«الأشغال»: ندرس عرضاً لتطوير الدائري الرابع
أعلن وكيل وزارة الأشغال المساعد لقطاع الطرق المهندس أحمد الحصان عن عزم الاشغال افتتاح أحد جسور طريق الجهراء الواصلة مع الدائري الرابع أعلى دوار الأمم يناير المقبل، مبينا أن العمل يجري به حاليا للانتهاء منه وتجهيزه للافتتاح.
وقال الحصان في تصريح صحافي إن الوزارة تسعى إلى تطوير عدة طرق حيوية لتسهيل الحركة المرورية في البلاد منها مشروع تطوير الجزء الغربي من الدائري الخامس وهو الجزء الذي لم يكن قد جرى تحويله لطريق سريع.
وبين أن المشروع عبارة عن عدة تقاطعات وجسور بطول 2.8 كيلومتر، إضافة إلى عدة تقاطعات وجسور رئيسية أخرى جنوب وصلة الدوحة تضم 5 تقاطعات، لافتا إلى أن الاشغال قامت اخيرا بإرساله إلى لجنة المناقصات المركزية، وأن مدة المشروع 3 سنوات و10 أشهر سيتخللها افتتاح جزئي للتقاطعات الموجودة باتجاه الجهرا والتي سيتم افتتاحها خلال عام ونصف العام إلى عامين يليها افتتاح الجسر الرئيسي باتجاه مدينة الكويت. وحول مشروع تطوير الدائري الرابع بيّن الحصان أن المشروع تم تصميمه في السابق من قبل مستشار عالمي مع آخر محلي، ولكن لم تتوافق الحركة المرورية مع التصاميم التي حددت السرعة بـ120 كيلومترا في الساعة لظروف الطريق نفسه، حيث تتطلب هذه السرعة وهذه التصاميم معايير هندسية معينة لم تتوافق والمناطق السكنية المحيطة بالطريق، وفق مطالب البلدية.
وأشار إلى أن تطوير الطرق بالمناطق الداخلية أمر غاية في الصعوبة مقارنة بتطوير الطرق الخارجية أو في الأماكن المفتوحة، وبالنسبة للدائري الرابع فهو عبارة عن جزءين الأول يبدأ من منطقة الري وحتى مطافئ السالمية والجزء الثاني من دوار هيئة الأمم إلى الري، لافتا إلى تلقي الوزارة عرضا من قبل المستشار الذي قام بالتصميم وهو قيد الدراسة من قبل الوزارة لتطوير الطريق.
وقال إذا تمت الموافقة عليه فسيتم اعتماد التصاميم الخاصة بالمنطقة من دوار هيئة الأمم وحتى الري وفي نفس الوقت وضع تصاميم مبدئية للجزء الواصل من منطقة الري للسالمية ومن ثم طرح المشروع في مناقصة تمهيدا للترسية والتنفيذ. وأشار الحصان إلى أن الوزارة طرحت اخيرا مناقصتين لإنشاء جسور مشاة كل مناقصة تضم 12 جسرا وهي قابلة للزيادة لتصل إلى 16 جسرا في كل مناقصة.
وأوضح أن الوزارة ستقوم بإنشاء هذه الجسور في مناطق كثيرة بالتنسيق المسبق مع البلدية وفق قرارات المجلس البلدي لتلبية احتياجات كثير من المناطق منها الفروانية وخيطان.
وقال الحصان في تصريح صحافي إن الوزارة تسعى إلى تطوير عدة طرق حيوية لتسهيل الحركة المرورية في البلاد منها مشروع تطوير الجزء الغربي من الدائري الخامس وهو الجزء الذي لم يكن قد جرى تحويله لطريق سريع.
وبين أن المشروع عبارة عن عدة تقاطعات وجسور بطول 2.8 كيلومتر، إضافة إلى عدة تقاطعات وجسور رئيسية أخرى جنوب وصلة الدوحة تضم 5 تقاطعات، لافتا إلى أن الاشغال قامت اخيرا بإرساله إلى لجنة المناقصات المركزية، وأن مدة المشروع 3 سنوات و10 أشهر سيتخللها افتتاح جزئي للتقاطعات الموجودة باتجاه الجهرا والتي سيتم افتتاحها خلال عام ونصف العام إلى عامين يليها افتتاح الجسر الرئيسي باتجاه مدينة الكويت. وحول مشروع تطوير الدائري الرابع بيّن الحصان أن المشروع تم تصميمه في السابق من قبل مستشار عالمي مع آخر محلي، ولكن لم تتوافق الحركة المرورية مع التصاميم التي حددت السرعة بـ120 كيلومترا في الساعة لظروف الطريق نفسه، حيث تتطلب هذه السرعة وهذه التصاميم معايير هندسية معينة لم تتوافق والمناطق السكنية المحيطة بالطريق، وفق مطالب البلدية.
وأشار إلى أن تطوير الطرق بالمناطق الداخلية أمر غاية في الصعوبة مقارنة بتطوير الطرق الخارجية أو في الأماكن المفتوحة، وبالنسبة للدائري الرابع فهو عبارة عن جزءين الأول يبدأ من منطقة الري وحتى مطافئ السالمية والجزء الثاني من دوار هيئة الأمم إلى الري، لافتا إلى تلقي الوزارة عرضا من قبل المستشار الذي قام بالتصميم وهو قيد الدراسة من قبل الوزارة لتطوير الطريق.
وقال إذا تمت الموافقة عليه فسيتم اعتماد التصاميم الخاصة بالمنطقة من دوار هيئة الأمم وحتى الري وفي نفس الوقت وضع تصاميم مبدئية للجزء الواصل من منطقة الري للسالمية ومن ثم طرح المشروع في مناقصة تمهيدا للترسية والتنفيذ. وأشار الحصان إلى أن الوزارة طرحت اخيرا مناقصتين لإنشاء جسور مشاة كل مناقصة تضم 12 جسرا وهي قابلة للزيادة لتصل إلى 16 جسرا في كل مناقصة.
وأوضح أن الوزارة ستقوم بإنشاء هذه الجسور في مناطق كثيرة بالتنسيق المسبق مع البلدية وفق قرارات المجلس البلدي لتلبية احتياجات كثير من المناطق منها الفروانية وخيطان.
