No Script

تطوان المغربية احتفت بـ «ليلة المونودراما» لهيفاء السنعوسي

u0647u064au0641u0627u0621 u0627u0644u0633u0646u0639u0648u0633u064a
هيفاء السنعوسي
تصغير
تكبير
«وجوه لا تعرف الضوء» ... تعالج قضية إنسانية عصرية
احتفلت مدينة تطوان المغربية تحت مظلة جمعية منيـرة الحِـمْد الثقافية بأمسية ثقافية فنية حملت عنوان «ليلة المونودراما» وكانت تتمحور حول المسرح المونودرامي النفسي والعلاجي للأديبة الدكتورة هيفاء السنعوسي أستاذة الأدب والتحليل النفسي في جامعة الكويت.

وجاء العرض بطريقة إخراجية جديدة حيث تم عرض مونودراما «وجوهٌ لا تعرفُ الضوء» ومونودراما «يا زمان الوصل بالأندلس» للأديبة السنعوسي في وقت واحد، اعتمدت فيها السنعوسي في الإخراج على ثنائية مسرحية تجمع بين الشخصيتين المونودراميتين، بتقطيع مشاهد كل مونودراما بطريقة تتناغم مع الأخرى. ورغم التفاوت الزمني بينهما حيث تعالج الأولى وهي «وجوه لا تعرف الضوء» قضية إنسانية عصرية وبطلتها امرأة تعاني صراعًا نفسيًا اجتماعيا خانقًا، في حين تعالج المونودراما الأخرى النكبة السياسية والإنسانية والنفسية للشاعر والطبيب والسياسي لسان الدين ابن الخطيب الذي انتهت حياته للسجن بكل تفاصيلها الدرامية، فكلاهما رغم الاختلاف الزمني إلا أنهما يمران بحالة اختناق نفسي كبير، يعصف بحياتهما، ويهزم رغبتهما في الاستمرار بالحياة.

وقام المنشد طه الزين بأداء مونودراما «يا زمان الوصل بالأندلس»، كما وتغنى أيضاً بالخواطر الشعرية التي كتبتها السنعوسي ضمن النص المونودرامي، وقامت فاطمة الزهراء بوقو بأداء مونودراما «وجوه لا تعرف الضوء».

وسبقت هذه الاحتفالية، احتفالية ثقافية فنية أخرى تحت عنوان «في حب المصطفى» تحت مظلة جمعية منيرة الحِمْد الثقافية برعاية السنعوسي تم فيها إعلان الفائزين بمسابقة محمد عبدالعزيز السنعوسي يرحمه الله تحت شعار: في حب المصطفى، فئة الشعر وفئة الإنشاد.

وقد تم تتويج الشاعر الموهوب الشاب حمزة بوهلال من مدينة تطوان المغربية بلقب «شاعر الرسول» صلى الله عليه وسلم على مستوى المغرب، وسلمته السنعوسي درعا تذكارية ووشاحًا وجائزة مالية، وقرأ قصيدته التي فاز بها على الحضور الغفير الذي غصت به قاعة الاحتفالات بفندق دريم والذين اعجبوا بها. في حين حصد المنشد أيوب لقسومي من مدينة بنسليمان لقب «منشد الرسول» صلى الله عليه وسلم على مستوى المغرب وسط منافسة قوية وصلت لخمسين منشدًا من مدن مغربية مختلفة. وسلمته الأديبة السنعوسي درعًا تذكارية ووشاحًا وجائزة مالية. وتمنت السنعوسي مزيدًا من التألق لجمعية منيرة الحِمْد الثقافية التي كانت لها بصمة نوعية خاصة في ساحة الثقافة المغربية رغم حداثة تأسيسها حيث لم تكمل عامها الأول.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي