No Script

الكويت تغيب مجدداً عن مؤشر المراكز المالية العالمية

No Image
تصغير
تكبير

دبي حلّت  بالمركز الأول  عربياً والـ 15 عالمياً

احتلت دبي المركز الأول عربياً، والـ 15 عالمياً ضمن مؤشر المراكز المالية العالمية «GFCI» الصادر عن مجموعة «زد/ ين»، متقدمة 3 مراتب عن مركزها خلال العام الماضي.
ووفقاً لتقرير النسخة الرابعة والعشرين من المؤشر الذي شمل بحث 110 مراكز حول العالم، فقد غابت الكويت مجدداً عن التصنيف رغم مشاركتها في الاستبيان، مبيناً أن الكويت لم تحقق بعد التقييمات المطلوبة لإدراجها ضمن القائمة الرئيسية للمؤشر، في حين تم إدراجها ضمن قائمة رديفة تحتوي على 9 مراكز أخرى.
وشملت قائمة المدن العربية في المؤشر كلاً من أبو ظبي التي جاءت في المرتبة الثانية عربياً، والـ 26 عالمياً، ثم مدينة الدار البيضاء، والتي جاءت في المركز الـ 28 عالمياً، في حين حلت مدينة الدوحة في المركز الخامس عربياً، والـ 34 عالمياً، جاءت خلفها مدينة المنامة في المركز السادس عربياً، والـ 59 عالمياً، ثم مدينة الرياض في المرتبة السابعة عربياً، والـ 69 عالمياً.


وبحسب المؤشر، فإن المرتبة المتقدمة التي حظيت بها مدينة دبي جاءت بعد تفوقها على مستوى البنية التحتية، وحلولها في المركز الـ 7 عالمياً، علاوة على تحقيقها مركزاً متقدماً بحلولها في المركز الـ 9 عالمياً على مستوى الرأس المال البشري والتطوير، في الوقت الذي جاءت فيه في المرتبة الـ 11 عالمياً في ما يتعلق ببيئة الأعمال، والمركز الـ 14 عالمياً على مستوى السمعة.
في المقابل، احتلت مدينة نيويورك المركز الأول في مؤشر المراكز المالية عالمياً، متقدمة بنقطتين على مدينة لندن التي جاءت في المركز الثاني، تلتها في المركز الثالث مدينة هونغ كونغ، ثم سنغافورة في المرتبة الرابعة، وشنغهاي في المركز الخامس.
في المقابل، حلّت مدينة طوكيو في المرتبة السادسة، تلتها مدينة سيدني في المركز السابع، ثم مدينة بكين في المركز الثامن، بينما جاءت مدينة زيورخ في المركز التاسع، ومدينة فرانكفورت التي حلت في المرتبة العاشرة.
ويستند المؤشر على قياس خمسة عوامل أساسية تتضمن بيئة العمل، وتطور القطاع المالي، والبنية التحتية، والرأس المال البشري، والعوامل العامة والسمعة.
وبالإضافة إلى الاستبيان، يعتمد المؤشر على تقييمات خارجية من أطراف ثالثة من ضمنها البنك الدولي، ووحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) التابعة لمجموعة «الإكونوميست» البريطانية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة.
وحول أهم عوامل التنافسية التي يجب الأخذ بها بعين الاعتبار في المراكز المالية، ركّز المشاركون في الاستبيان على تأثير «البريكست» في ما يتعلق ببيئة الأعمال وما يشكله من مصدر قلق كبير في عدم اليقين للكثير من المراكز، كما أكدوا أن الحمائية والحروب التجارية من شأنها أن تشكل عوامل سلبية أخرى.
وعلى مستوى سمعة المراكز، فقد أشار المشاركون إلى أهمية ترويج الدول لمراكزها في الوقت الذي أبدوا فيه مخاوفهم حول مخاطر وقوع الحروب واستمرار الإرهاب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي