No Script

نهائي «دبل تراب» للرجال في ختام بطولة سمو الأمير للرماية اليوم

الرشيدي والنمشان والشماع... مِن «ذهب»

تصغير
تكبير

ارتفع حصاد منتخب الكويت الى ست ميداليات ذهبية وفضيتين في بطولة سمو الأمير الدولية السابعة للرماية المقامة على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي في نادي الرماية، والتي تختتم، اليوم.
فقد اقتنص الكويتي عبدالله الرشيدي ذهبية مسابقة «سكيت» للرجال، بعد جولة «براج» لكسر التعادل مع مواطنه عبدالعزيز الفيحان، بعد تساويهما برصيد 56 طبقا لكل منهما.
وفاز الرشيدي بالمركز الأول اثر اصابته 12 طبقا، مقابل 10 اطباق للفيحان الذي اكتفى بالميدالية الفضية، فيما حقق الإيطالي جياني تازا البرونزية (44 طبقا) باحتلاله المركز الثالث.
بدوره، توّج الكويتي حمد النمشان بذهبية مسدس ضغط هواء 10 امتار حاصداً 237 نقطة، متفوقا على العُماني اسماعيل العربي، الذي جمع الرصيد نفسه، بينما حلّ التونسي علاء العثماني ثالثا (212 نقطة).
وفي مسابقة «سكيت» للسيدات، توّجت الرامية الكويتية إيمان الشماع بالذهبية بإصابتها 56 طبقا، فيما ذهبت الفضية الى الكازاخستانية اولغا بابارينا (53 طبقا)، ونالت البحرينية مريم محمد البرونزية (42 طبقا).
 وكان خالد المضف وشهد الحوال ومريم ارزوقي انتزعوا الذهبيات الثلاث الاخرى، بينما حصلت سارة الحوال على الفضية.
وتختتم منافسات البطولة، اليوم، بإقامة نهائي «دبل تراب» للرجال في الساعة 11:00 ظهرا، بمشاركة نخبة من ابطال آسيا والعالم.

سر الفوز
وبعد تطويق عنقه بالمعدن الأصفر، قال النمشان إن المحافظة على الأداء والتركيز كان سببا في حصوله على الذهبية.
واضاف أن «المنافسة كانت صعبة للغاية في ظل رغبة عدد من الرماة في التتويج، وهو ما زاد من حجم الإثارة والندية خلال الجولات كافة».
 وتابع ان تأخره في الترتيب في الجولات الأولى لم يقلقه، بل شكل دافعا للفوز، ورأى ان البداية كانت سهلة، لكن مع تقدم المنافسة تغيّرت المراكز، وهو ما يؤكد ان المستوى كان مرتفعا.
 وثمّن النمشان جهود رئيس واعضاء مجلس ادارة النادي من اجل تقديم الرماة الكويتيين هذا الأداء الرائع وذلك من خلال توفير سبل النجاح كافة وتذليل العقبات امامهم.
 أما العربي الفائز بالفضية، فقال إنه كان يأمل في الحصول على الذهبية خاصة، وانه كان متقدما منذ البداية، لكن مع بلوغ المنافسة الأمتار الأخيرة، لم يتمكن من التمسّك بالصدارة بسبب الضغط النفسي الذي اثر عليه سلبا.
وتابع ان الرماية العُمانية شهدت تطورا لافتا في السنوات الاخيرة، بعد ان وفّر الاتحاد المعسكرات التدريبية والمدربين الذين كان لهم دور في المستوى الذي ارتقى اليه الرماة.
ورأى ان الظهور العُماني في البطولة كان مقنعا، متوقعا ان تحقق بلاده طفرة في النسخة المقبلة منها.
 وقبل اسدال الستار، أكد أمين عام الاتحادين الكويتي والعربي ومدير البطولة عبيد العصيمي أن النسخة الحالية شهدت صراعاً مثيراً أثبت خلاله الرماة جهوزيتهم التامة.
 وأوضح أن اللجنة المنظمة عملت كـ «خلية نحل» منذ فترة من أجل التجهيز للبطولة التي تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع، وهو سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وإظهارها بمستوى تنظيمي يرضي القائمين عليها.
 من جهته، أعرب امين الصندوق في النادي عيسى بوطيبان عن سعادته بالمستوى العام للبطولة.
وقال إن «التنظيم جاء بمستوى الحدث فعلا، حيث ظهرت البطولة بأفضل صورة ممكنة من النواحي التنظيمية والفنية والإدارية، وذلك ترجمة لما بذلته اللجنة المنظمة من جهود قبل وخلال المنافسات».
واشار الى ان فوز رماة الكويت بـ 8 ميداليات (6 ذهبيات وفضيتان) يعكس التطور الهائل للعبة والدور الذي يقوم به مجلس الإدارة في سبيل الارتقاء بها.

إشادة تونسية
وأشاد رئيس الوفد التونسي سمير شوشان بجهود مجلس إدارة نادي الرماية في التنظيم.
وأكد أن رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للعبة دعيج العتيبي، وأمين سر النادي عبيد العصيمي، وأعضاء مجلس الإدارة نجحوا كالعادة في توفير سبل الدعم في البطولات.
وهنّأ مواطنته الرامية ألفة شيرني على فوزها بذهبية مسدس ضغط الهواء 10 أمتار، على الرغم من المنافسة النارية مع البلغارية ماريا غروزديفا الفائزة بالفضية، والبحرينية موزة علي الحاصلة على البرونزية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي