No Script

لقاء / أكد أن تشكيلة «فيفتي سيكس» استوحيت من الزمن الذهبي لـ«فاشرون كونستانتين»

ألكسندر شميدت: سوق الساعات في الكويت صغير في الحجم... ولكنه متطوّر جداً

تصغير
تكبير



 العملاء في السوق المحلي يحبون اقتناء الساعات الراقية

 المنافسة تحث العلامات على المضي قدماً نحو تقديم الأفضل


رأى مدير العلامة التجارية لدار الساعات العالمية «فاشرون كونستانتين» في منطقة الشرق الأوسط، ألكسندر شميدت، أنه وبالرغم من أن سوق الساعات في الكويت يعتبر صغيراً في الحجم، ولكنه يتميز بكونه متطوراً جداً، لا سيما وأن هناك الكثير من العملاء الذين يحبون اقتناء الساعات الراقية، لافتاً إلى أن المنافسة بين العلامات التجارية موجودة، وهي حالة جيدة تحث على المضي قدماً نحو تقديم الأفضل.
وأشار إلى إطلاق الدار مجموعة استثنائية من ساعات «فيفتي سيكس»، موضحاً أن تصميم هذا الإصدار مستوحى من ساعة «فاشرون كونستانتين» التاريخية، التي تعود إلى حقبة الخمسينات وبالتحديد إلى عام 1956، والتي تجسّد الزمن الذهبي لهذه العلامة المميزة.
وقال شميدت في لقاء مع «الراي» ان «لا أحد يحتاج أن يشتري ساعات (Vacheron Constantin)، وإنما الأشخاص يقعون في حبها، فعندما تقتنيها فذلك لأنك أحببتها»، لافتاً إلى أن «ساعاتنا تعتبر قطعة فنية، أنت لا تحتاج هذه القطعة ولكنك تحبها».
وهنا نص اللقاء:

• كيف تنظر إلى سوق الساعات في الكويت وهل هناك تنافس بين العلامات التجارية؟
- لا بد من التنويه بأنه ورغم أن سوق الساعات في الكويت صغير في الحجم، ولكنه يتميز بكونه متطوراً جداً، لا سيما وأن هناك الكثير من الناس الذين يحبون اقتناء الساعات الراقية، أما بالنسبة للمنافسة، فهي موجودة وتشكل حالة جيدة تحثنا على المضي قدماً نحو تقديم الأفضل.
 • ما مميزات الإصدار الجديد الذي أطلقته «فاشرون كونستانتين»؟
- إن هذه التشكيلة مستوحاة من ساعة «فاشرون كونستانتين» التاريخية التي تعود إلى عام 1956، والتي تغرس زخماً حديثاً قادراً على تعريف محبي الساعات العصريين، على الزمن الجميل لتصنيع الساعات الراقية.
ويحاكي الإصدار الجديد لمجموعة «فيفتي سيكس» ساعة يعود ابتكارها إلى عام 1956، إذ إن تصميم هذا الطراز الأيقوني يجسد إبداع الدار خلال الخمسينات، وهي الحقبة التي تمثل العصر الذهبي لصناعة الساعات الراقية.
وقد حرصنا من خلال هذا الإصدار على إطلاق عدد من الساعات، تتضمن كل من ساعة «فيفتي سيكس» ذاتية التعبئة، وساعة «فيفتي سيكس داي - دايت» وساعة «فيفتي سيكس بالروزنامة الكاملة».
ونشير هنا إلى أن اسم «فيفتي سيكس» يعبر عن الموديل الأيقونيّ الذي أصدرته «فاشرون كونستانتين» في سنة 1956، إذ تكشف هذه المجموعة الأنيقة والعصرية والمريحة، مع أسلوبها العالمي القويّ، عن شخصيتها من خلال التباين بين الميناء الكلاسيكيّ والعلبة ذات المواصفات الجريئة المستوحاة من شعار مالطا، وهو شعار الدّار، الذي استُخدِم كذلك في كتلة التذبذب المخرّمة والمصنوعة من الذهب الوردي.
وعندما تنظر إلى عالم الساعات الفاخرة، ستجد أن «فاشرون كونستانتين» هي واحدة من عدد قليل من هذا القطاع، وهي علامة تتميز بكونها حصرية بشكل كبير، وموجهة للناس الذين يفهمونها بالفعل.
• إلام تهدف حملة «واحد من الأقلية» الجديدة التي اطلقتها الشركة؟
- لا يحمل اسم الحملة الجديد تغييراً لتاريخ «فاشرون كونستانتين»، بل يمثل طريقة أخرى لتحكي عن قصة هذه العلامة، والتي تقدم عبر هذه الكلمات الثلاث الرئيسية «واحد من الأقلية»، واخترنا هذا الشعار لأننا نتميز بتاريخنا العريق الذي تخلله طرح إصدارات تاريخية مميزة، في وقت يفسر هذا الشعار كيفية تفكيرنا تجاه الأشخاص الذين يشترون ساعاتنا، وهم أشخاص يتميزون بكونهم يملكون الشغف والاهتمام والفهم أكثر من غيرهم، علاوة على فهم الأشياء بشكل مختلف عن الآخرين، ويرغبون بشي لا يملكه الجميع.
وقد نجحنا من خلال إصدار «فيفتي سيكس»، من دمج الماضي بالحاضر، عبر نموذج فريد من ناحية التصميم والتقنية.
 • متى تأسست دار «فاشرون كونستانتين»؟
تأسّست الدار في العام 1755، وهي أقدم شركة لصناعة الساعات في العالم، بتاريخ حافل ومتواصل منذ نحو 260 عاماً.
ويتابع مؤسّسو الروح الحقيقية للساعات التقنية والراقية من رجال ونساء «Vacheron Constantin»، تصميم وتطوير وتصنيع ساعات استثنائية، تعبّر عن قيم الدار الجوهرية الثلاث وهي التقنية الاحترافية، والجماليات الملهمة والمتناغمة، مع مستوى عالٍ جداً من الصقل المذهل.
 • ما السبب الذي يجعلني كعميل اختار «Vacheron Constantin» بدلاً من غيرها؟
- لا أحد يحتاج أن يشتري ساعات «Vacheron Constantin»، وإنما الأشخاص يقعون في حبها، فأنت عندما تقتنيها فذلك لأنك أحببتها، خصوصاً وأن ساعاتنا تعتبر قطعة فنية لا تحتاجها ولكنك تحبها.
 • ماذا عن إصدار ساعات «أوفرسيس» الذي أطلقته الدار في وقت سابق؟
- لقد أطلقنا إصدار ساعات «أوفرسيس» منذ عامين، كما قمنا بإعادة إطلاق مع تصميم جديد، وسط إقبال كبير ولافت من العملاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي