No Script

«سرب الحمام» يحلّق ضمن «صيفي ثقافي 13»

رمضان خسروه لـ «الراي»: السينما... تحمل الفِكْر والعِبَر في كل الأزمنة

u0627u0646u062au0635u0627u0631 u0627u0644u0635u0628u0627u062d u0648u0631u0645u0636u0627u0646 u062eu0633u0631u0648u0647
انتصار الصباح ورمضان خسروه
تصغير
تكبير

لا يمكن أن ينتهي  فيلم سينمائي...  لمجرد عرضه من قبل




بهذه الكلمات، شدّد المخرج السينمائي رمضان خسروه على أهمية الفن السابع في توثيق كل الأحداث التي يشهدها العالم على مر الأزمان، كاشفاً عن عرض جديد لآخر أفلامه وهو «سرب الحمام» الذي يلقي أضواء مكثفة على أبطال المقاومة الكويتية، ممن سطروا الملاحم والبطولات في التصدي لجحافل الغزاة. ويواكب العرض الجديد للفيلم في - «غراند سينما الحمرا» - الذكرى 28 للغزو الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس العام 1990، بعد عرضه الأول في شهر فبراير من العام الحالي، في قاعة السينما بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
خسروه، قال لـ «الراي» في تصريح خاص: «للسينما تاريخ طويل في تأريخ الأحداث، ولا يمكن أن ينتهي فيلم سينمائي لمجرد عرضه من قبل، فغالباً ما تحمل السينما في ثناياها الفِكْر والعِبَر لتتناقلهما في كل الأزمنة، وهذا الاعتقاد بدأت أراه يقيناً، وذلك من خلال تجديد عرض الفيلم الوطني سرب الحمام بعد مضي 6 اشهر منذ عرضه الأول في قاعة السينما، بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وبحماسة وبشغف كبير يترقب الجمهور الكويتي عرض الفيلم وكأنما يُعرض للمرة الأولى».
ومضى خسروه يقول: «لا شك أن للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دوراً بارزاً وبالغ الأهمية في بث الروح مجدداً لهذا العمل، عبر عرضه في مهرجان صيفي ثقافي 13» الذي سينطلق قطار فعالياته بعد أيام. ولفت إلى أن «سرب الحمام» يلامس شغاف الجمهور الكويتي، «الذي كنتُ ولا زلت أراه هو الغاية والهدف الأول، الذي أسعى لإيصال أفلامي إليه ليشاهدها وليأخذ منها ولو الشيء القليل من القيم والمبادئ والثقافة، التي أسردها في هذا الفيلم».


ولم يُفوّت خسروه هذه المناسبة، قبل الثناء والإشادة بأبطال العمل، وفي مقدمهم رئيسة الفرقة السينمائية الأولى الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، وتابع قائلاً: «أنتهز الفرصة لكي أقول لمنتجة الفيلم الشيخة انتصار الصباح إن رؤيتك لصناعة سينما كويتية ذات قيمة بدأت ملامحها بارزة على أرض الواقع، فهنيئاً للسينما الكويتية وجود منتج بهذه الرؤية الثاقبة، وهنيئاً للفن والثقافة لوجود مهرجان صيفي ثقافي الذي يمنح الجمهور الكويتي في كل عام فرصة ثمينة لمشاهدة هذه الأعمال المتميزة، وهو جمهور ذواق ومتعطش دائماً لمشاهدة أعمال تمثل هويته وثقافته، وهو ما تجلى من خلال ردود الأفعال الكبيرة والمؤثرة بعد مضي 6 اشهر منذ العرض الأول للفيلم، وهذا ما كان ليتحقق لولا الحرص الكبير من جانب شركة دار اللؤلؤة للإنتاج، فضلاً عن حرص الفرقة السينمائية الأولى على تقديم أعمال فنية تليق بذائقة الجمهور الواعي والمثقف».
يُذكر أن «سرب الحمام» من تأليف لطيفة الحمود وإخراج رمضان خسروه، في حين تشاركت في بطولته كوكبة كبيرة من الفنانين، بينهم داود حسين، فاطمة الصفي، جمال الردهان، أحمد إيراج، بشار الشطي، فهد العبدالمحسن، مشاري المجيبل وعبدالمحسن العمر، بالإضافة إلى باقة أخرى من الوجوه الشابة.
وتدور أحداث الفيلم الذي ينتمي إلى فئة - الدراما الحربية - حول عدد من القيم الإنسانية والمفاهيم الوطنية، حيث يرصد عدداً من أبطال المقاومة الكويتية الباسلة، ممن سالت دماؤهم الزكية دفاعاً عن الوطن، بعد قتال عنيف ومحاصرتهم في أحد المنازل من قبل القوات الغازية، أثناء الهجوم البري لقوات التحالف لتحرير الكويت، بعد أن علمت الاستخبارات العراقية بمكان هذه المجموعة وحاصروها، لتجد هذه المجموعة نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما النصر أو الشهادة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي