«الصحة» تعمل على جذب مستثمرين وشركات عالمية لتوطين الصناعة
قريباً... إنشاء مصانع للدواء في الكويت
عبدالله البدر: يجب وضع حلول لتجاوز عجز بعض المجتمعات عن توفير الدواء
يعقوب المزروع: مشكلتنا عدم الالتزام بالأخلاقيات الإسلامية عند التعامل مع الأدوية
فيما اعتبر وكيل وزارة الصحة لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية الدكتور عبدالله البدر، ان مناقشة أخلاقيات الصناعة الدوائية موضوع مهم جدا، خاصة امام الارتفاع الكبير لاسعار الدواء في العالم، فيما الحصول عليه من المتطلبات الرئيسية لحقوق الانسان، أعرب عن حرص الوزارة على توطين الصناعات الدوائية، والتوجه لإنشاء عدد من المصانع في المستقبل القريب.
وفي كلمة له أمس، خلال افتتاح مؤتمر المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية، بشأن «أخلاقيات الصناعة الدوائية من منظور اسلامي»، الذي يستمر ثلاثة ايام، بالتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي في مدينة جدة، وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، قال البدر ان «دراسة موضوع أخلاقيات الصناعة الدوائية من منظور إسلامي، ومناقشته في هذا الجمع من العلماء، مهم لاقتراح حلول تسهم في وقف النزيف المجتمعي، بسبب عدم قدرة مجتمعات في الحصول على الدواء اللازم، خاصة اذا علمنا ان الحصول عليه من المتطلبات الرئيسة لحقوق الانسان».
وتقدم بالشكر لرئيس المنظمة الدكتور عبدالرحمن العوضي، ومجلس أمناء المنظمة، «على جهودهم الكبيرة في مجال الأخلاقيات الطبية، بما ينفع الامة في تخطي المشاكل التي تظهر في مجال الرعاية الصحية، ورفع مستوى الاداء على المستوى الوقائي والعلاجي وتعزيز الصحة».
وعلى هامش افتتاح المؤتمر، قال البدر إن الوزارة بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعة ستعقد اجتماعات عدة مع شركات عالمية لجذب المستثمرين في الصناعات الدوائية بالكويت. وعن مصانع الادوية في الكويت، ذكر أن هناك مصنعا واحدا محليا لصناعة الأدوية، لافتا الى توجه الوزارة إلى إنشاء العديد من المصانع في المستقبل القريب. وأكد ان صناعة الدواء شيء، وتسجيله شيء آخر، مؤكداً أن الوزارة تراعي عند تسجيل اي دواء جميع محاذير السلامة من خلال التيقن من المستندات وبحوث جودة وسلامة أي منتج دوائي.
من جهته، استعرض امين عام مجمع الفقه الاسلامي الدولي الدكتور عبدالسلام العبادي، دور المجمع في كثير من القضايا، والتعاون الوثيق بين المجمع والمنظمة، فضلا عن القرارات التي عالجها من خلالها بعض المسائل الطبية.
بدوره، عبر الامين العام لجائزة جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ميرزا الصايغ، عن اهمية توفير الدواء ووصوله الى مستحقيه في بلدان العالم، مشيرا الى ان التعاون بين الجائزة والمنظمة الاسلامية للعلوم الطبية، له جذور اصيلة وقواعد ثابتة، وساهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والاخلاقي للمؤسسات والافراد على حد سواء، ما انعكس على الخدمات الطبية التي تقدم للفرد المسلم وغيره دون أي تفرقة.
كما أكد أهمية ضرورة الإلمام ومعرفة الدواء بمنظور اسلامي، بحيث يخلو من أي شوائب، سواء كانت كحوليات أو اخرى قد تضر بمصلحة المريض.
من جانبه، أكد مستشار مجلس الصحة بالمملكة العربية السعودية الدكتور يعقوب المزروع، في تصريح، أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على موضوع صناعة الأدوية واللقاحات واستعمالاتها والنظرة الشرعية في التعامل مع هذه الأدوية، وتأثير شركات الأدوية واللقاحات على تصرفات العاملين الصحيين.
وأوضح المزروع أن المشكلة الأساسية التي تواجهنا اليوم هي عدم الالتزام بالأخلاقيات الإسلامية عند التعامل مع الأدوية وصرفها، من ناحية سوء استخدام الأدوية بتأثير من الشركات عبر الدعاية، وبعض الاغراءات التي تقدم للعاملين الصحيين ما قد يؤثر على توجهاتهم.
ماجدة الصالح: الأزمات القلبية تزيد 600 في المئة لدى المصابين بالأنفلونزا
| كتب عمر العلاس |
كشفت رئيس قسم الامراض الباطنية في مستشفى مبارك الدكتورة ماجدة الصالح، عن دراسة شملت 20 ألف شخص، وأظهرت ان خطر حدوث أزمة قلبية يزيد بنسبة 600 في المئة في غضون أسبوع من الإصابة بالانفلونزا عند المرضى المعرضين للإصابة بازمات قلبية، كالمصابين بمرض السكري أو ارتفاع الكوليسترول او ضغط الدم، خصوصا كبار السن.
وأوضحت الصالح في تصريح لـ «الراي»، ان الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة «New England Journal of Medicine»، اشاروا إلى أن هناك حلاً بسيطا وهو اللقاح المضاد للانفلونزا، حيث يقدم «جرعة واقيه للقلب الى درجة معينة».
ولفتت إلى أن اللقاح المضاد للانفلونزا يمنع الالتهاب الذي تثيره الاصابة الفيروسية في الجسم، الذي قد يتسبب في كسر او انفجار صفيحة أو لويحة الكوليسترول المترسبة على بطانة الشريان التاجي، ما يؤدي الى اغلاقه أو إحداث ضيق حاد فيه، وبالتالي حدوث ازمة قلبية حادة، فضلا عن انه يمنع اعراض المرض الفيروسي بصورة عامة كالكحة وزيادة ضربات القلب وقلة الأوكسجين وربما الالتهاب الرئوي المصاحب.
7886 كويتياً راجعوا مركز الأطراف في 6 أشهر
كونا - أعلن مدير مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي ومركز الأطراف الصناعية التابع لوزارة الصحة الدكتور صلاح الشايجي، أن مراجعي المركز العام الحالي زاد عن الأعوام السابقة، حيث بلغ عدد المراجعين النصف سنوي 9858 مراجعا، نسبة الكويتيين منهم 80 في المئة، أي نحو 7886 مراجعاً، فيما كان عددهم خلال العام الماضي 15124 مراجعا.
