No Script

اقترح تشكيل لجنة لتسمية الشوارع في البلاد بأسماء الشهداء

السويط لمنح أصحاب المشاريع الصغيرة العمالة التي يريدون

u062bu0627u0645u0631 u0627u0644u0633u0648u064au0637
ثامر السويط
تصغير
تكبير

اقتراح لمساعدة المتزوجة من غير كويتي أو طلقت منه أو توفي عنها وثبت عدم حصوله على راتب

تقدم النائب ثامر السويط بثلاثة اقتراحات برغبة، ينص الأول منها على «منح أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمحال التجارية العمالة اللازمة لأعمالها».
وقال السويط في تبرير اقتراحه إنه رغم تزايد أعداد العمالة الوافدة في البلاد والتي تجاوزت أعدادها (3) ملايين نسمة تقريبا إلا أن كثيراً من أصحاب الأعمال لاسيما المشاريع المتوسطة والصغيرة يعاني من عدم وجود عمالة في سوق العمل، والسبب يرجع لكون كثير من العمالة الموجودة في البلاد والتي تحسب على سوق العمل هي عمالة هامشية تضر سوق العمل أكثر مما تنفعه حيث انها غير منتظمة بالعمل مع شركات أو مؤسسات أو حتى محال معينة، إنما تعمل لصالحها ودائما ما تدخل هذه العمالة إلى البلاد من خلال بوابة تجارة الإقامات. وقد انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة عجز أصحاب المشاريع الصغيرة والمحال التجارية عن إيجاد العمالة في ذات الوقت الذي تتشدد فيه الهيئة العامة للقوى العاملة في إجراءاتها في تقدير احتياج أصحاب تلك المشاريع من العمالة، وهذا يعني أن تضخم أعداد العمالة وتزايد الأرقام موجود في الاحصائيات فقط ولكن على أرض الواقع يعاني سوق العمل من ندرة العمالة لاسيما البسيطة.  
وفي اقتراح برغبة ثان، قدم السويط «تعديل المادة (1) من المرسوم رقم (23) لسنة 2013 في شأن استحقاق وتقدير وربط المساعدات العامة لتصبح كالآتي: المتزوجة من غير كويتي: المتزوجة من غير كويتي أو طلقت منه أو توفي عنها وثبت عدم حصوله على راتب». وقال في معرض الاقتراح إن الدستور الكويتي أقر مساواة المواطنين جميعاً ولم يفرق بين رجل وامرأة، إلا أن المرأة الكويتية تعاني من مشاكل كثيرة في بلدها ومنها صعوبة حصولها على المساعدة الاجتماعية التي منحها لها المرسوم رقم (23) لسنة 2013 في شأن استحقاق وتقدير وربط المساعدات العامة بعد التعديلات الأخيرة عليه، والتي اشترطت وجود تقرير طبي يفيد عجز الزوج عن العمل، وغالباً ما يكون زوج الكويتية غير الكويتي لا يعمل أو أنه يعمل مقابل راتب بسيط، ولكنه في الوقت نفسه لا يستطيع توفير تقرير طبي يفيد عجزه عن العمل، مما يحرم زوجته المواطنة الكويتية من الحصول على المساعدة الاجتماعية المقررة لها.
أما الاقتراح الثالث فنص على «تشكيل لجنة لتسمية الشوارع في البلاد بأسماء الشهداء تضم في عضويتها ممثلين من الجهات ذات العلاقة مثل بلدية الكويت ومكتب الشهيد، تقوم بفحص أسماء الشهداء ورفعها إلى الجهات المعنية لإطلاقها على شوارع دولة الكويت». وقال فيه إن الكويت قامت منذ نشأتها على تضحية أبنائها الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل بقاء هذا البلد الطيب والحفاظ على أمانه وتحقيق استقراره، وقدم الكويتيين على مر الزمان أروع الأمثلة في التضحية والثبات من أجل بلدهم الغالي، ومن أبرز أمثلة تضحياتهم وقوفهم إلى جانب بلدهم في الحروب المختلفة التي خاضتها سواء الحروب العربية أو حرب تحرير الكويت، إلى جانب مشاركتهم في الأحداث المختلفة التي واجهتها البلاد، والتي خلفت شهداء سطروا أروع معاني التضحية بالنفس من أجل تراب الوطن. ولما كانت الكويت دولة وفاء وعطاء لم تتأخر يوماً في محاولة رد الجميل لأبنائها الشهداء، ومن أجل تخليد ذكراهم العطرة في تاريخ هذا البلد المعطاء. لذا فإنه تقدم بالاقتراح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي