No Script

المركز الإعلامي أطلق جلساته الحوارية بتأبين الراحل القنة

«ميعاد»... افتتحت «الكويت المسرحي» على خشبة «الدسمة»

تصغير
تكبير

 الدويش: هذا الملتقى السنوي يسهم في اكتشاف المواهب الشابة

 

في ليلة مسرحية ثقافية تروي حكايا الواقع ممتزجة بالخيال، انطلقت أول من أمس فعاليات النسخة الـ20 من مهرجان الكويت المسرحي، والتي تستمر حتى 18 ديسمبر الجاري على خشبة مسرح الدسمة.
وفي حفل افتتاح المهرجان الذي شهد تكريم كوكبة من الفنانين وتقديم عمل مسرحي بعنوان «ميعاد»، أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي الدكتور بدر الدويش أن «(الكويت المسرحي) بات من المهرجانات المتميزة على الساحة الفنية»، مضيفاً أن «هذا الملتقى السنوي الذي يجمع التجارب والإبداعات المسرحية المتنوعة، يسهم في اكتشاف المواهب الشابة لتتنافس بكل حب وفن وإبداع في تقديم أفضل العروض».
وأوضح أن فعاليات المهرجان ستشهد ستة عروض تعكس تطور الحركة المسرحية والرؤى الفنية بما يثري المشهد الفني، فضلاً عن تنشيط الساحة المسرحية محلياً ودعم التجارب الشابة وإبراز مجهود رواد الفن من خلال الندوات التي تتضمنها.
بعدها، أعلن مقدما الحفل، الفنان داوود حسين والإعلامية الدكتورة نورة عبدالله عن حلول لحظة تكريم الفنانين، فقام كل من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل والأمين العام المساعد لقطاع الفنون ومدير المهرجان فالح المطيري بصعود خشبة المسرح، حيث جرى تكريم كل من حسن القلاف ورمضان علي وأمل عبدالله وعبدالعزيز الهزاع وصالح الغريب وفهد الحارثي وعبدالعزيز المسلم ومحمد العجيمي وهدى حسين.
بعد التكريم، انطلقت أحداث مسرحية «ميعاد»، المعدة خصيصاً للافتتاح، وهي من تأليف الدكتورة نادية القناعي وإخراج ميثم بدر، وتروي رحلة المهرجان ومسيرته وكيفية الحفاظ عليه وأهم البصمات والإنجازات التي حققها. ونقل لحظات هذه الرحلة كل من إبراهيم الشيخلي وأحمد التمار وموضي الدوب وآية الغمري.
وتتنافس في فعاليات المهرجان العروض المسرحية كل من «هاديس» لفرقة المسرح الكويتي من تأليف وإخراج أحمد العوضي و«سهد» لفرقة مسرح الشباب من تأليف محمد الرباح وإخراج الدكتور عبدالله العابر، إضافة إلى «كوميديا بلا ألوان» لفرقة المسرح العربي من تأليف محمد الرباح وإخراج أحمد الحليل و«البارج» لشركة «تياترو» من تأليف فلول الفيلكاوي وإخراج عبدالعزيز العنزي و«نكون أو لا نكون» لفرقة مسرح الخليج العربي من تأليف بدر محارب وإخراج مشاري المجيبل و«صرخة» لفرقة المسرح الشعبي من تأليف إسماعيل عبدالله وإعداد فلول الفيلكاوي وإخراج خالد أمين.
وتتضمن فعاليات المهرجان ورشا عملية، منها «فن الماكياج والخدع المسرحية» و«المنقوشات الجدارية في العرض المسرحي» بمشاركة عدد كبير من الكوادر الفنية الشابة.
كما تتخلله ندوة فكرية على شكل لقاء موسع يشمل الباحثين لاستنباط القضايا والموضوعات المطروحة من خلال البحوث المقدمة. وستكون الندوة من خلال محورين، الأول هو النقد في المسرح العربي بين الحضور والغياب والثاني هو لغة الخطاب في العرض المسرحي.
وتعد الدورة الحالية من المهرجان الأولى التي يتم نقل فعالياتها على الهواء مباشرة من خلال منصة «يوتيوب» الإلكترونية بالتعاون مع موقع الهيئة العربية للمسرح.

تأبين لنادر القنة

انطلقت صباح أمس في فندق الجميرا أولى فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان الكويت المسرحي بدورته العشرين، حيث أقيمت جلسة تأبين للمسرحي الراحل الدكتور نادر القنة، قام بإدارتها رئيس المركز الإعلامي في المهرجان الزميل مفرح الشمري، وشهدت مشاركة ابنتي الراحل ياسمين وأميرة، إضافة إلى عدد من الفنانين والإعلاميين، منهم الدكتور فيصل القحطاني وجمال اللهو والباحث السعودي إبراهيم عسيري والفنان اللبناني رفيق علي أحمد.
وجاءت تلك اللفتة من المهرجان تقديراً ووفاء وتكريماً لتلك الشخصية المسرحية التي كان لها دور وبصمات واضحة على الحركة المسرحية محلياً وخليجياً وعربياً.
ويعتبر الراحل القنة من الأسماء البارزة التي عملت في النقد المسرحي، ويمتلك مسيرة حافلة، وله إسهامات في المهرجانات المحلية والخليجية والعربية، حيث كان من أسرة أعضاء هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية لسنوات طويلة، وترأس العديد من لجان التحكيم في مهرجانات المسرح والدراما والسينما في الكويت والعديد من الدول العربية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي