No Script

الجهراء يهزم ضيفه العربي ويواصل صدارة «دوري فيفا» لكرة القدم

بوحمد عن ريناتو: ليس كل ما يُعرف يُقال!

u0641u064au0635u0644 u0632u0627u064au062f u0644u0627u0639u0628 u0627u0644u062cu0647u0631u0627u0621 u064au0631u0627u0648u063a u0644u0627u0639u0628u064a u0627u0644u0639u0631u0628u064a u0623u062du0645u062f u0627u0628u0631u0627u0647u064au0645 u0648u0643u064au062au0627 (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
فيصل زايد لاعب الجهراء يراوغ لاعبي العربي أحمد ابراهيم وكيتا (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
وضع لاعب الوسط البرازيلي ريناتو دي ليما الجهازين الإداري والفني لفريق كرة القدم في نادي القادسية في مرمى انتقادات جماهير «الأصفر» بعد أن تمكن من تقديم مستوى لافتاً في ظهوره الأول مع الفريق في لقائه مع كاظمة ضمن الجولة الثانية من منافسات «دوري فيفا» لكرة القدم رغم مشاركته لفترة وجيزة.

ونجح القادسية في تخطي «البرتقالي» بهدفين نظيفين حملا نكهة برازيلية حيث افتتح المهاجم تياغو أوروبو التسجيل في الدقيقة (25) بضربة رأس قبل ان يمنح المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، دي ليما الفرصة للمرة الأولى هذا الموسم في آخر 25 دقيقة فنجح في تنشيط أداء الفريق وهدّد مرمى حسين كنكوني لأكثر من مرة قبل ان يحرز بنفسه «هدف الأمان» في الدقيقة (88) بتسديدة قوية من على حدود المنطقة.

ونال المدرب داليبور ورئيس جهاز الكرة سعود بوحمد النصيب الأكبر من انتقادات الجمهور القدساوي على اعتبار ان الأول لم يشرك اللاعب في مواجهتي «الكويت» على كأس الـ «سوبر»، والعربي في الجولة الأولى للدوري رغم وجوده على مقاعد البدلاء، فيما الثاني كان صرح بأن تسجيل ريناتو في قائمة الفريق «خطأ جسيم».

وفي تعقيب على ردود الفعل التي واكبت مشاركة اللاعب البرازيلي، أكد بوحمد ان كإداري مؤتمن على مصلحة النادي والفريق «يعرف متى وعن ماذا والذي يرمي إليه في أي تصريح يدلي به الى وسائل الاعلام».

وقال: «ليس كل ما يعرف يقال، أنا أعمل للكيان القدساوي وليس لأشخاص، وغايتي تحقيق الفوز والانتصارات للفريق ولن أوفر أية وسيلة قانونية في سبيل تحقيق ذلك، كما أنني من موقعي علي أن أحمي الجهازين الاداري والفني وليس أي جهة أخرى».

وأضاف: «موقفي من ليما واضح، وأيده عدد من المحلليين من أصحاب الخبرة مثل يوسف سويد وجمال مبارك اللذين اكدا على أن اللاعب يجب ان يلعب أكثر من مباراة حتى يتم الحكم على مستواه وليس من واقع دقائق معدودة».

وأوضح بوحمد ان المهاجم تياغو مر بنفس التجربة حيث لم يظهر بمستوى جيد في مشاركته الأولى امام «الكويت» ولكنه سرعان ما أخذ وضعه وتمكن من المساهمة في جميع الأهداف الأربعة التي سجلها الفريق في مواجهتي العربي وكاظمة صناعة وتسجيلاً.

وأشاد بالمساندة الكبيرة التي يحظى بها الفريق من جماهيره الوفية، مؤكداً أن هذا الدعم كان له بالغ الأثر في شحذ همم اللاعبين لبذل جهود اكبر لاسعاد المشجعين، ولافتاً الى انه سعيد بتواصل الجمهور معه، ويضع ملاحظاتهم وانتقاداتهم في الاعتبار.

وفي سياق متصل، أكد بوحمد على أن نجوم الفريق الكبار بدر المطوع ومساعد ندا وصالح الشيخ لا يمكن الاستغناء عنهم في أي حال من الأحوال.

وقال: «هذا الثلاثي يمثل عنصر الخبرة في الأصفر وهم قادرون على العطاء ولن يكون وارداً التخلي عن خبراتهم التي يحتاجها الفريق في المرحلة المقبلة، بدر وصالح ومساعد ركائز أساسية ولهم تقدير خاص».

وذكر ان اصابة لاعب الوسط رضا هاني عبارة عن كدمة وهي لا تدعو للقلق، فيما أوضح ان عدم دخول الشاب أحمد الزنكي ضمن القائمة أول من أمس جاء بسبب غيابه عن آخر حصتين تدريبيتين بسبب ارتباطات دراسية، وانه وعد بمعالجة هذا الامر بالاتفاق مع والد اللاعب.

وفي نادي كاظمة، أكد مساعد المدرب عبدالحميد العسعوسي أن الفريق لم يكن يستحق الخسارة التي تكبدها أمام القادسية، وأن الفارق بين الفريقين كان في حسن استثمار«الأصفر» للفرص التي لاحت له خلال اللقاء فيما كان هذا الأمر مفقوداً لدى «البرتقالي».

وابدى العسعوسي رضاه عن الأداء الذي قدمه الفريق، خاصة في الشوط الثاني الذي ظهر فيه بمستوى أفضل من الشوط الأول، وذلك بعكس اللقاء السابق مع التضامن والذي تراجع فيه المردود الفني في فترة ما بعد الاستراحة والتقدم بهدفين نظيفين ما أدى الى ادراك المنافس للتعادل 2-2.

وأضاف: «بالمجمل نحن راضون عن الأداء وليس عن النتيجة، ونأمل ان يستعيد الفريق توازنه في المباريات المقبلة».

وحول رأيه في مستوى اللاعبين المحترفين، رد: «من الصعب الحكم عليهم في أول مباراتين خاصة في اللقاء الأخير مع القادسية، وعموماً قدموا مستويات لا بأس بها، فيما المهاجم البرازيلي جولسن فرانسا يحتاج الى فترة للتأقلم مع الفريق».

وكشف ان لاعب الوسط ناصر الفرج غاب عن اللقاء بداعي الاصابة بعد ان كشف الفحوصات تعرضه الى تمزق في عضلة «السمّانة» وسيخضع للعلاج في الفترة المقبلة، فيما يتواصل غياب المهاجم عبدالله الظفيري للاصابة أيضاً وهو يحتاج الى فترة تأهيل إضافية.

تابع الجهراء انطلاقته الناجحة وواصل تصدره «دوري فيفا» لكرة القدم بعد ان حقق فوزه الثاني توالياً على حساب ضيفه العربي 2-1 في اللقاء الذي جمعهما امس على استاد مبارك العيار ضمن الجولة الثانية.

ورفع الفائز رصيده الى 6 نقاط، فيما ظل الضيوف الذي تجرعوا هزيمتهم الاولى في المسابقة على رصيدهم السابق بنقطة وحيدة.

وتقدم الجهراء مبكراً بهدف لعبيد رافع في الدقيقة 12 من ركلة جزاء احتسبها الحكم سعد الفضلي بعد عرقلة عيسى وليد لمحمد سعد داخل المنطقة. وسنحت فرصة تعزيز التقدم للجهراء ولكن البرازيلي فرانسيسكو توريس المنفرد سدد في جسم الحارس سليمان عبدالغفور.

واستلم العربي الذي غاب عنه قائده علي مقصيد وحسين الموسوي والنيجيري بوبي كليمنت زمام المبادرة ولكن تمريرات الفريق تأثرت بسوء حالة أرضية الملعب، واهدر حمد العنزي فرصة جيدة لادراك التعادل.

وفي الشوط الثاني، واصل الجهراء، بقيادة الصربي بوريس بونياك مدرب العربي السابق، نهج اغلاق منطقته الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قادها فيصل زايد.

ويشرك مدرب العربي محمد ابراهيم عبدالعزيز السليمي بدلاً من عبدالمحسن التركماني.

ومن احدى هجمات الجهراء العكسية، ينجح توريس في اضافة الهدف الثاني بعد ان وضعته تمريرة محمد سعد في حالة انفراد خلف دفاع «الاخضر» ليضعها بثقة في المرمى 55.

ويلعب ابراهيم العتيبي بدلاً من محمد سعد، ثم يدفع ابراهيم بعلي خلف بدلاً من طلال نايف في تبديل هجومي واضح، ويرد بونياك باشراك فايز الظفيري بدلاً من رافع.

ويسدد الاردني محمود المرضي ركلة حرة بجانب القائم 72

ويسحب بونياك توريس ويشرك سعد الوليد بدلاً منه.

ويحتسب الحكم ركلة جزاء بعد عرقلة محمد فريح ويسددها ابراهيما كيتا ويتصدى لها الحارس المتألق بندر سليمان الا ان الحكم يقرر اعادتها فينجح كيتا في تسجيلها مقلصا الفارق (89) ويضغط العربي في القوت المتنبقي الا ان استبسال لاعبو الجهراء ضمن لهم الخروج بالنقاط الثلاث.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي