No Script

«الأمير مدّ يد العون للبنان في مختلف أزماته»

وزير الإعلام اللبناني لأبناء الجالية: في الكويت لديكم راعٍ كبير هو صاحب السمو

u0631u064au0627u0634u064a u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u0627u0644u0644u0642u0627u0621    t(u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
رياشي متحدثاً في اللقاء (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير

- هناك تخوف في لبنان... ونحاول تشكيل الحكومة لضبط إيقاع العمل السياسي

-الاقتصاد اللبناني لن ينهار لأسباب عدة أحدها مساهمة اللبنانيين المغتربين ودعمهم له

- رئيس مجلس النواب يرفض كتيار سياسي مشاركة ليبيا في القمة لكنه لا يقبل نزع العلم أو إهانته

- قرار دعوة سورية للمشاركة في القمة يعود للجامعة العربية ولبنان قد يصوّت مع أو ضد


أعرب وزير الإعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ملحم رياشي، عن شكره لسمو أمير البلاد وللكويت على رعايته للبنانيين في الكويت، مشيرا إلى أنه أجرى محادثات مطولة مع سموه تناولت ملفات المنطقة وخصوصا عنايته ورعايته للملف اللبناني واللبنانيين العاملين في الكويت، وقال لأبناء الجالية «اعتقد أن لديكم راعياً كبيراً في الكويت هو صاحب السمو الأمير»، مشيراً إلى أن «سموه أحد القادة الذين قدموا مساعدات للبنان و(مد) يد العون (له) في مختلف ازماته».
وأعلن رياشي خلال لقاء مع الصحافيين والجالية اللبنانية في سفارة بلاده، مساء أول من أمس، أن استعدادات بلاده لاستضافة القمة العربية الاقتصادية، تجري على قدم وساق، مشيراً إلى أن «برنامج القمة بات كاملاً، ووزارة الاعلام تشارك في المسائل الاعلامية عبر وسائل الاعلام الرسمية، لكن قرار القمة هو قرار رئاسي والقصر الجمهوري يضع الترتيبات».
وذكر أن «هناك موقفاً سياسياً رافضاً لانعقاد القمة، ولكن هذا لا يعني عدم انعقادها»، مؤكدا أن «دعوة سورية للمشاركة فيها قرار يعود للجامعة العربية وليس للبنان، وقد يصوت لبنان مع أو ضد القرار».


وعن الموقف اللبناني الرسمي من إعلان ليبيا مقاطعة القمة العربية الاقتصادية في لبنان، بسبب إهانة علمها بعد تباين موقفي وزير الخارجية ورئيس مجلس النواب، قال إن «رئيس مجلس النواب نبيه بري يرفض كتيار سياسي مشاركة ليبيا في القمة، لكنه لا يقبل نزع علم (ليبيا) او اهانة العلم، والموقف الرسمي اللبناني يختلف عن الحركة الانفعالية لبعض الشباب».
وعما اذا كان هناك تخوف لبناني بأن تكون الساحة اللبنانية هي المشتعلة أو الحلقة الأضعف بعد الهدوء في اليمن، قال «نعم هناك تخوف في لبنان، ولذلك يحاول اللبنانيون تشكيل الحكومة في أسرع وقت، لضبط إيقاع العمل السياسي».
وعن ملف اللاجئين السوريين وعودتهم الى بلادهم، ذكر ان «هناك عملا حثيثا من الجهات اللبنانية كافة، لضمان عودة اللاجئين السوريين بكرامة إلى بلادهم، ونحن لا نريد ان يتعرض من كان منهم ضد النظام لأي إساءة عند عودته».
وعن تعاون وزارتي الاعلام في البلدين، قال «العلاقة ممتازة ما بين الوزارتين. اجتمعت مع وزير الاعلام الكويتي بجلسة مطولة وقررنا تطوير علاقتنا وتعاوننا الثنائي، خاصة بعد اعلان الرياض عاصمة الاعلام العربي، كما ناقشنا قضية حماية الحريات وكيفية حماية المتضررين من سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية محاربة الحسابات الوهمية».
وأضاف «نحن والكويت دولتان متشابهتان ولسنا بعيدين عن بعضنا البعض، فالنسيج المجتمعي والابداعي والفكري متشابه، فالكويت من الدول المنتجة للكتب والمؤلفات، خصوصاً أن دور النشر في الكويت تهتم بالترجمة لكتاب عالميين، ونحن نقرؤها ونستفيد منها فهذا تبادل ثقافي مهم بين البلدين».
وفي ما يتعلق بحرية الرأي في لبنان، قال: «بيني وبين القمع شعرة، وأنا حريص على ألا تنقطع هذه الشعرة، وأي إساءة لأي دولة شقيقة تتابع من قبل مدعي عام التمييز».
وفي كلمته لأبناء الجالية، أشار إلى أن «هناك عثرات في تشكيل الحكومة اللبنانية ولكن في الأخير ستشكل، وصحيح أن هناك صعوبات أساسية أمام قيام الاقتصاد اللبناني، ولكن المؤكد أن هذا الاقتصاد لن ينهار، وذلك لوجود العديد من الأسباب، أحدها مساهمة اللبنانيين المغتربين ودعمهم للاقتصاد اللبناني».
وأضاف أن «لبنان يقدم رسالة نموذجية لابناء المنطقة والعالم، لأنه نادراً ما يكون هناك مكان متعدد للثقافات والاراء إلا وأن يكون هناك اصطدام، ولكن في لبنان يقدم النموذج لحوار الحضارات ولحياة مشاركة بين المختلفين وكيفية تنظيم هذه الحياة. وهذا المثل الذي يقدمه لبنان يطبق على جميع دول المنطقة والمشرق والعالم، متى ما كان هناك لقاء لحضارتين وثقافتين مختلفتين»، لافتاً إلى أنه «في السابق كانوا يشبهون اللبننة لأي شي فوضوي، ولكن الآن أصبحت اللبننة مفهوماً للحل لأي جهتين مختلفتين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي