سمح بالتعدي على المنظومة الخليجية
«عمال البترول» ينسحب من الاتحاد العربي: خرج عن دوره في تنظيم العمل النقابي
أعلن اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات عن انسحابه من عضوية الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، «تطبيقا لقوانين العمل الكويتية ونظرا لخروج الاتحاد عن دوره في التمثيل النقابي والدفاع عن حقوق العاملين، وانشغاله في العمل السياسي الذي خالف قرارات المجلس التنفيذي في الاجتماع السابق الذي عقد في الجزائر».
وقال الاتحاد في بيان الانسحاب، إن قراره جاء «نظرا لخروج الاتحاد العربي عن دوره المناط به في تنظيم العمل النقابي، وفي السماح بالتعدي على المنظومة الخليجية واحتجاج ممثلي الكويت في الاتحاد ابان اجتماع المجلس التنفيذي الثامن الذي عقد بالجزائر بشهر مارس الماضي اثر تهجم ممثلي اليمن على توجهات المملكة العربية السعودية».
وأضاف أن من أسباب الانسحاب كذلك «نتائج قرارات المؤتمر العام للاتحاد العربي الذي عقد بالقاهرة في يوليو الحالي الذي تم فيه اعلان تزكية الامين العام بطريقة غير ديموقراطية، وشابها الكثير من الغموض ودون الاخذ باللوائح والنظم المتبعة بهذا الشأن واحترام قرارات ترشح اكثر من دولة من ضمنها الكويت لهذا المنصب، وعلى التدخلات المباشرة من قبل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لدعم احد المرشحين دون التزام الحيادية في اتخاذ القرار من قبل اعضاء المؤتمر واختيار مرشحهم وفق الاطر القانونية والديموقراطية، وعلى تصريحات الامين العام عماد حمدي التي نشرت بالصحف اليومية وتجهمت على المنظومة الخليجية وعدم احترام تمثيلنا وسيادة الكويت الوسيطة في هذا الدور خليجيا وعربيا ودوليا».
وأضاف أنه «تطبيقا لقوانين الكويت التي تحظر على تكويننا النقابي الانشغال في المسائل السياسية، واحتراما لدورنا في المنظومة الخليجية واحتجاجا على سياسة الاتحاد العربي التي خرجت عن دورها في العمل بروح الفريق الواحد، نعلن الانسحاب، مثمنين للزملاء النقابيين من الدول العربية دعم مواقف الكويت وحرصهم على التعاون معه، مؤكدين اننا مازلنا على نهجنا في الدفاع عن حقوق العمال وفق الاطر القانونية بعيدا عن التيارات والتوجهات السياسية».
وقال الاتحاد في بيان الانسحاب، إن قراره جاء «نظرا لخروج الاتحاد العربي عن دوره المناط به في تنظيم العمل النقابي، وفي السماح بالتعدي على المنظومة الخليجية واحتجاج ممثلي الكويت في الاتحاد ابان اجتماع المجلس التنفيذي الثامن الذي عقد بالجزائر بشهر مارس الماضي اثر تهجم ممثلي اليمن على توجهات المملكة العربية السعودية».
وأضاف أن من أسباب الانسحاب كذلك «نتائج قرارات المؤتمر العام للاتحاد العربي الذي عقد بالقاهرة في يوليو الحالي الذي تم فيه اعلان تزكية الامين العام بطريقة غير ديموقراطية، وشابها الكثير من الغموض ودون الاخذ باللوائح والنظم المتبعة بهذا الشأن واحترام قرارات ترشح اكثر من دولة من ضمنها الكويت لهذا المنصب، وعلى التدخلات المباشرة من قبل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لدعم احد المرشحين دون التزام الحيادية في اتخاذ القرار من قبل اعضاء المؤتمر واختيار مرشحهم وفق الاطر القانونية والديموقراطية، وعلى تصريحات الامين العام عماد حمدي التي نشرت بالصحف اليومية وتجهمت على المنظومة الخليجية وعدم احترام تمثيلنا وسيادة الكويت الوسيطة في هذا الدور خليجيا وعربيا ودوليا».
وأضاف أنه «تطبيقا لقوانين الكويت التي تحظر على تكويننا النقابي الانشغال في المسائل السياسية، واحتراما لدورنا في المنظومة الخليجية واحتجاجا على سياسة الاتحاد العربي التي خرجت عن دورها في العمل بروح الفريق الواحد، نعلن الانسحاب، مثمنين للزملاء النقابيين من الدول العربية دعم مواقف الكويت وحرصهم على التعاون معه، مؤكدين اننا مازلنا على نهجنا في الدفاع عن حقوق العمال وفق الاطر القانونية بعيدا عن التيارات والتوجهات السياسية».
