153 من أطباء المستقبل يحلّقون إلى آفاق الخبرات في دبي

تقلع غدا رحلة تضم 153 من أطباء المستقبل إلى دبي في إطار الرحلة السنوية التي تنظمها القائمة الأكاديمية في كلية الطب بجامعة الكويت خلال عطلة الربيع لطلبة كلية الطب وجميع التخصصات الجامعية.

وكشف رئيس الرحلة فرحان الشمري في تصريح صحافي أنها «تتضمن تنظيم مؤتمر بالكامل من قبل طلبة الطب وزيارات ميدانية للمستشفيات في دبي ودخول غرف العمليات للاستفادة من خبرات العاملين فيها»، مؤكداً أن «الرحلة علمية ترفيهية تفيد الطالب من وقته بالمشاركة في مؤتمرات وزيارات ميدانية لتقوية السيرة الذاتية وفي الوقت ذاته تتيح له فرصة الاستمتاع بالمشاركة في الأنشطة التي تنظمها القائمة».

وأوضح الشمري أن «تلك الرحلة تقام كل سنة بتنظيم من القائمة الأكاديمية بجهود طلابية بحتة حيث يتاح التسجيل للجميع سواء طلبة طب أو طلبة التخصصات في جميع الجامعات داخل الكويت أو خارجها بالإضافة إلى مرافقي الطلبة من الأهل»، مشيراً إلى أن «القائمة الأكاديمية متميزة بكل المجالات ومن أهم فعالياتها تحطيم ثلاثة أرقام قياسية في غينيس عن طريق تيدي بير هوسبيتال في مجمع 360 في 2014 و2016 الذي لاقى نجاحا كبيرا في توعية أكثر من 2000 طفل و مشاركة أكثر من 400 متطوع، وملتقى الأكاديمية الأول في دبي بمشاركة شعيب الهاجري وفريق ImagineKW».

وعن الإقبال على الرحلة، أكد رئيس لجنة الدراسات والأبحاث والعلاقات العامة في القائمة الأكاديمية فيصل المنيفي أن «إقبال الطلبة كان فوق المتوقع بتسجيل 153 طالبا وطالبة مما يجعله أكبر وفد طلابي في تاريخ كلية الطب بجامعة الكويت»، لافتا إلى أن «الرحلة تهدف إلى إخراج الطالب من جو التوتر والدراسة والضغط بما سيوسع معلوماته ويزيد خبراته عن طريق التواصل مع أطباء من مختلف الجنسيات وقد يلقى فرصة الدخول لعمليات جراحية بأكثر من مستشفى في دبي منها مستشفى راشد الدولي والمستشفى الأميركي في دبي».

وذكر أنه «سيكون هناك حضور لشخصيات عامة يستفيد الطلبة من خبراتها مثل عمر العثمان وعبدالله بوفتين ويعقوب بوشهري وأسرار الأنصاري وإبراهيم الحبابي والدكتور نايف المطوع».

وفي شأن المشاركين وأسباب تسجيلهم وإقبالهم على الرحلة‏، قالت جنى البالول إنها ترى في الرحلة «فرصة لخوض تجربة جديدة ولزيادة المعرفة والاطلاع على آخر تطورات العالم في الطب ولتوطيد علاقتها مع زملائها من منطلق إيمانها بأن الطب أسلوب حياة يتطلب فضولاً ومتابعة ومهارات اجتماعية».

وأعربت البالول عن ثقتها «بنجاح الرحلة وبأنها ستكون مثمرة كوّن المنظمين والعاملين عليها قد بذلوا جهودا كبيرة لتحقيقها»، معربة عن تأييدها «إقامة مثل هذه الرحلات كونها ضرورية لتحديث الثقافة الطبية ولما لها من دور في إثراء مسيرته».

من جانبها، ذكرت منى الرشيدي أن «هذه الرحلة ستكون أول خطوة لها في مجال المؤتمرات الطبية وهي فرصة لاكتساب الخبرة وتحمل مسؤولية تنظيم مؤتمر طبي والتعرف على اجواء هذه المؤتمرات».

كما أشارت فاطمة كاظم إلى أن أحد تطلعاتها كانت أن تحظى بفرصة الحضور والمساعدة في تنسيق مؤتمر طبي على المستوى الدولي وأن تنال من خلاله تجربة فريدة تزيد من معرفتها وإدراكها للمجال المطروح في المؤتمر وهو الـdermatology، لافتة إلى أن «أي تجربة غير مألوفة تنمي من شخصية الإنسان ولهذا مثل هذه الرحلات تحض على تحمل المسؤولية الذاتية بالإضافة إلى روح العمل الجماعي في بيئة جديدة».

وأكدت أيضا دلال السويلم أن «المشاركة في مثل هذه الرحلات تسهم في توسيع دائرة علاقات الطلبة الاجتماعية مع المشاركين في المؤتمر والرحلة»، قائلة «إن الرحلات السابقة التي تم تنظيمها تكسر روتين الجد والعمل وتساعد على تنشيط الطالب وتغير من نفسيته».

وبينت أن «هذه الرحلات توفر للطالب إمكانيات كبيرة تساعده أن يثبت لنفسه أنه قادر على تقديم المساعدة وهو ما زال طالبا ما ينفعه ويطور منه من الناحية الدراسية والاجتماعية ويساعده على تكوين خطة لمستقبل زاهر».