No Script

يلتقيان في 30 يناير الجاري على كأس سمو ولي العهد لكرة القدم بعد تجاوزهما النصر والعربي

«الكويت» والقادسية في النهائي... كالعادة

تصغير
تكبير

ضرب القادسية موعداً مع «الكويت» في نهائية كأس ولي العهد لكرة القدم بتغلبه على العربي 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي، أمس، في نصف النهائي على استاد الصداقة والسلام.
من جهته، حجز «العميد» حامل اللقب بطاقته بفوزه الصعب على النصر بهدف.
ويقام  النهائي في 30 الجاري على استاد جابر الدولي.
في المباراة الاولى، سجل للقادسية محمد الفهد (45+3) وللعربي علي مقصيد (90+7 من ركلة جزاء).
وفي ركلات الترجيح سجل لـ «الأصفر» سيف الحشان، وبدر المطوع، وخالد ابراهيم، ومساعد ندا، وأهدر خالد القحطاني، فيما سجل للعربي حسين الموسوي، والعاجي ابراهيما كيتا، فيما اضاع علي مقصيد وعبدالمحسن التركماني.
وشهدت المباراة استعادة القادسية للاردني احمد الرياحي بعد مشاركته مع منتخب بلاده في كأس آسيا للشباب، وكانت نسبة «التجديد» اكبر في العربي بدخول عناصر لم تكن متواجدة سابقاً مثل الظهير القادم من اليرموك مهند الانصاري، والوافد الجديد البرازيلي ليوناردو ألفيس، فيما تواجد العماني سعيد الرزيقي على مقاعد الاحتياط.
بدأ اللقاء بأفضلية ميدانية للقادسية الذي اعتمد في هجماته على تحركات المطوع الذكية وانطلاقات الرياحي خلف العاجي لاسانا ديابي، وهُدد مرمى سليمان عبدالغفور مرتين عبر المطوع بتسديدتين.
وفي اول تهديد عرباوي، هرب ألفيس بكرة ارتدت للموسوي الذي سددها وردها الحارس مبارك الحربي لتجد النيجيري بوبي كليمنت فلعبها خارج المرمى (9).
واخطأ رضا هاني بإبعاد كرة داخل المنطقة فتهيأت لألفيس الذي سددها ليتصدى لها ندا بفدائية (18).
وأجرى مدرب القادسية، الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، تبديلاً مبكراً بإشراك محمد الفهد بدلاً من صالح الشيخ المصاب (29)، وأنقذ عبدالغفور رأسية من ديابي بعد تمريرة من المطوع (30).
واضطر مدرب العربي محمد ابراهيم بدوره الى الدفع بعبدالله الشمالي بدلاً من محمد فريح المصاب (34).
ومرر المطوع كرة الى ديابي خلف المدافعين لكن العاجي قابلها برأسه ضعيفة في يد الحارس (36).
وتلاعب بوبي بمدافعي القادسية ومرر كرة ابعدها الحربي الى ركنية (43).
وفاجأ البديل محمد الفهد الجميع بتسديدة بعيدة انتهت في الزاوية العليا اليسرى لمرمى عبدالغفور منهياً الشوط بتقدم قدساوي (45+3).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد الفهد ان يعزز تقدم فريقه بعد ان سدد كرة اثر تمريرة من الرياحي غير ان الحارس ابعدها (51).
مرت ربع ساعة من دون اي ردة فعل من العربي، فيما وجد الشمالي الذي لعب كظهير ايمن على غير العادة صعوبة في ايقاف الرياحي.
 ودفع ابراهيم بالرزيقي مكان بدر طارق، بالتزامن مع نشاط عرباوي قابله هدوء من القادسية الذي اشرك مدربه احمد الزنكي لاستغلاله في الهجمات المرتدة عوضاً عن ديابي.
ورد ابراهيم بإشراك عبدالمحسن التركماني بدلاً من الفيس.
وحول العاجي كيتا ركلة حرة من مقصيد برأسه  في يد الحربي (80).
وقاد المطوع هجمة مرتدة انتهت عند ضاري سعيد الذي سدد كرة انقذها عبدالغفور بمهارة (81).
وأهدر بوبي ابرز فرص «الاخضر» بعد ان حول ركلة مقصيد الحرة برأسه قرب القائم (87).
وفي اللحظات الاخيرة من عمر الوقت الاصلي، احتسب الحكم عمار أشكناني ركلة جزاء للعربي بعد عرقلة البديل الحشان للتركماني، ترجمها مقصيد الى هدف تعادل (90+7).
وفي الشوط الاضافي الاول، اطلق الزنكي كرة قوية من خارج المنطقة نجح عبدالغفور في ابعادها (99)، قبل ان يعود لانقاذ هدف محقق من عبدالله ماوي (101).
وفي «الاضافي الثاني»، دانت السيطرة للقادسية ثم توقفت المباراة لعلاج الحكم الذي شكا من شد عضلي.

وحرم عبدالغفور المتألق سيف الحشان من هدف قاتل بلعبة رأسية (117) محيلاً الحسم الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ «الاصفر».
وفي المباراة الثانية، قاد العاجي جمعة سعيد «الكويت»، الى النهائي بعد ان سجل له الهدف الوحيد في مرمى النصر في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني على استاد صباح السالم.
ولم تشهد صفوف الفريقين تغييرات جوهرية، باستثناء الظهور الاول للاعب «الكويت» الجديد الأردني بهاء فيصل، فيما تمت الاستعانة بفهد صباح في قلب الدفاع لسد غياب حسين حاكم، قبل ان يشارك في الشوط الثاني، ومحمد البذالي مع اسناد مهمّة الظهير الى السوري حميد ميدو.
كان «الأبيض» الأفضل انتشارا وتنظيما، معتمدا اسلوب الضغط على حامل الكرة.
وشن عددا من الهجمات عبر انطلاقات فهد العنزي وسامي الصانع على الطرفين، او من العمق عبر العاجي جمعة سعيد وفيصل.
 في المقابل،حاول النصر قدر الامكان المحافظة على نظافة شباكه، واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تهدّد مرمى الحارس حميد القلاف إلا نادرا، كما ان مشعل فواز والبرازيلي فرانشيسكو توريس لم يجدا المساندة الكافية من البحريني سيد ضياء والغاني ايريك ايبوكو وحمود عايض.
 اول تهديد في اللقاء كان للوافد الجديد فيصل الذي ارتقى لكرة رأسية بيد انها علت العارضة (10)، وبعدها بدقيقة قام النصر بهجمة منظمة عبر ضياء الذي لعب كرة عرضية ابعدها الدفاع، ليتلقفها ايبوكو ويسددها بقوة، شتتها فهد حمود قبل ان تتجاوز خط المرمى.
ورد يعقوب الطراروة بعدها بخمس دقائق بتسديدة انقذها العاجي ادو روبن، ثم جرّب السيراليوني محمد كمارا حظه بتسديدة ذهبت عاليا (19)، ورد عليه مدافع النصر محمد خالد بكرة مماثلة لم تشكل خطرا (22)، وعاد كمارا ليسدد من خارج منطقة الجزاء لم يكن مصيرها افضل من سابقتها (27).
وانبرى ميدو لركلة حرة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل ضائع، لكن الحارس محمد هادي تصدّى لها ببراعة.
وفي الشوط الثاني، كاد فواز ان يفتتح التسجيل للنصر بعد ان توغل داخل المنطقة لكنه سدد عاليا (47)، ثم عاود الكرّة بين يدي القلاف (50)، قبل ان يمرر كرة رائعة الى محمد العازمي تسرّع في تسديدها (51).
وأشرك مدرب «الكويت» الأردني عبدالله ابوزمع، حسين حاكم وعبدالله البريكي على حساب يعقوب الطراروة والعنزي، وعاد فهد صباح الى مركز الظهير مع منح ميدو صلاحيات اكبر، فيما لعب فيصل مهاجما صريحا مع جمعة.
واسفر التغيير عن تفوق «العميد» بيد ان هادي حرمه التقدم بعد ان تصدى ببراعة لرأسية اللاعب الأردني(60)، قبل ان يسدد فيصل كرة مرّت بجانب القائم الايسر (62).
وأدرك مدرب النصر ظاهر العدواني خطورة الموقف، فزج بزبن العنزي وطلال العجمي بدلا من العازمي وعايض.
 ونجح «العنابي» نسبيا في مجاراة المنافس، بيد أن جمعة كاد ان يخطف هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع، بيد ان رأسيته ارتدت من العارضة.
لم يختلف الوضع في الشوط الاضافي الاول، حيث شن «الكويت» هجمات عدة على مرمى النصر لم تثمر، فيما اعتمد «العنابي» على الكرات المرتدة.
واضاع بهاء كرة لا تعوض (106)، وتصدى هادي بنجاح لتسديدة حاكم (108).
وواصل «الابيض» سيطرته حتى الدقيقة الاخيرة (120) التي شهدت هدف اللقاء الوحيد عبر جمعة غير المراقب الذي تلقى عرضية من الصانع، لعبها «على الطاير» في الزاوية اليسرى لمحمد هادي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي