No Script

«المقدسيون هم الحقيقة الديموغرافية على الأرض... هم ورطة العدو هناك... هم الهوية المتحركة الحيّة والعصيّة على الطمس»

الغانم: اسمحوا لي أن أكون قاطعاً وحاسماً وجازماً الفلسطيني سينتصر... ولو بعد حين

تصغير
تكبير

معرفة خصوصية المدينة المقدسة بوابتنا إلى اليقين السياسي وتحديد أشكال نصرتها  

قضية القدس لن تموت فهي حيّة تكبر في قلوب الناس رغم كل محاولات طمسها  

الظلم الذي تتعرض له المدينة شاهد على سقوط العالم الحديث الأخلاقي وبدائيته وتخلفه  

كل نداء مسجد وترنيمة كنيسة وعلامة نصر في زاوية شارع تعزز روح المقاومة والصبر  

انتقادات المؤتمرات لنصرة المقاومين دعوة حق يراد بها باطل لأناس لا يحملون نوايا خير  

عدونا يريد شيئاً واحداً فقط هو أن يهزم صاحب القضية ويهزمنا نحن بالتبعية   

عروبة الكويت كانت دائماً سلوكاً وفعلاً  لا بيانات وشعارات

عبر رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم عن إيمانه ويقينه «القاطع والحاسم والجازم» بانتصار الفلسطيني على عدوه الصهيوني، ولو بعد حين، مؤكدا أنه مؤمن بذلك وسيظل مؤمناً ولن يكفر، «هكذا تعلمنا وهكذا تربينا، فأنا من بلد ولدت فيه بدايات واستهلالات النضال الفلسطيني، ومن بلد، كان عروبته على الدوام سلوكاً وفعلاً، لا بيانات وشعارات».
وقال الغانم، في كلمته امام مؤتمر الازهر العالمي لنصرة القدس الذي افتتح أمس بمركز المؤتمرات التابع للأزهر، بحضور ومشاركة كبار الشخصيات السياسبة والدينية والثقافية في العالم، قال إن معرفة القدس وخصوصيتها ورمزيتها هي البوابة الى اليقين السياسي وتحديد أشكال وتجليات نصرتها، مشدداً على الدور الكويتي التاريخي قيادة وشعباً في نصرة قضايا الانسان العادلة، وعلى رأسها قضية القدس والشعب الفلسطيني. وفي ما يلي النص الكامل لكلمة الغانم:

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، محمد بن عبدالله، النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين
سماحة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور احمد محمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر الشريف
صاحب الغبطة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية
فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين
أصحاب السماحة والفضيلة والنيافة والمعالي، الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل اكثر من 100 عام، قال أمير الشعراء احمد شوقي
واخْشَعْ مَليَّاً واقْضِ حقَّ أئِمَّةٍ
طلَعُوا بِهِ زُهْرَاً وماجُوا أبْحُرَا
كانوا أجلَّ مِنَ المُلُوكِ جَلالَةً
وأعزَّ سُلطاناً وأفْخَمَ مَظْهَرَا
لقد صدق شوقي، ولا أظنه قد بالغ في وصف أئمة وشيوخ ونخب الأزهر الشريف، فأن تكون في حضرة الأزهر، في حضرة ألف عام من العلم والبحث والتأصيل الشرعي وصون الدين والعقيدة، أمر لا يخلو من عاطفة، وأن تكون أمام قامات دينية وفكرية، تعرف مسبقا كم لكلماتهم وإيماءاتهم وإشاراتهم، من تأثير طاغ على جمهور عريض يثق بهم وبورعهم وبعلمهم، أمر لا يخلو من شعور عارم بالانفعال، فكيف اذا ما كانت تلك الحضرة العالية، معنية اليوم بنقاش قضية متخمة بكل صنوف العاطفة والانفعال والوجدان الطاغي.
أقول هذا الكلام لأنني مؤمن بأن قضية الشعب الفلسطيني، وتحديدا قضية القدس، ليست ككل القضايا، هي القضية التي ما فتئت تكبر في قلوب الناس، برغم كل محاولات طمسها وطمرها وإرسالها بعيدا في النسيان.
ليست لأنها عادلة فقط، ليست لأنها إنسانية فقط، ليست لأنها تاريخية ودينية، بل لأنها قضية أصبحت وستبقى، مغروسة عميقا جدا في وجداننا الجمعي، هي قضية العاطفة التي لا تقبل بالحلول الوسط سياسيا، هي قضية الذنب والإثم الذي لاحق ويلاحق كل المتقاعسين هي عقدة نقص الانسان الحديث، الذي مهما تطور وتقدم، ستبقى قضية القدس والحيف الذي يصيبها، شاهدا على سقوطه الأخلاقي وبدائيته وتخلفه.
فشكرا كبيرا للأزهر على هذه الفعالية التي جاءت في وقتها. فالأزهر مهما قيل فيه، سيبقى حاملا لتلك الرمزية الدالة على دوره التاريخي الكبير في نصرة قضايا الأمة والانسان.
حضورنا الكرام...
يتحدث عنوان هذا المؤتمر عن «نصرة القدس». وأول سؤال ربما يتبادر إلى الذهن هنا «كيف ننصر القدس؟» وأين تكمن مفاهيم «النصرة» وتمظهراتها وتجلياتها؟ وهنا سنختلف. وهذا أمر لا يقلقني حتى أكون صريحا معكم...
فريق يدعو الى النصرة بالسلام.
وفريق يدعو الى العصيان المدني.
وفريق يدعو الى المقاطعة والضغط الديبلوماسي.
وفريق يدعو الى التجييش.
وفريق يدعو الى الانتفاضة المسلحة.
وفريق يدعو الى عدم الخوض في المغامرات غير المحسوبة.
وفريق يدعو الى الذهاب الى رعاة السلام والدول العظمى لأن بيدها خيوط اللعبة.
وسنختلف ونختلف، وسيزايد هذا، ويكابر ذاك، ثم ماذا؟
نحن ننسى في خضم كل هذا الاختلاف والتراشق، الطرف الأساسي المعني بالقضية، الشعب الذي يعاني، ويدفع من دمه فاتورة صموده، نختلف على الوسائل، وننسى الاتفاق على الأهداف، وهنا تكمن المعضلة، علينا أن نجعل شعبنا القابع تحت الاحتلال هو الهدف.
بمعنى آخر، علينا أن نتحرك ونعمل ونضحي لأجله، لا به، وعلينا ألا ننسى أن الفلسطيني هو الذي يعاني، وهو الذي يموت، وهو الذي يهجر، وهو الذي تنتهك حرماته وكرامته في بيته وأرضه.
علينا ألا ننسى، ونحن نتحدث عن القدس، ان المقدسي هو الحقيقة الديموغرافية هناك، والمقدسي هو ورطة العدو هناك، وهو الهوية المتحركة والحية والعصية على الطمس. من تلك الحقائق علينا أن نحدد مفهوم النصرة والانتصار.
حضورنا الكرام…
كل عمل وكلمة وإشارة وضغط وشعار وصرخة ترفع من معنويات الصامدين هناك، مهمة وحيوية.
كل نداء في مسجد، وترنيمة في كنيسة، وقصيدة في محفل، وأغنية في مسرح، ولوحة في محترف، وعلامة نصر على ناصية شارع، تعزز روح المقاومة والجلد والمثابرة عند صاحب القضية، مهمة ومفصلية وفارقة
إن أشد الأطروحات خطورة هي الادعاء بأن «مافائدة الكلام والمؤتمرات والمحاضرات للمقاوم والمرابط؟».
لا أيها السادة، هي دعوة حق يراد بها باطل، هم يريدوننا أن ننسى، ألا نذكر اسم فلسطين والقدس والاقصى وكنيسة القيامة والزيتون في كلامنا اليومي. بل أذهب بعيدا وأقول، إن من يعيب صدور بيانات الشجب والاستنكار بحق أهلنا المرابطين، بحكم أنها محض كلام، ومجرد هلام، هو شخص أكاد أقول عنه إنه قصير نظر او لا يحمل نوايا خير، هؤلاء يريدوننا أن نتنازل حتى عن «أضعف الايمان» كما يقول رسولنا الكريم.
مرة أخرى، كل عمل وقول يستهدف بث روح العزم لدى اخوتنا هناك مهم، لأنني مؤمن أشد الايمان أن عدونا يريد شيئا واحدا فقط،
أن يهزم صاحب القضية، ونحن بالتبعية، من الداخل
أن نيأس، أن ندخل في دوامة من جلد الذات، لا تنتهي.
هنا يتحقق هدف العدو، ويصبح قضم مزيد من الأراضي، واحتلال مزيد من القرى والمدن، وتصفية مزيد من الفلسطينيين، وطمس الكثير من هوية صاحب الأرض الأصيل، سهلا وسلسا ومسألة وقت.
الحضور الكرام ….
حتى ننصر القدس، علينا أن نعرف القدس و رمزيتها، وخصوصيتها، وتفردها. ليس المطلوب حماية ونصرة القدس والدفاع عنها لأنها عاصمة فلسطين فقط،
وليس لأنها المدينة المقدسة التي يتكئ فيها المسلمون والمسيحيون على إرث كبير وضخم من تاريخهم وثقافتهم ومخزونهم الحضاري هناك، وليس لأنها مدينة الأنبياء والرسالات وكل أنواع التبشير الأخلاقي عبر التاريخ، ليست لأن المسيح مشى هناك، والرسول أسري به إليها، بل لأنها فوق كل ذلك، مدينة كل الناس والأجناس، مدينة كل الأديان والألوان، مدينة الكنائس والجوامع، والمعابد والصوامع، والباحثين بصدق واخلاص، عن التطهر والخلاص.
فهي ليست مكة المسلمين، وفاتيكان الكاثوليك، وما تملكها تلك البقعتان من طمأنينة الهوية، وحصرية الإيمان، هي ذات خصوصية لأنها مدينة المتعدد والمختلط والمتعايش والمتقاسم والمتجاور والمتفاعل والمتصارع والمتشاكس الإنساني.
مدينة كهذه كيف يمكن لإنسان على وجه الأرض قبول أن يأتي شذاذ الآفاق ليلونوها بلونهم الرديء، ويدنسوها بحضورهم القميء؟ ويفرضوا عليها مصيرا واحدا تعيسا؟
إن كلمة تهويد بحد ذاتها كانت وما زالت مستنكرة ومقيتة وهي تصيب حيفا والجليل ويافا والناصرة، فكيف إذا جاءت لتطبق في مدينة، يرتبط كل العالم بشكل أو بآخر بخيط وجداني معها. أقول هذا الكلام لأنني لا اريد أن يغيب عن اذهاننا - ونحن نناقش قضية القدس – ضرورة التفريق بين اليهودية، باعتبارها ديانة سماوية، وبين الصهيونية، كونها حركة سياسية عنصرية، فنتعامل مع الأولى بالحسنى، كما أمرنا ديننا الحنيف، وننابذ الأخرى ونقاطعها، انسجاما مع ثوابتنا وقيمنا، إنسانيا وحقوقيا.
الأخوة الكرام...
معرفة القدس هي بوابتنا إلى اليقين، وهي معرفة مؤداها النهائي، أن الصحيح يصح، وأن الذي ينفع يمكث في الأرض، والزبد إلى زوال.
أقول هذا لأنني مؤمن برغم كل شيء، أن طرفي المعادلة غير متكافئين، الأصالة والتجذر، مقابل الطارئية والتطفل... الألفة مع الأرض والهواء والتصالح مع المكان، مقابل الغربة والأجنبية وعقدة النقص... العادي والمألوف والطبيعي وعفوية الانتماء، مقابل المتصنع والشاذ والعابر والموقت.
فلتسمحوا لي أن أكون هنا قاطعا وحاسما، ومتيقنا وجازما «سينتصر الفلسطيني ولو بعد حين»،«سينتصر الحق ولو بعد حين».
وأعتذر عن إيماني، إذا كان البعض يرى فيه سذاجة وقصر نظر. فأنا مؤمن، وسأظل مؤمنا، ولن أكفر، هكذا تعلمنا وهكذا تربينا.
فأنا من بلد ولدت فيه بدايات واستهلالات النضال الفلسطيني. وانا من بلد، كان عروبته على الدوام سلوكاً وفعلاً، لا بياناً وشعاراً. وانا من بلد، ما فتيء حاكمه وأميره، يعمل ويعمل لعقود من الزمن لتحقيق كل اشكال الوفاق العربي والتعاون الإسلامي، والتضامن الانساني، مكافحا بهدوء وصبر وحكمة لتحقيق تطلعات ورؤى المتطلعين الى الحرية والاستقلال والسيادة، وعلى رأسهم أبناء الشعب الفلسطيني الصابر.
وانا من بلد، مازال شعبه، الذي طعن غدرا في ليلة حالكة، يتسامى على ذكرياته، ويكون في أول ركب المدافعين عن قضايا الامة العادلة. من هنا يتعزز ايماني، ويترسخ يقيني.
ختاما، شكرا للأزهر، الكيان والبنيان، وتحية لمصر، الأمانة والأمان، وعاشت فلسطين، المعنى والعنوان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقتطفات

من بلد أمير الوفاق

قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، في كلمته «انا من بلد، ما فتئ حاكمه وأميره، يعمل ويعمل لعقود من الزمن لتحقيق كل اشكال الوفاق العربي والتعاون الإسلامي، والتضامن الانساني، مكافحا بهدوء وصبر وحكمة لتحقيق تطلعات ورؤى المتطلعين الى الحرية والاستقلال والسيادة، وعلى رأسهم أبناء الشعب الفلسطيني الصابر».

... ومن شعب تسامى وتقدّم

أشار الغانم إلى أنه «من بلد، مازال شعبه، الذي طعن غدرا في ليلة حالكة، يتسامى على ذكرياته، ويكون في أول ركب المدافعين عن قضايا الامة العادلة، فمن هنا يتعزز ايماني، ويترسخ يقيني».

القدس... مدينة الإنسان والأديان

بين الغانم ان «نصرة القدس ليس لأنها المدينة المقدسة التي يتكئ فيها المسلمون والمسيحيون على إرث كبير وضخم من تاريخهم وثقافتهم ومخزونهم الحضاري هناك، وليس لأنها مدينة الأنبياء والرسالات وكل أنواع التبشير الأخلاقي عبر التاريخ، ليست لأن المسيح مشى هناك، والرسول أسري به إليها، بل لأنها فوق كل ذلك، مدينة كل الناس والأجناس، مدينة كل الأديان والألوان، مدينة الكنائس والجوامع، والمعابد والصوامع، والباحثين بصدق واخلاص، عن التطهر والخلاص».

اليهودية... والصهيونية

أكد الغانم أن «كلمة تهويد بحد ذاتها كانت وما زالت مستنكرة ومقيتة، وهي تصيب حيفا والجليل ويافا والناصرة، فكيف إذا جاءت لتطبق في مدينة، يرتبط كل العالم بشكل أو بآخر بخيط وجداني معها». واضاف «أقول هذا الكلام لأنني لا اريد أن يغيب عن اذهاننا - ونحن نناقش قضية القدس – ضرورة التفريق بين اليهودية، باعتبارها ديانة سماوية، وبين الصهيونية، كونها حركة سياسية عنصرية، فنتعامل مع الأولى بالحسنى، كما أمرنا ديننا الحنيف، وننابذ الأخرى ونقاطعها، انسجاما مع ثوابتنا وقيمنا، إنسانيا وحقوقيا».

طرفان... غير متكافئين

عبر الغانم عن ثقته بنصر الأشقاء الفلسطينيين في معركتهم مع المحتل، «أقول هذا لأنني مؤمن به برغم كل شيء، أن طرفي المعادلة غير متكافئين... الأصالة والتجذر، مقابل الطارئية والتطفل... الألفة مع الأرض والهواء والتصالح مع المكان، مقابل الغربة والأجنبية وعقدة النقص... العادي والمألوف والطبيعي وعفوية الانتماء، مقابل المتصنع والشاذ والعابر والمؤقت».

شعب يدفع فاتورة الصمود

دعا الغانم إلى أن «لا ننسى في خضم كل هذا الاختلاف والتراشق، الطرف الأساسي المعني بالقضية، الشعب الذي يعاني، ويدفع من دمه فاتورة صموده، نختلف على الوسائل، وننسى الاتفاق على الأهداف، وهنا تكمن المعضلة، علينا أن نجعل شعبنا القابع تحت الاحتلال هو الهدف. بمعنى آخر، علينا أن نتحرك ونعمل ونضحي لأجله، لا به، وعلينا ألا ننسى أن الفلسطيني هو الذي يعاني، وهو الذي يموت، وهو الذي يهجر، وهو الذي تنتهك حرماته وكرامته في بيته وأرضه».

هدف العدو... وطموحه

شدد الغانم على أنني مؤمن أشد الايمان أن عدونا يريد شيئا واحدا فقط، أن يهزم صاحب القضية، ونحن بالتبعية، من الداخل. أن نيأس، أن ندخل في دوامة من جلد الذات، لا تنتهي.
هنا يتحقق هدف العدو، ويصبح قضم مزيد من الأراضي، واحتلال مزيد من القرى والمدن، وتصفية مزيد من الفلسطينيين، وطمس الكثير من هوية صاحب الأرض الأصيل، سهلا وسلسا ومسألة وقت.

في حضرة... الأزهر

جاء في كلمة الغانم «أن تكون في حضرة الأزهر، في حضرة ألف عام من العلم والبحث والتأصيل الشرعي وصون الدين والعقيدة، أمر لا يخلو من عاطفة، وأن تكون أمام قامات دينية وفكرية، تعرف مسبقا كم لكلماتهم وإيماءاتهم وإشاراتهم، من تأثير طاغ على جمهور عريض يثق بهم وبورعهم وبعلمهم، أمر لا يخلو من شعور عارم بالانفعال، فكيف اذا ما كانت تلك الحضرة العالية، معنية اليوم بنقاش قضية متخمة بكل صنوف العاطفة والانفعال؟».

عشاء على شرف الغانم
والوفد المرافق

اقام سفيرالكويت لدى جمهورية مصر العربية محمد الذويخ، مأدبة عشاء بمقر السفارة الليلة قبل الماضية، على شرف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المشارك في مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، حضرها رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتورعبدالله المعتوق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي