No Script

حوار / تطلُ من «عطر الروح» و«روز باريس»... وبعض الفنانات يحسدْنها

رانيا شهاب لـ «الراي»: أنا مُلهمة «حبيبي حياتي»... حسن البلام!

No Image
تصغير
تكبير

    بدايتي كانت «كومبارس»...  لكنني سأُطل هذا العام بأربعة أعمال  

وقوفي على «الرِّدْ كاربت»  في «دبي السينمائي»... أثار الغيرة لدى بعض الفنانات  

أرجو الخير للجميع... لكن هناك  من لا يتمنون لي النجاح

 «أنا مُلهمة (حبيبي حياتي)... حسن البلام»!
هكذا أزاحت الفنانة رانيا شهاب النقاب عن ملامح دور درامي جديد، من أصل 4 أدوار متباينة تطلُ من خلالها هذا العام على مشاهدي الشاشة الصغيرة، مفصحةً عن مشاركاتها في مسلسلات تلفزيونية عدة، هي «عطر الروح» مع هدى حسين، و«روز باريس» مع هيا عبدالسلام، ومسلسل إماراتي سيجري تصويره خلال الأسابيع المقبلة.
 «الراي» تحاورت مع شهاب، فعبَّرت عن قلقها من غيرة وحسد بعض زميلاتها في الوسط الفني، معترفةً بأنها بدأت مشوارها في أدوار الكومبارس، قبل أن تجد ضالتها مع «الجدة لولوة»، ولفتت إلى أنها لم تشارك كضيفةٍ في مهرجان دبي السينمائي الأخير، بل ضمن أبطال الأفلام المشاركة، مستغربةً أن يثير هذا الأمر غيرة البعض... والتفاصيل في هذه السطور:

? في البداية، نود التعرف على ما في جعبتك من أعمال جديدة؟
- لديّ 3 مسلسلات، هي «روز باريس» من تأليف سحاب وإخراج حمد البدري، في حين يتشارك في بطولته كوكبة من الفنانين، بينهم هيا عبدالسلام وأحمد السلمان وانتصار الشراح. كما شرعتُ قبل أيام قليلة في تصوير مشاهدي ضِمن مسلسل «عطر الروح» مع الفنانة هدى حسين، والعمل من تأليف علاء حمزة وإخراج محمد القفاص، عطفاً على مشاركتي في مسلسل «حبيبي... حياتي»، وهو عمل اجتماعي تراجيدي لا يخلو من مسحة ومواقف كوميدية، وتدور أحداثه في حقبة السبعينات من القرن الماضي، حيث نسجت خيوطه الدكتورة فوزية الدريع ويخرجه خالد الفضلي، بينما يتولى بطولته حشد من النجوم يتصدرهم حسن البلام وزهرة عرفات وأحمد العونان.
? وما ملامح وصفات الشخصيات التي تؤدينها في تلك الأعمال؟
- في «روز باريس» سأؤدي دور فتاة مصرية تعيش هنا في الكويت، لكنها تكابد بعض الصعوبات والمشكلات، خصوصاً بعد زواجها من كويتي، إذ يلقي دوري في العمل أضواءً مكثفةً على معاناة النساء الوافدات والمتزوجات من كويتيين، لاسيما لناحية النظرة السلبية إليها في المجتمع واتهامها بالجشع وحب المال، عبر زواج يرى البعض أنه بُني على المصالح الشخصية. كما أجسد في مسلسل «حبيبي... حياتي» دور سكرتيرة تُدعى «كوثر» وتعد مُلهمةً لمديرها في العمل، الذي يؤدي دوره حسن البلام، وهو عمل ينتمي إلى التراجيديا، وإن كانت تتخلله مشاهد تنتمي إلى كوميديا الموقف.
? وماذا عن دورك في مسلسل «عطر الروح»؟
- أنا سعيدة جداً لأداء دور البطولة إلى جانب الفنانة هدى حسين، للمرة الثانية على التوالي بعدما التقينا العام الماضي في مسلسل «إقبال يوم أقبلت» الذي حظي بنجاح ملحوظ عند عرضه على شاشة «الراي» الفضائية، لكن دوري في المسلسل الجديد سيكون أكبر مساحةً وأوسع مضموناً من سابقه، كما أنني سأظهر من خلاله عبر 23 حلقة، وأجسد فيه دور زوجة غيورة دأبت على الشك في زوجها، الذي يؤدي دوره عبدالله الطليحي.
? كم عدد الأعمال التي جمعتك بالفنانة هدى حسين؟
- هي 3 أعمال تلفزيونية، أولها مسلسل «جود»، ثم «إقبال يوم أقبلت» وأخيراً مسلسل «عطر الروح»، إضافة إلى مسرحية بعنوان «عائلة آدم».
? هل هناك دور تراهنين عليه أنه سيكون الأفضل بالنسبة إليكِ هذا العام؟
- الحق أنني أراهن على أدواري جميعها، لأن لكل دور مساراً خاصاً به وملامح متميزة، بحيث لا يشبه الآخر. ففي مسلسل «روز باريس» سأتحدث بلهجتي المصرية، في حين أؤدي دور زوجة كويتية غيورة في مسلسل «عطر الروح»، فضلاً عن أدائي لدور الماكرة واللعوب في مسلسل «حبيبي حياتي». لذا، أرى من الصعب جداً أن أختار من بين كل هذه الشخصيات واحدة بعينها أراهن عليها.
? كثير من الفنانين يعانون قلة العروض التي يتلقونها، ويرددون أن الأعمال شحيحة هذا العام، في حين أنكِ تشاركين في 3 أعمال دفعة واحدة... بصراحة، هل للواسطة علاقة بذلك؟
- بالقطع لا، والدليل أنني قبل عامين لم أتلق أي عروض من المنتجين، وعلى إثر ذلك بقيتُ جالسةً في البيت من دون عمل، حتى أنني لم أتمكن من حبس دموعي وقتذاك.
? تقصدين أن الحظ ابتسم إليك أخيراً، بعدما تأخر بعض الشيء؟
- المسألة لا علاقة لها بالحظ، بل هي توفيق من عند الله، إلى جانب النية الصادقة، وبالمناسبة فأنا تلقيتُ عرضاً للمشاركة في مسلسل إماراتي، سأكشف عن تفاصيله حينما تكتمل عناصره ويدخل حيز التنفيذ، ومن ثم سيكون إجمالي الأعمال التي أشارك فيها هذا العام 4 مسلسلات تلفزيونية.
? ألا تخشين من الحسد والغيرة بسبب هذه الغزارة من الأعمال التي تنهال عليك؟
- لا أكتمك الحق، لقد عانيتُ كثيراً خلال السنوات الماضية بسبب الغيرة والحسد وظاهرة «خطف الأدوار»، وأذكر ذات مرة أنني تلقيتُ عرضاً للمشاركة في عمل ما، غير أنني بعد الاتفاق مع الجهة المنتجة، وقُبيل إبرام العقد بفترة وجيزة، فوجئتُ بتبخّر الدور من أمامي ليذهب إلى فنانة أخرى!
? حسناً... بالرغم من أن انطلاقتك الفنية كانت في العام 2009، فإن بدايتك الفعلية لم تشرق إلا في مسلسل «الجدة لولوة» مع القديرة حياة الفهد، فما السبب؟
- هذا صحيح... وأنا أعترف بأنني خطوت في بداياتي من خلال أدوار الكومبارس، لكنني أسعى في الوقت الحالي للحصول على أدوار رئيسية ومؤثرة، وهذا ما بات واضحاً في أعمالي الأخيرة.
? هل لكِ أن تحدثينا عن مشاركتك في الفيلم القصير «حاتم صديق جاسم» الذي عرض أخيراً في مهرجان دبي السينمائي؟
- تجربتي في الفيلم كانت رائعة بكل المقاييس، بالرغم من الحالة النفسية التي كنتُ أعيشها خلال فترة التصوير في شهر أبريل من العام الماضي، بسبب مرض تعرضت له والدتي ومكثت على إثره في غرفة العناية المركزة. ولكن الفيلم حقق أصداء طيبة جداً في المهرجان، وإن لم يحظ بجوائز، وهو من بطولة الممثل المصري أحمد حمدي والممثل الكويتي أحمد إيراج، ويتناول بأسلوب مشوِّق عمق العلاقة بين مصر والكويت.
? وكيف كان شعورك لحظة وقوفك أخيراً على «الرِّدْ كاربت» في مهرجان دبي السينمائي؟
- كان يعتريني شعور كبير بالرهبة خلال السير على السجادة الحمراء، كما شعرتُ بالضيق والاكتئاب بسبب الغيرة التي لاقيتها من بعض الفنانات، لأنني تلقيت دعوة لحضور هذا المحفل الكبير، لاسيما أن حضوري لم يكن من باب الضيوف، بل بصفتي إحدى أبطال الأفلام المشاركة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي