No Script

له باع طويل في السرقات وانتحال صفة المباحث

ستيني «ما يخاف الله» سحل شايباً إيرانياً ... دافع عن ماله في النقرة

No Image
تصغير
تكبير
  • سقط في مصيدة  رجال مباحث حولي  واستخدم في جرائمه  سيارات مستأجرة

«ما يخاف الله»...
العبارة أعلاه اختصرت مشهد سحل شايب إيراني من قبل مواطن في الستينات من عمره، انتحل صفة المباحث وسلبه مبلغاً من المال، وعندما تشبث بـ «حلاله»، انطلق بسيارة استأجرها من أحد المكاتب وهو ممسك برقبته، إلا أنه سرعان ما وقع في شباك رجال مباحث حولي، واعترف بأنه صاحب باع طويل في السرقات وانتحال صفة المباحثيين.
الواقعة تكشفت ملامحها عندما قصد إيراني في السبعينات من عمره مخفر النقرة وبحوزته تقرير طبي يفيد تعرضه لإصابات عدة جراء سحله في الشارع، وأبلغ بأن شخصاً «ما يخاف الله»، كان على متن سيارته استوقفه وأبلغه أنه مباحث، ثم قام بتفتيشه وسلب منه مبلغاً مالياً، الأمرالذي أخرجه عن طوعه فعمل على مقاومته مدافعاً عن نفسه، إلا أن الجاني أمسك به من رقبته وتحرك بسيارته لمسافة طويلة، وزوّد رجال الأمن بأرقام لوحة السيارة.


الأمنيون أبلغوا وكيل النائب العام فأمر بتسجيل قضية انتحال صفة رجل مباحث وسرقة أحيلت إلى رجال مباحث حولي، وبالرصد والتحري عن أرقام اللوحة التي قدّمها المجني عليه تبين أنها غير صحيحة، الأمر الذي استدعى تشكيل فرقة مباحثية تولّت مهمة استكمال البحث في القضية، حيث استعانوا بأحد المصادرالسريّة وتم حصر جميع السيارات التي تنطبق عليها المواصفات التي أدلى بها المجني عليه وتمكنوا من تحديد بيانات السيارة واتضح أنها مؤجرة من أحد المكاتب، وتوجهوا إلى المكتب وبالاستعلام عن بيانات المؤجر ظهر أنه مواطن في الستينات من العمر يقطن منطقة القادسية، واعتاد تبديل السيارة من المكتب بشكل شبه يومي، ووضعوه تحت مجهرهم لمدّة أسبوع وتمكنوا من ضبطه متلبساً في واقعة أخرى ارتكبها في المنطقة ذاتها واقتادوه مخفوراً إلى مكتب بحث وتحري النقرة. وبعرض المتهم على المجني عليه في طابور عرض قانوني تعرّف عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأفاد بأنه لم يكن يقصد سحل الضحية، إلا أنه تعلّق بالسيارة فاضطر إلى جرّه على الطريق للتخلص منه.
وبحسب مصدرأمني «بالاطلاع على السجّل الجنائي للمضبوط، تبين أنه من أرباب السوابق وصاحب باع طويل في مجال السرقات وانتحال صفة رجال المباحث، الأمر الذي استدعى حصرالقضايا المقيدة ضد مجهول التي تم ارتكابها بالأسلوب الإجرامي ذاته».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي