خلال لقائه الوكيل والوكلاء المساعدين
الروضان يشكل فريقه في «التجارة»: حارس مرمى وأجنحة... والهدف واحد
خالد الروضان
دون قصد، وجد وزير التجارة والصناعة خالد ناصر الروضان خلال لقائه أمس مسؤولي الوزارة، وفي مقدمهم وكيل الوزارة خالد الشمالي والوكلاء المساعدون، نفسه يرسم خطته بأحكام مباريات كرة القدم، فالتشكيلة التي سيعتمدها الكابتن الجديد مستقبلا متكاملة ومكونة بحسب وصفه من مسؤولين، بعضهم يقوم بدور حارس المرمى، وآخرون أجنحة، إضافة إلى صانعي ألعاب، في مسعى منهم إلى تسجيل أهداف الوزارة المطلوبة.
وحدد الروضان بعض الأولويات التي ستسترعي انتباهه أكثر خلال الفترة المقبلة، لكنه شدد في البداية على أهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد حيث قال «جميعنا نكمل بعضنا البعض، وعلينا أن نتحلى بروح الفريق الواحد في تسجيل إنجازات جديدة للوزارة». وأضاف «سنعمل من اليوم وليس من الغد».
وفي هذا الخصوص عُلم أن الروضان ركز في نقاشاته مع مسؤولي الوزارة على ست نقاط رئيسية، لعل أبرزها ضخ دماء جديدة في «التجارة»، وتفجير الطاقات بالقدر الذي يسهم في ترقية أداء العمل، وكذلك رفع معدلات جديدة في التعامل مع مراجعي الوزارة خصوصا وأن «التجارة» وزارة خدمية، ونافذة رئيسية على تحسين بيئة الأعمال.
وأكد الروضان على أهمية تفعيل إدارات الوزارة المختلفة لجميع الإجراءات التي تساعد في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية في السوق المحلي، وهذا يتطلب تضافر الجهود في تحسين مؤشرات سهولة أداء الأعمال في الكويت، وفي مقدمتها تقديم تسهيل إضافي لأعمال التراخيص والتجارة.
ولفت الروضان إلى اهتمامه بحماية المستهلك وزيادة الرقابة على الأسواق، حماية للمستهلكين خصوصا البسطاء منهم، حيث حرص على التأكيد أن «مدخرات الناس أمانة في رقبتكم»، وبعدها انتقل الوزير إلى قطاع الرقابة حيث استمع إلى شرح توضيحي من القطاع في حضور الوكيل المساعد عيد الرشيدي تم خلاله استعراض خطة عمل القطاع في التصدي لأي زيادة مفتعلة بالأسعار.
وعكس الروضان خلال اللقاء حرصه على الاستماع إلى متطلبات المسؤولين وحرصه على العمل على ترجمتها بأكبر قدر ممكن.
وحدد الروضان بعض الأولويات التي ستسترعي انتباهه أكثر خلال الفترة المقبلة، لكنه شدد في البداية على أهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد حيث قال «جميعنا نكمل بعضنا البعض، وعلينا أن نتحلى بروح الفريق الواحد في تسجيل إنجازات جديدة للوزارة». وأضاف «سنعمل من اليوم وليس من الغد».
وفي هذا الخصوص عُلم أن الروضان ركز في نقاشاته مع مسؤولي الوزارة على ست نقاط رئيسية، لعل أبرزها ضخ دماء جديدة في «التجارة»، وتفجير الطاقات بالقدر الذي يسهم في ترقية أداء العمل، وكذلك رفع معدلات جديدة في التعامل مع مراجعي الوزارة خصوصا وأن «التجارة» وزارة خدمية، ونافذة رئيسية على تحسين بيئة الأعمال.
وأكد الروضان على أهمية تفعيل إدارات الوزارة المختلفة لجميع الإجراءات التي تساعد في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية في السوق المحلي، وهذا يتطلب تضافر الجهود في تحسين مؤشرات سهولة أداء الأعمال في الكويت، وفي مقدمتها تقديم تسهيل إضافي لأعمال التراخيص والتجارة.
ولفت الروضان إلى اهتمامه بحماية المستهلك وزيادة الرقابة على الأسواق، حماية للمستهلكين خصوصا البسطاء منهم، حيث حرص على التأكيد أن «مدخرات الناس أمانة في رقبتكم»، وبعدها انتقل الوزير إلى قطاع الرقابة حيث استمع إلى شرح توضيحي من القطاع في حضور الوكيل المساعد عيد الرشيدي تم خلاله استعراض خطة عمل القطاع في التصدي لأي زيادة مفتعلة بالأسعار.
وعكس الروضان خلال اللقاء حرصه على الاستماع إلى متطلبات المسؤولين وحرصه على العمل على ترجمتها بأكبر قدر ممكن.
