No Script

تظاهرات في بولندا ضد إصلاحات قضائية قد تعرض البلاد لعقوبات أوروبية

تصغير
تكبير

تظاهر آلاف البولنديين أمس الخميس احتجاجا على مضي الحكومة اليمينية بإصلاحات قضائية يعتبرها معارضون بولنديون وكذلك الاتحاد الاوروبي بأنها تقوض سيادة القانون وفصل السلطات في البلاد.

وقام المتظاهرون وهم يحملون الشموع بأداء أغان سياسية على أنغام ميلادية شهيرة أمام القصر الرئاسي في وارسو، قبل أن يتوجهوا الى مبنى البرلمان.

وطالب المتظاهرون الرئيس اندريه دودا باستخدام الفيتو ضد هذه الإصلاحات التي أقرها الأسبوع الماضي البرلمان الذي يهيمن عليه اليمين، والتي اعتبر مفوض حقوق الإنسان في المجلس الاوروبي نيل مويزنيكس بأنها «تزيد أكثر في تآكل مبدأ فصل السلطات وسيادة القانون».

وخاطبت فيرونيكا فاشيفسكا المتظاهرين عبر مكبر للصوت «نتوقع من الرئيس أن يتصرف حيال التشريع الذي ينتهك الدستور».

وأقر مجلس النواب نسخة جديدة معدلة من الإصلاحات المتعلقة بالمحكمة العليا والمجلس الوطني للقضاء كانت عند طرحها في يوليو الماضي قد دفعت أيضا بالبولنديين الى الخروج للشارع وأثارت قلق الخارجية الأميركية إضافة الى تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات. 

كما سارت تظاهرات مشابهة في عشرات البلدات والمدن البولندية الأخرى بحسب ما أظهرت لقطات تلفزيونية بثتها وسائل الاعلام.

وأعلن رئيس الوزراء البولندي الجديد ماتيوش مورافيسكي أمس خلال حضوره أول قمة أوروبية في بروكسل أنه يتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات غير مسبوقة ضد بلاده تجرّد حكومته من حقوقها بالتصويت في المجلس الأوروبي.

وقال مورافيسكي للصحافيين إن المفوضية الأوروبية من المحتمل أن تفعل الأربعاء المقبل المادة السابعة من اتفاقية الاتحاد الأوروبي التي تهدف الى وقف التهديد النظامي لسيادة القانون.

وتابع «الأمر يقع في نطاق صلاحياتهم»، مضيفا «ولكن ما بين البدء بهذا الاجراء غير العادل ضدنا وحتى انتهائه، سوف نتحدث بالتأكيد مرارا مع شركائنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي