No Script

ألمانيا تقترب من الهبوط إلى المستوى الثاني في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم

لوف يقارب المستقبل بتفاؤل ... وديشان يثمّن «الروح الجماعية»

u0623u0646u0637u0648u0627u0646 u063au0631u064au0632u0645u0627u0646 u0645u062du062au0641u0644u0627u064b u0628u0647u062fu0641u0647 u0627u0644u0623u0648u0644 u0641u064a u0645u0631u0645u0649 u0623u0644u0645u0627u0646u064au0627                t                           (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أنطوان غريزمان محتفلاً بهدفه الأول في مرمى ألمانيا (رويترز)
تصغير
تكبير

باريس - أ ف ب - خرج مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف من مباراته مع فرنسا متفائلا بمصير فريقه، على الرغم من تلقيه خسارة ثانية تواليا 1-2 في باريس، وذلك في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية، واقترابه من الهبوط الى المستوى الثاني، في حين ثمّن فيه نظيره الفرنسي ديدييه ديشان الروح الجماعية للاعبيه.
 وبدا لوف يسير بثبات خلافا لما يحاول البعض الضغط عليه ودفعه الى تقديم استقالته.
 وتحدث عن ركلة جزاء غير صحيحة احتسبها الحكم الصربي ميلوراد مازيتش للفرنسي بليز ماتويدي، سجل منها مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، أنطوان غريزمان، المرشّح بقوة لجائزة الكرة الذهبية هدف الفوز لمنتخب بلاده (80)، بعدما كان اللاعب نفسه منح «الديوك» التعادل (62).
 ولم يلقِ المسؤولية فقط على ركلة الجزاء، بل أشار الى ان عدم حسم لاعبيه المباراة في الشوط الأول بتسجيل هدف ثانٍ، مكن الفرنسيين من العودة، واصفا ابطال العالم بـ«المنتخب الأفضل على الاطلاق حاليا».
 وأشاد لوف بلاعبيه، وقال انه «مسرور جدا» بالأداء الذي قدموه، «لكني خائب من النتيجة، على الرغم من ان طريقة لعبنا اختلفت كليا عما كانت عليه السبت (الخسارة أمام هولندا بثلاثية نظيفة في ملعب يوهان كرويف أرينا في العاصمة أمستردام)».
 ورأى ان منتخبه قارع أفضل منتخب في العالم حاليا، مشيدا بمميزات لاعبي المنتخب الفرنسي، «وقد دفعنا ثمن عدم الحذر والحسم».
 وأسهب المدرب الألماني، المتوّج مع بلاده بطلا للعالم في البرازيل 2014 والممدد عقده الى ما بعد نهائيات مونديال قطر 2022، في الحديث عن عدم استثمار لاعبيه الفرص التي سنحت لهم في الشوط الأول.
 وقال: «اعتقد اننا كنا نستحق الفوز وكنا الأفضل، لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة. افتقرنا الى القليل من الذكاء، وكنا قادرين على تسجيل هدف ثانٍ، كان كفيلا بجعلنا نلعب بهدوء وراحة والفوز في المباراة».
 ونوّه لوف بلاعبيه الشبان، خصوصا جناح بايرن ميونيخ سيرج غنابري ولاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي، ثيلو كيرير الذي لعب اساسيا للمرة الأولى مع المنتخب، مشيرا إلى أن الأداء في ملعب «استاد دو فرانس» يعوّل عليه لتأسيس شيء ما للمستقبل.
 وعلى خط مواز، لم يستبق ديشان الأحداث، بل آثر التعامل بواقعية مع المراحل. واذ نوّه بالروح الجماعية لمنتخبه، التي أثمرت عودة الى أجواء المباراة في الشوط الثاني والفوز بها، حصر مهمته المقبلة بالتأهل الى الدور نصف النهائي للمسابقة الأوروبية الجديدة، من دون الكلام عن إحراز اللقب.
 وقال ديشان: «قمنا بعمل كبير. في غضون شهر من الآن، علينا إنجاز المهمّة والتأهل الى نصف النهائي بانتزاع نقطة على الأقل من مباراتنا مع هولندا. هدفنا المقبل التواجد في نصف النهائي للمسابقة في يونيو المقبل. نستطيع القول إننا تقدمنا خطوة الى الأمام، ونحن على الطريق الصحيح».
 وأقرّ بأن تغييراته التكتيكية في الشوط الثاني، أعادت الروح الى المنتخب. لكنه منح الرصيد كله الى اللاعبين، خصوصا الحارس القائد هوغو لوريس «الذي ساهم في عدم تفاقم النتيجة في الشوط الأول نتيجة تصدياته الحاسمة»، مكرّرا الحديث عن الروح الجماعية للاعبيه «امام منتخب ألماني مميز في أدائه».
 ورفع المسؤولية عن مدافعه بريسنل كيمبيبي الذي تسبب بركلة الجزاء التي سجل منها توني كروس هدف التقدم لألمانيا في الدقيقة 14، مشيرا الى ان مدافعه لم يكن محظوظا، وان ركلة الجزاء أثرت على طريقة لعبه لاحقا، علما بانه خاض مباراته الدولية الثالثة مع المنتخب.
 أما غريزمان، الذي كرّر ما فعله في ملعب «فيلودروم» في مرسيليا قبل عامين، عندما سجل ثنائية في مرمى الحارس الألماني مانويل نوير حمل بها فرنسا الى المباراة النهائية لكأس أوروبا التي خسرتها أمام البرتغال بعد وقت إضافي، فشبه الشوط الأول من المباراة أمام ألمانيا بذلك الذي خاضته فرنسا وديا أمام إيسلندا (2-2).
 وقال إن المدرب واللاعبين طالبوا رفاقهم بالظهور بصورة ابطال العالم في استراحة الشوطين. ورأى ان المنتخب الفرنسي، المتوّج باللقب العالمي للمرة الثانية في مونديال روسيا 2018، يقف أمام بذل الكثير من الجهود الفنية والذهنية للحفاظ على مستواه وتركيز لاعبيه.
 وتابع غريزمان، الذي رفع غلته من الأهداف الدولية إلى 26، أن الفوز يعود الى جهود رفاقه وليس الى ثنائيته، مضيفا: «لولا عرضية لوكاس هرنانديز وركلة الجزاء التي حصل عليها ماتويدي، لم أكن لأسجل».
 ولم يخفِ سعادته بدخوله لائحة الهدافين العشرة الكبار في تاريخ المنتخب. وقال: «هذا يحفزني على تسجيل المزيد من الأهداف».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي