No Script

مصير إسبانيا بين يدي إنكلترا وكرواتيا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم

إيطاليا أمام البرتغال... لفك نحس «سان سيرو»

تصغير
تكبير
  •  بلجيكا تقترب  من نصف النهائي

عواصم - أ ف ب - تسعى إيطاليا إلى فك النحس في ملعب «سان سيرو» في ميلانو، اليوم، عندما تواجه ضيفتها البرتغال في قمّة الجولة الثالثة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الاول في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك بعد 12 شهراً على فشلها الدراماتيكي على الملعب ذاته في حجز بطاقتها إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، للمرة الأولى منذ 60 عاما.
 ففي 13 نوفمبر 2017، استقبلت إيطاليا ضيفتها السويد على الملعب نفسه في إياب الملحق الأوروبي المؤهل الى المونديال وسقطت في فخ التعادل السلبي، بعدما خسرت بهدف وحيد ذهابا.
 يومها، لم يشارك مهاجم نابولي لورنتسو إينسينيي بسبب تعنّت المدرب السابق جانبييرو فنتورا الذي أبقاه على دكة البدلاء، وبالتالي لم يكن للمهاجم المتألق وقتها أي دور مباشر في الفشل الكارثي لمنتخب بلاده.
 واختلفت الأمور عقبها، وبات إينسينيي (27 عاما) عنصراً أساسياً في التشكيلة الشابة الجديدة للمنتخب بقيادة المدرب روبرتو مانشيني، والتي تقاتل من أجل ضمان بطاقة الدور نصف النهائي للمسابقة الجديدة.
 وستكون مباراة، اليوم، الدولية الـ30 لإينسينيي، لكنه سجل 4 أهداف فقط منذ مباراته الأولى قبل 6 سنوات، ولا يزال يبحث عن افتتاح رصيده التهديفي بقيادة مانشيني.
 وتحتل إيطاليا المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط من 3 مباريات بفارق نقطتين خلف البرتغال المتصدرة، والتي لعبت مباراة أقل.
 وتبدو البرتغال بقيادة المدرب فرناندو سانتوس الأقرب لخطف بطاقة المجموعة إلى المربع الذهبي لأنها، وإن خسرت، لا تزال أمامها مباراة، الثلاثاء، ضد ضيفتها بولندا.
 ويكفي البرتغال التعادل، اليوم، لضمان بطاقتها، فيما يتعيّن على إيطاليا الفوز وانتظار خدمة من بولندا بفوز على البرتغال او التعادل معها (في الحالة الأخيرة يتوجب على إيطاليا الفوز، اليوم، بفارق هدفين حتى تتفوق في المواجهات المباشرة على البرتغال).
 وكان المنتخب الكرواتي وصيف بطل العالم، ثأر من نظيره الإسباني عندما تغلب عليه 3-2 في الوقت القاتل في زغرب، في الجولة الثالثة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من المستوى الأول، فيما باتت بلجيكا على مشارف المربع الذهبي، بفوزها الثالث تواليا وكان على حساب إيسلندا.
 في المباراة الأولى، ردت كرواتيا الدين لإسبانيا التي كانت أكرمت وفادتها بنصف درزن في الجولة الثانية، وحققت فوزها الأول في البطولة فرفعت رصيدها إلى 4 نقاط بفارق الأهداف خلف انكلترا التي ستلاقيها على ملعب «ويمبلي» في لندن في الجولة الرابعة الأخيرة، غداً.
 في المقابل، مُنِيّت إسبانيا بخسارتها الثانية توالياً بعد الأولى أمام ضيفتها إنكلترا 2-3 أيضا، فتجمد رصيدها عند 6 نقاط في الصدارة. وبات بلوغها المربع الذهبي يتوقف على تعادل الإنكليز والكروات. أما في حال فوز أحد المنتخبين الأخيرين، فسيضمن التأهل إلى المربع الذهبي، فيما سيهبط الخاسر إلى المستوى الثاني.
 وتقدمت كرواتيا مرتين عبر أندري كراماريتش (54) وتين يدفاي (69)، وردت إسبانيا مرتين أيضا، بواسطة داني سيبايوس (56) وسيرخيو راموس (78 من ركلة جزاء)، لكن يدفاي فعلها في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
 وبعد المباراة، قال لاعب الوسط الإسباني سيرجيو بوسكيتس: «أعتقد أننا كنا المنتخب الأفضل في المجموعة، ولكن الأخطاء التي ارتكبناها جعلتنا نفقد النقاط»، مضيفاً: «كرواتيا ضغطت بقوة ونحن عانينا في الشوط الأول، قبل أن نتحسن مع مرور الدقائق».
 وتابع: «لم يعد مصيرنا بأيدينا، يجب أن ننتظر مباراة الأحد ونتمنى أن تنتهي بالتعادل. إنها مجموعة صعبة جدا بمنتخبات خطيرة جدا».
 أما مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش، فقال: «كانت مباراة رائعة ونستحق الفوز. الآن مصيرنا بأيدينا. نحن بحاجة إلى دفعة جديدة ولاعبين جدد».
 وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة الثانية، حققت بلجيكا فوزها الثالث توالياً، فأنفردت بالصدارة بـ9 نقاط بفارق 3 نقاط أمام شريكتها السابقة سويسرا التي لعبت 3 مباريات أيضا.
 وسجل الهدفين ميشي باتشواي (65 و81).
 وباتت بلجيكا بحاجة إلى نقطة واحدة في مباراتها الأخيرة ضد مضيفتها سويسرا، غداً، لضمان تأهلها إلى نصف النهائي، فيما تعرضت إيسلندا لخسارتها الرابعة تواليا، علماً بأنها هبطت إلى المستوى الثاني.

«الكرة» لم تنصف «لا روخا»

زغرب - رويترز - اعتبر مدرب منتخب إسبانيا لوس انريكي أن كرة القدم لم تكن عادلة مع منتخبه، بعد الخسارة امام مضيفه الكرواتي 2-3 في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وقال في مؤتمر صحافي بعد المباراة: «صنعنا عددا من الفرص، وفي بعضها بدا أنه من المستحيل ألا تدخل الكرة المرمى، وسددنا في العارضة. كرة القدم لم تكن عادلة معنا».
واضاف: «في الهدف الأول للمنافس ارتكبنا خطأ، والهدف الثاني جاء بعد ركلة ثابتة. كرواتيا كانت محظوظة في النهاية. كنا نستحق المزيد في الشوط الثاني، وبالتأكيد الهزيمة لم تكن مستحقة، لكنها كرة القدم. وعلينا تقبل ذلك».
 وبدا انريكي غير واثق في إمكانية تأهل منتخبه «لاروخا»، وحوّل تركيزه إلى تصفيات بطولة أوروبا 2020.
وقال في هذا الصدد: «أود التأهل إلى الدور نصف النهائي، لكن هدفنا الأهم هو بطولة أوروبا. كنا نعلم أننا نلعب في مجموعة ضد اثنين من أفضل المنتخبات في العالم، لكنني لست قلقا بشأن فريقي. أرى الأمور التي يجب علينا تطويرها، لكن أعتقد أن النتيجة (ضد كرواتيا) ظالمة للغاية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي