No Script

بلغت 368 مليون دينار

نمو طفيف لتوزيعات البنوك النقدية

u062au062du0633u0651u0646 u0645u0644u0645u0648u0633 (u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)
تحسّن ملموس (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير
«السعري» يؤسس فوق 6800 نقطة ... والشراء على «التشغيلية»
أكملت الإعلانات السنوية لقطاع البنوك المُدرجة في البورصة بياناتها المالية بعد إفصاح بنك برقان أمس، حيث جاءت في مجملها محملة بالأرباح وبنمو يصل الى 5.5 في المئة مقارنة بالعام 2015.

وقفزت الأرباح المُحققة للبنوك التسعة التي تمثل قوام القطاع لتصل إلى 753.6 مليون دينار، مقارنة بـ712.6 مليون للعام 2015.


وجاءت توزيعات القطاع قريبة نسبياً من التوزيعات النقدية التي أقرها القطاع عن العام قبل الماضي، إذ بلغت نحو 368 مليون دينار، مقارنة بنحو 365 مليوناً للفترة المقابلة، وذلك بنمو يقارب 1 في المئة. ولم تتضمن تلك النتائج أرباح بنك وربة المسجل خارج قطاع البنوك المتعارف عليه، والذي يحتوي على 9 بنوك رئيسية، فيما يُشار إلى أن البنك أفصح عن تحقيق ربح يصل إلى 2.57 مليون دينار بنمو بلغ 158 في المئة عن العام 2015.

وأظهرت نتائج وبيانات البنوك استمراراً ملحوظاً في تجنيب المُخصصات على مستوى بعض البنوك، لتزيد من وضع القطاع متانة، مقارنة بنظيراتها في كثير من الأسواق الإقليمية، فيما كان للإجراءات والقواعد الاحترازية التي أقرها البنك المركزي تأثير في استقرار أداء القطاع، ليصبح قادراً على مواجهة أي تطورات قد يشهدها السوق.

تداولات البورصة

وعلى صعيد تعاملات أسهم البنوك في البورصة، فقد شهدت موجات من التجميع على مستوى البعض منها، مثل «الوطني» و«بيت التمويل الكويتي» فيما سجل «الدولي» ارتفاعاً بالحد الأقصى ليقفل مطلوباً عند مستوى 240 فلساً بعد أن تداول قرابة 12 مليون سهم خلال الجلسة.

وشهدت تعاملات البورصة خلال هذا الأسبوع عدة متغيرات أبرزها تأسيس مستويات سعرية جديدة للعديد من الأسهم علاوة على عمليات جني أرباح ومضاربات، ما انعكس تذبذباً على أداء المؤشرات الرئيسية الثلاثة.

واخترق المؤشر السعري مستوى 6800 نقطة بالتوازي مع قفزات في كمية وعدد الصفقات المبرمة بفضل زخم الشراء المدروس من جانب المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية والمتعاملين الأفراد على معظم الأسهم، فيما يتوقع ان تكون عمليات التأسيس الحالية تجهيزاً لجولة أخرى من النشاط بعد أن أعطى السوق إشارات فنية على نهاية التصحيح.

وسجلت الحركة العامة لتعاملات الاسبوع مزيدا من السيولة بدعم من أوامر الدخول المتكررة على الأسهم الصغيرة والمضاربية التي تراوحت أسعارها ما بين 50 و100 فلس إضافة إلى بعض الأسهم التشغيلية الكبيرة لاسيما المكونة لمؤشر (كويت 15).

وكان لبعض إفصاحات الشركات دور رئيسي في التأثير على الأداء العام للجلسات الخمس الماضية ومنها إفصاح شركة (اجيليتي) بشأن تحكيم قضائي لمصادرة أموالها في العراق، وانتهاء تجميع أسهم الاستحواذ على (أمريكانا) وبعض الشائعات حول شركة (زين) التي نفت إدارتها نيتها التخارج من أي استثمار لها.

ولعبت إفصاحات الشركات عن البيانات المالية دورا مهما في بث الثقة ودعم الاداء العام حيث كان لاعلانات أرباح البنوك وشركات تشغيلية في القطاعات المدرجة حافز ايجابي انعكس على المؤشرات السعرية للقطاعات المدرجة.

وفي ما يتعلق بجلسة اليوم فقد شهدت عمليات جني أرباح سريعة وضغوطا على الأسهم التي حظيت بارتفاعات سابقة خاصة المنضوية تحت مستويات سعرية صغيرة لا تتجاوز 50 فلسا.

وشهدت آخر جلسات الاسبوع ارتفاعا في الاسعار السوقية لأسهم 53 شركة وانخفاض أسهم 56 شركة من إجمالي 147 شركة تمت المتاجرة بها.

واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 61.09 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت 24.1 مليون دينار تمت عبر 1583 صفقة نقدية ليغلق المؤشر عند مستوى 8. 974 نقطة.

وأقفل المؤشر السعري مرتفعا 9.6 نقطة ليبلغ مستوى 4. 6824 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت 57.3 مليون دينار من خلال 04. 587 مليون سهم تمت عبر 11166 صفقة نقدية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي