No Script

منطاد «بيبي ترامب» يفقد الرئيس الأميركي اتزانه: أحب لندن لكنني لن أزورها... أشعروني بعدم الترحيب

تصغير
تكبير

- خطة تيريزا ماي لتطبيق «بريكست» ستقضي على الاتفاقية...  وستقتل أي اتفاق مع أميركا
- آسف لخروج بوريس جونسون من الحكومة... سيكون رئيس وزراء ممتازاً
- سماح أوروبا بالهجرة عار...  إنها تتغير دائماً إلى الاسوأ

لندن - وكالات - قال الرئيس الأميركي دونالد ترام، أمس، إنه يتطلع لإبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي في تغير مفاجئ عن تصريحات أدلى بها في مقابلة مع صحيفة «ذي صن»، قال فيها إن استراتيجية رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستقضي على أي فرصة لإبرام اتفاق كهذا.
وفي مقابلة نُشرت قبل ساعات فقط من محادثاته مع ماي انتقد ترامب النتائج «المؤسفة جداً» لمقترحات ماي في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأساليبها في التفاوض فيما تستعد للانسحاب من التكتل في مارس آذار العام المقبل.
إلى ذلك، قالت ماي، بعد اجتماع مع ترامب إن بريطانيا والولايات المتحدة اتفقتا على إظهار «القوة» و«الوحدة» بمواجهة روسيا.
 وتابعت مع استعداد ترامب للقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي الاثنين المقبل «اتفقنا على أنه من المهم محاورة روسيا من موقع القوة والوحدة»، مضيفة «ندرس اتفاقات للتجارة مع الولايات المتحدة ومناطق أخرى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي».
أما ترامب فقال إنه «أكثر صرامة مع روسيا من أي شخص آخر نحن الأكثر قساوة معها».
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع ماي إنه يقر النهج الذي ستتخذه بريطانيا بعد تركها الاتحاد الأوروبي «بريكست» أياً كان، مشيراً إلى أن ذلك يمثل فرصة لبريطانيا والولايات المتحدة.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن البلدان من إبرام اتفاق تجاري غداة توجيهه انتقادات إلى سياستها، مضيفاً «لا مانع لدي في كل ما تفعلينه الشيء الوحيد الذي أطلبه من تيريزا هو التأكد من أنه يمكننا ممارسة التجارة»، وتابع «لم أوجه انتقادات إلى رئيسة الوزراء (...) هذه أخبار كاذبة»، مضيفاً «تنبأت بخروج بريطانيا من الأوروبي، وتحققت نبوءتي».
من جانب آخر، تجددت الحرب الكلامية بين  ترامب الذي بدأ أول من أمس، زيارة إلى بريطانيا، وأول رئيس بلدية مسلم لمدينة لندن صادق خان، لتشمل الإرهاب والجريمة واللياقة الاجتماعية.
وقال ترامب إن خان «قام بعمل سيء جداً في ما يتعلق بالإرهاب»، رابطاً بين الهجرة وعمليات طعن أوقعت قتلى في لندن، في مستهل زيارته التي تستمر أربعة أيام الى بريطانيا.
وتابع في المقابلة مع «ذا صن»، «لديكم رئيس بلدية قام بعمل فظيع في لندن».
ولفت إلى أنه يشعر بأنه «غير مرحب به» في المملكة المتحدة، وذلك بعد إطلاق معارضيه منطاداً يصوره على هيئة رضيع غاضب برتقالي اللون، خارج البرلمان البريطاني، في حين تظاهر نحو 100 ألف بريطاني ضده في لندن.
وأضاف أن الاحتجاجات ضده في لندن ومدن بريطانية أخرى جعلته يشعر بأنه غير مرحب به لذا فإنه سيتجنب التواجد في العاصمة بقدر المستطاع، موضحاً «أعتقد أنه عندما يطلقون المناطيد ليشعروني بأنني غير مرحب بي فلا سبب لدي للذهاب للندن».
وتابع: «كنت أحب لندن كمدينة، لم أزرها منذ مدة طويلة، لكن عندما يجعلونني أشعر بعدم الترحيب فلماذا أزورها؟».
وألقى، بثقله لدعم وزير الخارجية البريطاني المستقيل، بوريس جونسون، وقال إنه يعتقد أن الأخير سيصبح رئيس وزراء «ممتازاً»، مؤكداً أنه يكن لهذا السياسي البريطاني (جونسون) الإعجاب والاحترام».
وأضاف «أنا آسف جداً لأنه غادر الحكومة وأتمنى أن يعود ... أعتقد أنه سيكون رئيس وزراء ممتازاً، وأعتقد أن لديه كل ما هو مطلوب لهذا».وكان ناشطون حصلوا على موافقة من خان على ترخيص بإطلاق دمية عملاقة في شكل «ترامب رضيع» في سماء لندن، احتجاجاً على زيارة الرئيس الأميركي لبريطانيا.
وجمع الناشطون نحو 18 ألف جنيه استرليني لشراء دمية تنفخ بغاز الهيليوم طولها 6 أمتار، ويقولون إنها تجسد شخصية ترامب بأنه «مزاجي كالأطفال، ومغرور».
 ورداً على انتقادات ترامب له قال خان، أمس، إن الإرهاب مشكلة عالمية طالت أيضاً مدناً أوروبية أخرى.
 وأضاف لإذاعة «بي.بي.سي»، «اللافت هو أن ترامب لا ينتقد رؤساء بلديات تلك المدن، بل ينتقدني أنا»، معتبراً أن تصريحات ترامب التي يربط فيها الهجرة بالجريمة في إنكلترا «منافية للعقل».
 وكان الرئيس الأميركي سخر من خان في يونيو 2017 في أعقاب سلسلة من الهجمات الإرهابية في لندن.
في الأثناء، شاركت ميلانيا زوجة ترامب، وفيليب ماي زوج رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي في فعالية في لندن على رغم العاصفة التي أثارتها تصريحات الرئيس ترامب.
 ولبت ميلانيا دعوة من فيليب مخصصة للأزواج والزوجات وتوجهت إلى مستشفى رويال تشلسي في لندن، الذي يقدم الرعاية لقدامى المحاربين منذ القرن السابع عشر، ويستقبل حالياً نحو 300 جندي سابق معروفين بلباسهم الأحمر وقبعاتهم السوداء.

العثور على زجاجة تحتوي  على «نوفيتشوك» في اميزبيري

لندن - أ ف ب - أعلنت الشرطة البريطانية، أمس، العثور على «زجاجة صغيرة» تحتوي على غاز الأعصاب «نوفيتشوك» في منزل أحد بريطانيين أصيبا بالمرض نتيجة الغاز الشهر الماضي.
وذكرت الشرطة، في بيان، أنه «يوم الأربعاء (الماضي) تم العثور على زجاجة صغيرة أثناء عملية تفتيش منزل شارلي راولي في اميزبيري» بعد 4 أشهر من تسمم جاسوس روسي وابنته بنفس الغاز، مضيفة أن «العلماء أكدوا لنا ان المادة الموجودة في الزجاجة هي (نوفيتشوك)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي