No Script

«مازلنا نبحث مع الأشقاء في المملكة كيفية حل الخلاف الموقت»

الرشيدي: علاقة الكويت المميزة جداً مع السعودية قادرة على احتواء أي اختلاف

u0627u0644u0631u0634u064au062fu064a u0645u0634u0627u0631u0643u0627u064b u0633u0641u064au0631 u0645u0627u0644u0637u0627 u0648u0639u0642u064au0644u062au0647 u0642u0637u0639 u0642u0627u0644u0628 u0627u0644u062du0644u0648u0649     t(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
الرشيدي مشاركاً سفير مالطا وعقيلته قطع قالب الحلوى (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير
  •  قبل نهاية العام الإقفال المالي لمصفاة فيتنام... وليس لديّ أي تفسير للاستجواب بشأنها  
  • السفيرة التركية:  الرئيس الغانم أخٌ عزيز وله تقدير عالٍ من القيادة التركية وشعبنا  
  • طهبوب: مرزوق الغانم أصبح صوتاً لفلسطين  في البرلمانات  والمحافل الدولية

أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، إن علاقة الكويت مع المملكة العربية السعودية علاقة مميزة جداً، معرباً عن قناعته التامة في أن تلك العلاقة «قادرة على احتواء أي اختلاف في وجهات النظر، قد يكون موقتاً».
وفي تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية مالطا، مساء أول من أمس، رداً على سؤال بشأن التوافق الكويتي - السعودي حول المنطقة المقسومة، واذا ما توصل الطرفان إلى موعد نهائي للضخ والإنتاج، قال الرشيدي «مازلنا نبحث مع الاشقاء في المملكة كيفية حل هذا الخلاف الموقت، وأنا على قناعة أننا نصل إلى حل إلى هذا الإشكال».
ورداً على سؤال بشأن الاستجواب الذي سيقدم له في مجلس الأمة بشأن مصفاة فيتنام، قال ان «الاستجواب حق دستوري لأعضاء مجلس الأمة، ويستخدم في أي وقت يرونه مناسبا، سواء لموضوع يخص وزارة النفط أو وزارة الكهرباء».


وأضاف إن «هذه المصفاة مشروع مشترك بين الكويت واليابان وفيتنام، وهي تعمل بطاقتها القصوى للوصول إلى الاقفال المالي للمصفاة، وأتوقع أن يكون قبل نهاية هذا العام، ولكن لماذا (الاستجواب بشأن) المصفاة؟ فهذا السؤال يوجه إلى الاخوة أعضاء مجلس الأمة، وليس لديّ أي تفسير لذلك».
وعن المناسبة، أعرب عن سعادته «للمشاركة في احتفال اليوم الوطني لجمهورية مالطا الصديقة»، مشيرا إلى أن «البلدين يتفقان من حيث صغر مساحتهما لكن لديهما تأثير كبير في محيطيهما، وكذلك في الشأن الدولي»، متمنيا لـ«جمهورية مالطا الصديقة التقدم والازدهار، وان نراهم في العام المقبل في أفضل حال».
من جانبها، أكدت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة كويتاك، على هامش الاحتفال، تعليقا على تصريحات رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في انطاليا، أن «الخطاب كان جيدا جدا والرئيس الغانم يساهم بشكل كبير في تنمية وتطوير العلاقات بين الكويت وتركيا، وهو أخ عزيز وله تقدير عالٍ لدى القيادة التركية، كما أنه مشهور ومحبوب من قبل الشعب التركي».
من جهة أخرى، أعرب سفير دولة فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب، عن شكره العميق لمبادرة الكويت في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وقال في تصريح على هامش الاحتفال «كنا على ثقة تامة بأن الكويت ستكون من أول المساهمين والمبادرين في زيادة مساهمتها في موضوع الأونروا، ونفتخر أن ثلث ما جمع في نيويورك في اجتماع المانحين في الاونروا، مقدم من الكويت التي ساهمت بـ42 مليوناً من مجموع 122 مليوناً من جميع الدول المشاركة»، مضيفاً «عندما تبادر الكويت لدفع هذا المبلغ، يُعرف ماذا تعني فلسطين للكويت».
ورداً على دعوة الغانم الرئيس محمود عباس للذهاب الى الدول والشعوب المحبة للسلام لنصرة القضية الفلسطينية، أجاب: «ثقتنا بالرئيس الغانم ثقة كبيرة، كما أن حب الشعب الفلسطيني له كبير جدا، وأصبح بالنسبة لنا جزءاً من القضية وجزءاً من المدافعين عن قضيتنا العادلة».
وأضاف «مرزوق الغانم أصبح صوتا لفلسطين في البرلمانات والمحافل الدولية، ويكفيني فخرا أن أقول، انا في تنسيق دائم مع الرئيس الغانم بكل ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، وخاصة في ما يتعلق بتشريع القوانين في الكنيست الإسرائيلي، وبالتالي دعوته للرئيس موثوق بها، وانا متأكد من أن الرئيس عباس سيستمع إليها، ونحن باستمرار نثق بكل الاقتراحات الكويتية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، لأننا نعلم جيدا أنها تصب في مصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني».
وعن احتمال زيارة الرئيس محمود عباس إلى الكويت، أجاب طهبوب «لا يوجد شيء مبرمج، لكن نتمنى أن تكون هناك زيارة، لأن لا الرئيس ولا نحن نستغني عن الكويت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي