامة النشأة وقوة الشخصية وتكاملها ويعتبر الطالب جزءا من هذه المنظومة الاجتماعية «فأبناؤنا وطلابنا أمانة في اعناقنا».
واضافت الجناع «قامت ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية ولجنة التوعية بخطورة المخدرات والتدخين الادارة، بطرح مسابقة للابداع الفني تتضمن تصميم لوحة فنية تعبر عن خطورة المخدرات والتدخين تحت شعار وقاية»، لافتة الى ان «المسابقة تهدف الى فتح آفاق الطلبة للتعبير عن وجهة نظرهم تجاه هذه المشكلة وإلقاء الضوء على طرق الوقاية من خطورة المخدرات والتدخين، اضافة الى تنمية الحس الفني لدى الطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية وتشجيع الطلبة على المشاركات الايجابية».
