No Script

«الراي» استطلعت وضعها فأكد الحراس أن الأمور ليست على ما يرام

وضع المدارس يزداد... سوءاً

تصغير
تكبير
  •   العطلة شملت مهندسي المناطق ولا حلول لتصريف الأمطار إلا بالشفط  
  • عمال النظافة  يباشرون أعمالهم غداً في المدارس والتقارير ستحدد مصير الدراسة

كشف بعض حراس المدارس لـ«الراي» عن أوضاع المنشآت التربوية التي يحرسونها في بعض المناطق التعليمية بعد ليلة الأربعاء، مؤكدين أن المياه غمرت معظم مرافقها والوحول تراكمت في ساحاتها الترابية، إضافة إلى بعض الخرير في الفصول والمختبرات وغرف الإدارات المدرسية بكميات أكبر من الأمطار السابقة.
وتوقع هؤلاء في أحاديث متفرقة لـ«الراي»، أن تجف البحيرات الناتجة عن الأمطار في ساحات العلم حين تشرق الشمس، بحسب حجم المياه المتجمعة، فيما رأى آخرون ضرورة الاستعانة بتناكر شفط المياه لغزارتها وتراكم الطين في شبكات الصرف والمناهيل، مؤكدين بقاءهم طوال ليلة أمس في غرف الحراسة في حالة تأهب وترقب لحالة الطقس ولا حلول لديهم في وقف تدفق الماء أو معالجة الخرير إلا باستخدام السطول.
ونفى بعض الحراس وجود مشكلات في صناديق الكهرباء، مؤكدين أنها غير مكشوفة للمطر، ولم يحدث أي عطل في التيار الكهربائي، مؤكدين أن مديرات المدارس على اتصال مباشر معهم «وننقل لهن الصورة كاملة لإبلاغ إدارة الشؤون الهندسية في المنطقة إن استلزم».


في موازاة ذلك، أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن العطلة شملت العاملين في إدارات الشؤون الهندسية في جميع المناطق التعليمية، إذ ليس بوسعهم عمل أي شيء في تلك الأجواء، لا سيما مع استمرار هطول الأمطار، مبينا أن المدارس التي تم تنظيفها من الطين والتخلص من مياهها المتجمعة بمكائن الشفط طفحت مرة أخرى بالماء، وعادت إلى وضعها الأول.
وذكر المصدر أن عمال النظافة سوف يباشرون أعمالهم يوم غد السبت في المدارس وستحدد كل مدرسة الوضع العام في مرافقها ضمن تقارير توجه إلى مدير المنطقة التعليمية مباشرة وعلى ضوئها سوف يتم تحديد مصير الدوام المدرسي يوم الأحد، مرجحا أن تستأنف الدراسة في كثير من المدارس مطلع هذا الأسبوع، مع إلغاء طابور الصباح في المدارس المتضررة مظلاتها بالأمطار.
وبين أن أكثر المدارس ضررا تحتاج إلى فترة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام لإعادة تأهيلها واستئناف الدوام المدرسي فيها، حيث خلصت إدارة الشؤون الهندسية في منطقة الأحمدي إلى إعادة تشغيل 13 مدرسة متضررة بشكل كبير خلال يومين فقط، وهي فترة قياسية إذا ما قورنت بكمية الأمطار التي غمرتها، مؤكدا أن العطلة إن استدعت لن تكون بعد ذلك جماعية للمدارس، وإنما في مدارس محددة يتم اختيارها من قبل مدير المنطقة، بالتنسيق مع إدارة الشؤون الهندسية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي