No Script

«لم أجرح أحداً... بل أحترم الجميع»

غدير السبتي لـ«الراي»: لا شيء يستحق الانتحار

تصغير
تكبير
«لم أجرح أحداً، بل أحترم الجميع».

كلمات مختصرة بدأتها الفناة غدير السبتي لتدفع عنها تهمة «أن تصريحاتها جارحة ومحرجة أحياناً» التي طاولتها أخيراً. وأضافت في تصريح لـ «الراي»: «أكنّ الاحترام للجميع بلا شك، ولكن هناك بعض الأسئلة التي تطرح نفسها أو ظاهرة معينة قد لا تعجبني، أجد نفسي مهتمة لإيجاد إجابة أو تفسير لها، لذلك أجيب بكل صراحة، ومع هذا هناك وجوه فنية جيدة وهناك العكس».


وتابعت: «كوني أستاذة في المعهد العالي للفنون المسرحية، أعرف ما يدور في الفن... ومن يدعي أنني هجومية، فأكتفي بالرد عليه بأن هذا اتهام باطل».

في جانب آخر، وحول مشاركاتها الدرامية الأخيرة، تحدثت السبتي عن دورها الذي قدمته في مسلسل «دموع الأفاعي». وردت على الاستفسار عن مشهد الانتحار في العمل، وعما إذا كانت ترى فيه نوعاً من الجرأة كونها تنتحر لأجل الحب والمال، فقالت: «أرفض الانتحار لأي سبب كان. فالمنتحر يخسر الدنيا والآخرة، ولا شيء يستحق أن تخسر حياتك من أجله. فالحب، يأتي بدلاً عنه حب آخر، والمال يأتي والزواج يأتي والصحة تأتي. ومهما كانت الظروف قاسية، فلا بد من وجود فسحة أمل ونافذة صغيرة تعبر منها إشراقة الحياة». وأكدت أنها فخورة جداً بالعمل، معربة عن سعادتها بالتعامل مع جميع أفراد الطاقم، وعلى رأسهم المخرجة نهلة الفهد.

أما في ما يخص العمل الآخر الذي شاركت فيه بعنوان «سيل وهيل». وهو عمل تراثي في قالب كوميدي وقفت فيه أمام الفنان حسن البلام، فأشادت غدير به وقالت: «العمل كوميدي، ولكن شخصيتي لا تحمل الكوميديا، بل طرائف في المواقف، وكنت أتمنى منذ مدة أن أعمل مع فريق البلام، إذ كنت أتابعهم مسرحياً، وفي هذا العمل حرصت على التواجد».

وعن كونها عادت إلى التراث من خلاله، إذ قدمت سابقاً عملاً تراثياً شعبياً في الدراما، أوضحت السبتي: «صحيح أن الأجواء التراثية جمعت العملين، لكن العمل التراجيدي يختلف عن العمل الكوميدي... ولكل منهما طابعه وإطاره وقصته».

وبالنسبة إلى المسرح الذي غابت عنه للعام الثاني على التوالي، قالت: «كان من المقرر أن أقدم مسرحية في عيد الفطر في مملكة البحرين، لكنني بعدما سافرت، لم أرتح لما يدور، فآثرت الانسحاب، ما أدى إلى ضياع الموسم المسرحي الكويتي مني، كوني كنت أعلنت موافقتي على العمل خارج الكويت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي