No Script

أكد أن مصدر «البقعة» لا يزال مجهولاً... من المنطقة المقسومة أو باخرة إيرانية؟

المرزوق يطمئن: محطة الزور آمنة ولا تسرب للزيوت النفطية داخلها

تصغير
تكبير
الأحمد لـ «الراي»: لن نتوانى عن واجبنا في محاسبة المعتدين على البيئة
طمأن وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق إلى سلامة الوضع في محطة الزور الجنوبية بعد حادث التسرب النفطي للزيوت في المياه الإقليمية، مؤكداً أن المحطة تعمل بكامل طاقتها بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مآخذ المياه ومنع أي تسرب للزيوت إلى داخل المحطة.

وقال المرزوق في تصريح صحافي إنه «فور رصد بقعة الزيت أول من أمس في المنطقة الجنوبية تم تشكيل فرق من الشركات ووزارة الكهرباء والماء والهيئة العامة للبيئة لوضع خطة للتعامل مع هذه البقعة، حيث كانت الأولوية حماية محطة الزور ومآخذ المياه وضمان وصول المياه نظيفة للمحطة».

وأشار إلى أنه «تم استخدام مصدات خاصة تمتص الزيوت من المياه التي تدخل إلى محطة الزور»، مبيناً أن «وجود مآخذ المياه على عمق نحو 15 متراً يسهم في منع حدوث أي تسرب».

وبيّن أنه «تمت السيطرة على جميع الأماكن التي يمكن ان يدخل منها الزيت إلى المحطة بعد تسرب كمية قليلة جداً، ويجري التعامل مع البقعة الموجودة في المياه الاقليمية».

وأوضح المرزوق أن «مصدر بقعة الزيت ما زال مجهولاً، على الرغم من وجود معلومات غير مؤكدة بأن مصدرها قد يكون المنطقة المقسومة، أو من باخرة إيرانية آتية من جزيرة خرج تم رصدها عبر الأقمار الاصطناعية قبل أيام»، مؤكداً ان «مصدر بقعه الزيت ليس من داخل الكويت».

وأضاف أنه «سيتم أخذ عينة من بقعه الزيت المرصودة لمعرفة المصدر الحقيقي لها»، مؤكداً ان «الأمور تحت السيطرة وان محطة الزور سليمة وتعمل بكامل طاقتها، وأن المخزون الاستراتيجي للمياه في الكويت عالٍ جداً ويمتد لأشهر طويلة».

وعلى الصعيد نفسه، قال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد لـ «الراي» إن «فرق الهيئة قامت بجمع العينات اللازمة من الزيوت لتحديد المصدر الرئيسي لهذه الكميات».

وبيّن الأحمد الذي جال في الموقع ان «الفرق المعنية تعمل على السيطرة على كميات الزيت المنتشرة في مواقع مختلفة للحد من التأثيرات المُحتملة والسيطرة على انتشارها والتعامل معها وفق متطلبات الخطة الوطنية المعتمدة في ذلك».

وأكد الأحمد أنه «سيتم وضع تقرير أولي في شأن الحادث، وأن الهيئة لن تتوانى عن القيام بواجبها في محاسبة المعتدين على البيئة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي