No Script

أكد عدم اتخاذ السعودية إجراءً أحادياً

الفالح: لا نستبعد مزيداً من تخفيضات إنتاج النفط

u0627u0646u062eu0641u0627u0636 u0627u0644u0645u062eu0632u0648u0646u0627u062a u0627u0644u0623u0645u064au0631u0643u064au0629 6.5 u0645u0644u064au0648u0646 u0628u0631u0645u064au0644 u064au0648u0645u064au0627u064b
انخفاض المخزونات الأميركية 6.5 مليون برميل يومياً
تصغير
تكبير
المملكة تفضل نيويورك لإدراج «أرامكو» بالخارج

وكالة الطاقة: نمو الطلب القوي يساهم باستعادة التوازن

توقعات بنمو الطلب في 2017 لـ 1.5 مليون برميل يومياً
عواصم - وكالات - أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن المملكة لا تستبعد خفضاً إضافياً لإنتاج النفط، مشدداً على أنها لن تتخذ إجراءات أحادية الجانب.

وأشار الفالح في تصريحات صحافية، إلى أن احتمالية استمرار خفض الإنتاج مطروحة، ولم يغلق الباب على تمديد خفض الإنتاج، مبيناً أنه إذا كان هناك حاجة للأسواق لأي إجراء إضافي، سواء بتمديد أو تغيير مستويات الإنتاج فستدرس في حينها ويجري الاتفاق من خلال 24 دولة.

في سياق آخر، قالت مصادر مطلعة إن السعودية تفضل نيويورك للإدراج الخارجي الرئيسي لأسهم شركة «أرامكو» النفطية العملاقة، وإن كان بعض المستشارين الماليين والقانونيين رشحوا لندن باعتبارها خياراً ينطوي على قدر أقل من المشاكل والمخاطر.

وذكرت أن القرار النهائي بخصوص موقع الطرح العام الأولي، الذي سيكون الأكبر من نوعه في العالم، سيتخذه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يشرف على سياسات المملكة الاقتصادية وسياسات الطاقة.

وأشارت «أرامكو» في بيان إلى أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بخصوص موقع الإدراج خارج المملكة، لافتة في رد على طلب «رويترز» للتعليق إلى أن جميع الخيارات مازالت قيد الدراسة، ولا يوجد أي شرط زمني محدد لاتخاذ قرار فوري. من جهة أخرى، ذكرت وكالة الطاقة الدولية، أن الطلب العالمي على النفط سينمو بوتيرة أسرع من المتوقعة هذا العام، بما يساهم في تقليص تخمة المعروض رغم ارتفاع إنتاج الخام في أميركا الشمالية، وضعف التزام «أوبك» بتخفيضات الإنتاج.

وعدلت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب في 2017 إلى 1.5 مليون برميل يومياً، مقارنة مع 1.4 مليون برميل يومياً في تقريرها الشهري السابق، متوقعة نمو الطلب بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً إضافية في العام المقبل. وبينت أنه لا بد وأن يجد المنتجون ما يشجعهم في الطلب، الذي ينمو على أساس سنوي بوتيرة أقوى مما كان متوقعاً في البداية، لافتة إلى أن نسبة التزام «أوبك» بالتخفيضات تراجعت إلى 75 في المئة خلال يوليو، وهو أدنى مستوى لها هذا العام.

في سياق متصل، ارتفع إنتاج أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من النفط الخام، بشكل طفيف في يوليو الفائت بمن فيها السعودية، رغم جهود داخلها وخارجها لخفض الإنتاج.

وبلغ انتاج دول المنظمة الـ 14 نحو 32.87 مليون برميل يومياً في يوليو، وفق ما ذكرت في تقريرها الشهري حول سوق النفط، ما يتجاوز إنتاج يونيو الذي سجل 32.69 مليون برميل يومياً.

ولفت التقرير إلى أن إنتاج النفط الخام زاد بشكل رئيسي في ليبيا، ونيجيريا، والسعودية، وزاد إنتاج السعودية من 10.035 مليون برميل في يونيو، إلى 10.067 مليون برميل في يوليو، بحسب مصادر، وهو أعلى من سقف إنتاجها المتفق عليه.

واتفقت دول «أوبك» وعدد من الدول المصدرة الأخرى مثل روسيا في مايو الفائت، على تمديد قرار خفض الإنتاج، الذي كانت توصلت إليه في نوفمبر 2016، والمفترض أن يسري حتى مارس 2018، في محاولة لرفع الأسعار بعد انهيارها عام 2014.

يأتي ذلك في وقت انخفضت أسعار النفط أمس الجمعة متأثرة باستمرار المخاوف من تخمة المعروض، رغم انخفاض مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع.

ويراقب المستثمرون عن كثب، تأثير التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على السوق عموماً.

وصباح أمس، بلغ خام القياس العالمي مزيج برنت 51.62 دولار للبرميل، بانخفاض 28 سنتاً أو 0.54 في المئة عن الإغلاق السابق، وهو أدنى مستوى منذ 1 أغسطس.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً أو 0.66 في المئة إلى 48.27 دولار للبرميل، مسجلاً أدنى مستوياته منذ 26 يوليو. كما خسر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم سبتمبر، 12 سنتاً ليصل سعره الى 48.47 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.

أما برميل البرنت المرجع الأوروبي للنفط، تسليم أكتوبر فقد انخفض 17 سنتاً إلى 51.73 دولار، وقال المحللون إن تقريراً لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، يفيد أن إنتاج الذهب الاسود ارتفع في يوليو، ما يؤثر على الأسواق.

وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 16 سنتاً في تداولات الخميس، ليبلغ مستوى 49.65 دولار، مقابل 49.49 دولار للبرميل في تداولات الأربعاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

في سياق متصل، أظهرت بيانات رسمية أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، هبطت بمقدار 6.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 4 أغسطس، مع ارتفاع معدلات تشغيل المصافي إلى أعلى مستوياتها في 12 عاماً بسبب قوة الطلب. من جهة أخرى، أفادت «رويال داتش شل» أنها تسعى لإعادة تشغيل أكبر مصفاة نفطية في أوروبا بنهاية الشهر، بعد إغلاقها في 30 يوليو، وهو ما دفع أسعار البنزين والديزل للتراجع.

وبدأت «شل» يوم الثلاثاء إعادة تشغيل بعض الوحدات بمصفاتها برنيس في روتردام، والتي تبلغ طاقتها 404 آلاف برميل يومياً، وقد أغلقت المصفاة بسبب حريق في محطة كهرباء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي