No Script

الفوز فقط يبقي على الأمل في التأهل إلى «تايلند 2020»

«الأولمبي» يخوض «لقاء الفرصة الأخيرة» أمام سورية

تصغير
تكبير

يخوض منتخب الكويت الأولمبي لقاء «الفرصة الأخيرة» بمواجهة نظيره السوري ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لتصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً لكرة القدم (تايلند 2020) والمؤهلة بدورها الى أولمبياد طوكيو 2020، فيما يسعى المنتخب الأردني الى وضع قدم في النهائيات عندما يلتقي قرغيزستان، اليوم.
وكانت مباراتا الجولة الأولى أسفرتا عن سقوط «الأزرق الأولمبي» أمام الأردن 1-2، وفوز سورية على قرغيزستان بهدفين نظيفين، ليتصدر «نسور قاسيون» الترتيب بـ3 نقاط، وبفارق الأهداف عن الأردن، فيما بقي رصيد الكويت وقرغيزستان خالياً من النقاط.
ويدرك القائمون على «الأزرق الأولمبي» ان التفريط بأي من نقاط مباراة اليوم سيضع فرصه في المنافسة على بطاقة التأهل المباشرة أو بطاقات المفاضلة بين أصحاب المراكز الثانية في المجموعات الـ11، في مهب الريح.
ويأمل الفريق في تحقيق الفوز على سورية بفارق هدفين على الاقل على أمل تعثر الأردن، اليوم، أو خسارتها في الجولة الأخيرة أمام سورية لتدخل الفرق الثلاثة في مفاضلة المواجهات المباشرة، غير ان المهمة لن تكون سهلة.
ويدخل أصحاب الارض المواجهة تحت ضغط تعويض اخفاقهم في الجولة الأولى التي لم يقدموا فيها المستوى المنتظر، وفشلوا في المحافظة على تقدمهم بهدف للقائد فواز عايض (21) لتتسبب أخطاء مشتركة بين الحارس والدفاع في تلقي هدفين عبر ورد البري (35) ومحمد زيد (51)، لم ينجحوا في تعويضهما نتيجة العشوائية التي شابت الأداء وعدم وجود شكل محدد أو اسلوب واضح للفريق، وجنوح اللاعبين الى الحل الفردي بعيداً عن العمل الجماعي.
وأرجع مدرب «الأولمبي»، الكرواتي دينكو غيليشيتش، أرجع الخسارة إلى كون المنتخب الأردني من أفضل الفرق في آسيا لهذه المرحلة العمرية، وأن الدوري الكويتي ليس احترافيا، عكس الحال في الأردن، مشيراً إلى أن «الأزرق» كان أقل استعدادا من منافسه الذي يتمتع لاعبوه بلياقة بدنية عالية وانسجام إلى جانب الخبرات العريضة.
وقال في المؤتمر الصحافي الذي تلى المباراة: «لاعبو الكويت قدموا مستوى لا بأس به ولم يدخروا جهدا في اللقاء، واللافت أن أكثر من لاعب تعرض للإصابة لكنهم رفضوا الخروج وتمسكوا بالاستمرار وهو أمر يعكس روحهم القتالية».
بدوره، قال مدرب المنتخب الأردني أحمد عبدالقادر إن الفوز الذي تحقق على الكويت «مهم للغاية». ولفت إلى أن منتخب بلاده خاض قبل التصفيات 7 مباريات ودية، مبينا أن الفريق طوى صفحة اللقاء الأول ويركز حالياً على مواجهة قرغيزستان التي لم يعد فريقها بالمجهول بعد خوضه المباراة الاولى امام سورية، حيث خسر بهدفين لعبدالرحمن بركات (39) وعلاء الدالي (90+4).
واعتبر مدرب سورية أيمن الحكيم ان فريقه حقق ثلاث نقاط ثمينة على حساب منافس كان غامضا بالنسبة له، مضيفا بأنه يتعامل مع كل مباراة على حدة. وأوضح أن السبب في إهدار اللاعبين لفرص سهلة يرجع إلى افتقادهم الخبرة إلى جانب التسرع، مؤكدا تمسكه بالتأهل الى نهائيات كأس آسيا.
أما مدرب قرغيزستان، الروسي فلاديمير سالو، فقد أعرب عن خيبة أمله جراء الخسارة أمام سورية، مضيفا أن المعلومات عن المنافس كانت ضئيلة.

يوزاك يعد بـ «جدية أكبر»
... في «ثانية نيبال»

يختتم منتخب الكويت لكرة القدم استعداداته لخوض لقاء الغد الودي أمام نظيره النيبالي والذي يأتي ضمن استعداداته لخوض التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 والتي يتعين عليه الظهور فيها، خلال يونيو المقبل، في حال لم يتحسن ترتيبه في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي «الفيفا» حيث يحتل حالياً المركز 158.
وكان «الأزرق» خرج بتعادل سلبي مخيب مع نيبال في اللقاء الودي الأول الذي أقيم، الخميس الماضي.
ويسعى الجهاز الفني بقيادة الكرواتي روميو يوزاك الى معالجة الأخطاء التي شابت الاداء في المباراة الماضية وحرمته الفريق من استثمار افضليته المطلقة على المجريات، وترجمتها الى اهداف.
كما يعمل الجهاز الطبي على تجهيز لاعب الوسط الشاب علي خلف الذي يعاني من اصابة في عضلة الفخذ الأمامية غاب بسببها عن مواجهة الخميس.
وكان يوزاك والمنتخب تعرضا لانتقادات لاذعة عقب المباراة، ما حدا بقائد الفريق بدر المطوع الى الاعلان عن تحمله مسؤولية الفشل في تحقيق الفوز في المباراة الأولى، قائلاً: «كل الشكر لجماهيرنا على حرصها لأداء منتخبها الوطني، كان طموحنا الفوز في مباراتنا الودية، لكن قدر الله وما شاء فعل».
وتابع: «أنا المسؤول الوحيد عن تعادلنا، وعن هذه النتيجة، وبإذن الله يعود المنتخب إلى مكانه الطبيعي في الأيام المقبلة، بعد توقفنا عن المشاركات الخارجية ثلاث سنوات».
من جهته، أكد يوزاك أن التسرع في التعامل مع الفرص التي لاحت امام اللاعبين كان سبب التعادل السلبي مع نيبال.
وقال في تصريحات صحافية: «لم نتهاون أمام نيبال، لكن ما عابنا هو التسرع، وعدم القدرة على ترجمة الفرص إلى أهداف. بالطبع لست سعيدا بالنتيجة».
وذكر ان الفريق ظهر بشكل جيد في بداية المباراة ولو نجح في افتتاح التسجيل خلال هذه الفترة لخرج بنتيجة كبيرة، وأضاف ان «الأزرق» تنتظره مواجهة أخرى، أمام المنتخب نفسه، سيخوضها بجدية أكبر، لجهة احراز الاهداف، مؤكداً أن «السقوط في مواجهة ودية أفضل من أن يحدث في المباريات الرسمية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي