No Script

رئيس وزراء كندا: سنواصل مفاوضاتنا التجارية مع الصين

No Image
تصغير
تكبير

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مساء أمس إن كندا مصممة على مواصلة المفاوضات التجارية مع الصين على الرغم من بند في اتفاق التبادل الحر مع الولايات المتحدة والمكسيك يفرض التشاور بين الدول الثلاث قبل ذلك.

وقال ترودو في مقابلة مع صحيفة «ذا غلوب آند ميل» الكندية نُشرت على موقعها الإلكتروني «لنناقش المجالات التي يمكننا فيها العمل معا ويكون لها معنى لكل منّا وتصبّ في مصلحة الكنديين».

وأضاف «فعليا، المناقشات تتواصل مع الصين لدفع العديد من الفرص التجارية قُدما».

ويتضمن الاتفاق التجاري الجديد بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الذي تم إبرامه في أواخر أيلول/سبتمبر، بنداً يحتم على واشنطن وأوتاوا ومكسيكو التشاور قبل إبرام معاهدة جديدة للتجارة الحرة مع طرف ثالث لا يعتمد اقتصاد السوق، وهذا الوضع ينطبق على الصين في نظر واشنطن.

وإذا رفض أي من الأعضاء الثلاث هذه الاتفاقية الجديدة التي تسمى «الاتفاقية الأميركية المكسيكية الكندية» (أوسمكا)، فيمكن أن تلغى هذه الاتفاقية خلال ستة أشهر.

وقال ترودو إن واشنطن «تقدمت باقتراح للاتفاقية متصلب جدا بشأن التجارة مع الصين». وأضاف رئيس الحكومة الليبرالي «قمنا بدفعهم إلى قبول مناقشة أي مفاوضات تجارية نجريها مع الصين فيما بيننا، وهذا أمر إيجابي جدا بالنسبة لنا».

وتابع إن المفاوضات لتحديث اتفاقية التبادل الحر لأميركا الشمالية (نافتا) كشفت أن كندا تبالغ في اعتمادها الاقتصادي على الولايات المتحدة التي تتوجه إليها ثلاثة أرباع الصادرات الكندية.

وأضاف «أعتقد أننا اعترفنا جميعا بأن تنويع تجارتنا أمر بالغ الأهمية ونحن سعداء لمواصلة المناقشات مع الصينيين، هذا أمر لا شك فيه».

وأطلقت أوتاوا وبكين منذ سنتين مناقشات بهدف إبرام اتفاقية للتبادل الحر مع الصين ستجعل كندا أول بلد غربي يرتبط بهذا الشكل مع الصين.

لكن ثاني اقتصاد في العالم متهم بممارسات تجارية غير نزيهة، يشكل هدفا لانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقد فسر العديد من المراقبين هذا البند على أنه وسيلة تملكها واشنطن لمنع كندا والمكسيك من اي ارتباط ببكين بدون موافقة الولايات المتحدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي