No Script

لقاء / القناعي لـ «الراي»: 130 ديناراً رسوم التأمين الجديدة على الوافدين... سيتحملها رب العمل

«ضمان»: الوافد لن يدفع سوى 2.5 دينار لجميع الخدمات الطبية... عند المراجعة

u0627u0644u062fu0643u062au0648u0631 u0645u062du0645u062f u0627u0644u0642u0646u0627u0639u064a
الدكتور محمد القناعي
تصغير
تكبير

أكد الرئيس التنفيذي لشركة مستشفيات الضمان الصحي «ضمان» الدكتور محمد القناعي جهوزية مركزي ضمان في حولي والفروانية لاستقبال المراجعين، داعياً الجميع لتجربة جودة الخدمات التي تقدم فيهما، ومؤكدا الحرص على أن تكون الاسعار الحالية فيهما مناسبة ومتوافقة مع الجمهور، وان شبكة ضمان ستستقبل المشمولين بالتغطية التأمينية من جميع شركات التأمين قريباً.
وأشار الدكتور القناعي في لقاء مع «الراي» الى ان «هناك اجتماعات وتعاونا وتنسيقا مع وزارة الصحة لاستكمال منظومة ضمان الصحية والانتقال للمرحلة المقبلة من التشغيل، استعداداً لاستقبال المستفيدين من خدماتها عبر آلية التأمين الذي أقرته الحكومة بقيمة 130 ديناراً على الوافدين والتي سيتحملها رب العمل».
وأوضح أن «منظومة ضمان الصحية ستوفر مالياً على المستفيد من خدماتها، وأن المقيم عند حاجته لمراجعة مرافقها لن يدفع سوى دينارين ونصف الدينار رسوماً، شاملة الاستشارة والتحاليل والفحوصات والأشعة، حتى رسوم التحويل الى المستشفى والعمليات أو الأشعات أو الفحوصات الاضافية».
وبيّن أن افتتاح مركز ضمان في الفروانية يعتبر تكملة لسلسلة الافتتاحات المقبلة، مشيراً إلى أن نسبة الانجاز في مركزي ضمان في الاحمدي والجهراء تجاوزت 35 في المئة، وأن تسلمهما والتشغيل من المتوقع أن يكون بحلول سبتمبر 2021.
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

? ما أهمية الافتتاح الذي يعد الثاني لأحد مراكز «ضمان»؟

- افتتاح مركز ضمان في الفروانية يعتبر تكملة لسلسلة الافتتاحات المقبلة، والتي تلتزم فيها «ضمان» بتقديم الخدمات الاولية من خلال شبكة مراكزها، وقد سبق هذا الافتتاح، افتتاح مركز ضمان حولي، وفي القريب العاجل هناك افتتاحات أخرى مشابهة ضمن منظومة ضمان الصحية، التي تتضمن مراكز رعاية أولية ومستشفيات . 

? هل مركز الفروانية بعد افتتاحه جاهز لاستقبال المراجعين؟  

- مركزا حولي والفروانية أبوابهما مفتوحة للجميع، وندعو الجميع حالياً لتجربة مراكز ضمان والخدمات التي تقدمها وجودتها، سواء خدمات طب الأسنان أو طب العائلة أو طب الاطفال أو خدمات المختبر أو الأشعة أو الصيدلية حيث كل الخدمات متوفرة ومتاحة للجميع.

? وكيف هي الأسعار الحالية للخدمة الصحية في مراكز ضمان مقارنة بأسعار القطاع الأهلي؟ 

- عندما وضعنا الأسعار لم ننظر إن كانت مُنافِسة للموجودة في القطاع الأهلي أو لا، ولكن حرصنا ان تكون مناسبة ومتوافقة مع الجمهور، وبعد ذلك جاءت المقارنات حيث وجدنا أنها تنافسية.

?  أكثر ما يشغل بال المقيمين حالياً رسوم الضمان الصحي وقيمته، والميزات التي يمكن أن يتحصلها المريض.

- المقيم في دولة الكويت الذى يحتاج للخدمة الصحية يتحمل بالاضافة الى قيمة التأمين الصحي المقدرة ب 50 ديناراً حاليا، دينارين عند مراجعة المستوصفات، و10 دنانير عند الاستشارة في العيادات التخصصية، و10 دنانير عند مراجعة حوادث المستشفيات، و10 دنانيرللاقامة لليوم واحد في المستشفى، وفي حال الحاجة لادخاله العناية المركزة يدفع 30 دينارا عن اليوم الواحد فضلا عن دفع قيمة بعض التحاليل والاشعة، وهذا يشكل عبئاً عليه، ولا سيما إن احتاج إلى عملية، فيما آلية ضمان هي دفع 130 يتحملها رب العمل، وإن إحتاج المقيم لمراجعة مرافق ضمان سيدفع دينارين ونصف الدينار فقط رسوماً تشمل الاستشارة والتحاليل والفحوصات والاشعة، وحتى إن احتاج تحويلاً إلى المستشفى وتطلبت حالته عملية أو فحوصات اضافية، فإن ذلك سيوفر مادياً بالنسبة للمستفيد المقيم من خدمات ضمان.

? إلى أين وصلت نسب الإنجاز في مستشفيات ضمان؟ وما التاريخ المتوقع لافتتاحها؟

- نسبة الانجاز في مركز «ضمان» في الأحمدي والجهراء تجاوزت 35 في المئة، ومن المتوقع تسلمهما من المقاول، وسيكونان جاهزين للتشغيل بسبتمبر 2021، كما أننا الآن في طور التخطيط للمستشفى الثالث الذى نتوقع تسلمه من المقاول 2024.

? هل هناك إجراءات معينة يتم تدارسها مع الوزارة لنقل شرائح المستفيدين من خدمات ضمان؟

- هناك اجتماعات وتعاون مع وزارة الصحة لاستكمال المنظومة، استعداداً لاستقبال الوافدين أو المستفيدين من خدماتنا الصحية عبر آلية التأمين التي أقرتها الحكومة بقيمة 130 ديناراً. 

? كيف سيتم التعامل مع الملفات الورقية للمرضى التي لم تتم ميكنة بعضها عند النقل من الوزارة الى منظومة ضمان ؟

- حرصنا ضمن إستراتيجيتنا أن يكون نظامنا لا ورقياً، وهذا يوفر كثيراً من الاموال، ويقلل من الاخطاء الطبية والادارية، وفي بعض الوزارات التي نتعاون معها خارج نظام ضمان كوزارة الصحة أو الداخلية أو الشؤون، فإننا نتعاون مع كل جهة وفق ما يتطلب الوضع فيها، لكن داخلياً في ضمان فإن نظامنا سيكون إلكترونيا، كما أنه وفق رؤية وزير الصحة فهناك توجه الى ميكنة الملفات أو الاعتماد على النظام اللاورقي في وزارة الصحة.

? ماذا عن مراحل نقل الملفات؟ 

- سيتم ذلك حتماً بالتنسيق مع وزارة الصحة، وستكون على مراحل وقتية أو لوجستية، وهي اقتراحات سيتم تدارسها مع وزارة الصحة والوصول فيها الى نتائج تضمن سير العمل على النحو الأفضل. 

? متى من المتوقع اكتمال وتشغيل منظومة ضمان وتوقيع العقد مع الوزارة لافتتاح وتشغيل المنظومة بشكل رسمي؟ 

- هذا السؤال يوجه لوزارة الصحة، لأن «ضمان» جاهزة ومستعدة، لاستقبال الشريحة المستهدفة على مستوى مراكز الرعاية الأولية، وهناك اقتراحات بأن نستقبلهم على مستوى الرعاية الأولية والثانوية، وسنرى وندرس هذه الاقتراحات مع الوزارة، ونرى مدى استجابتها لأيهما الأفضل.

? ماذا عن معايير جودة الخدمة والرعاية الصحية ضمن منظومة ضمان؟ وما الخطوات التي اتخذتها الشركة في سبيل تحقيق افضل سبل الرعاية الصحية عبر مرافقها؟

- هناك معايير جودة محلية ملتزمون بها حسب القانون، وبالإضافة الى ذلك نتوجه الى الحصول على أفضل الاعتمادات عالمياً وهو الاعتماد الاميركي للجودة في جميع مؤسساتنا. 

? ماذا عن مراكزكم المزمع افتتاحها قريباً؟ 

- سنفتتح مركز الضجيج قريباً، وهو من المراكز المهمة والكبيرة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الاولية، وستتوالى بقية الافتتاحات تباعاً. 

? هل منظومة ضمان تتعامل في الوقت الحالي مع شركات التأمين؟

- سيتم استقبال المشمولين بالتغطية التأمينية، عبر شبكة ضمان الصحية من جميع شركات التأمين قريباً.

 البداية بـ 600 سرير في الجهراء والأحمدي

أكد الدكتور محمد القناعي أنه حسب الأعداد الأخيرة من الهيئة العامة للمعلومات المدنية فإن ضمان من المتوقع أن تقدم الخدمة الصحية لنحو مليوني شخص في الفترة المقبلة، وهناك زيادة سنوية في الاعداد استناداً الى احصائيات سابقة تقدر بنحو 3 في المئة، وفي ما يخص السعة السريرية فإننا سنبدأ بـ 600 سرير في مستشفيي الجهراء والاحمدي، ولدينا خطة لقياس السعة السريرية وعلى اتم الاستعداد لزيادتها، إن تطلب الأمر ذلك، مضيفاً إن علينا الأخذ بعين الاعتبار أن الطب تطور كثيراً، ولم يعد مرضى العمليات بحاجة الى الاقامة فترات طويلة، وبعض الاجراءات باتت تحتاج يوماً واحداً، وبعضها الآخر لا يحتاج حتى الدخول، وهذا بالطبع يقلل الحاجة الى السعة السريرية.
وعن آلية اختيار الكوادر الطبية العاملة ضمن منظومة ضمان، قال الدكتور محمد القناعي، بشكل عام الكادر الطبي من أطباء أو ممرضين أو فنيين يتم توظفيهم بعد اجتياز اختبارات ومقابلات واعتماد لشهاداتهم العلمية سواء من وزارة التعليم العالي أو من قبل شركات عالمية، وعلاوة على المعمول به في وزارة الصحة، فإن ضمان لديها نظام معين في ما يخص الموارد البشرية، حيث لا يتم تعيين أي شخص إلا بعد التأكد من كفاءته، ومهاراته الفنية، وسلامة شهاداته العلمية ونؤكد أن الكادر الطبي لدينا يتمتع بأعلى المستويات من المهنية خاصة وأن جميع كوادرنا الفنية تخضع لدورات تدريبية مكثفة قبل مباشرة العمل.

تخفيف العبء عن «الصحة»

بشأن الفائدة التي يمكن أن يجنيها المواطن مع تشغيل منظومة ضمان، قال الدكتور محمد القناعي: تعتبر «ضمان» شريكا استراتيجيا لوزارة الصحة وتقدم خدمات عامة، ومع تقديمها الخدمة لشريحة من المستفدين من الخدمات الصحية، فهذا من دون شك سيخفف العبء على مرافق وزارة الصحة وينعكس على مستوى جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطن بشكل مباشر، حيث سيخف الضغط على المرافق الصحية الحكومية وتقل فترات الانتظار، وتتم مواعيد المراجعة بصورة أسرع، أيضاً حكومة الكويت ارتأت أن 50 في المئة من أسهم الشركة تكون مخصصة للمواطنين وهذا فائدة مباشرة للمساهمين من المواطنين، وهدفنا بالنهاية هو الارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي