No Script

دعا الوزير إلى بحث الشفافية في الابتعاث والتعيين والقبول

الرويعي: في كل مرة يتم التلويح باستجواب وزير التربية يتم تغييره

u0645u0646 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u0644u062cu0646u0629 u0627u0644u062au0639u0644u064au0645u064au0629 u0623u0645u0633
من اجتماع اللجنة التعليمية أمس
تصغير
تكبير

اختبار القدرات يؤدي لتقليل نسبة القبول وتسرب الطلبة إلى جامعات خاصة داخلية  أو خارجية

أعرب رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية الدكتور عودة الرويعي، عن الاسف لتغيير وزير التربية في كل مرة يتم التلويح باستجوابه، معتبراً أن تغيير الوزير وبقاء المشاكل كما هي وضع لا يمكن القبول به.
وقال الرويعي بعد اجتماع اللجنة أمس «أبرز الاقتراحات فتح فروع للجامعات والمعاهد في جميع المحافظات، ودعم الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص أو المبتعثين وتوفير البيئة المناسبة لهم، وتشجيع الطلبة الحاصلين على درجات عليا بالتميز، ودعم المرافقين لهم».
وذكر الرويعي: أن «هناك اقتراحات بتسمية بعض المدارس او القاعات او المرافق التربوية بأسماء من خدم الكويت وقدم اسهامات جليلة للبلد على مختلف المستويات، وهناك عدة اقتراحات تمت الموافقة على اغلبها، وبعضها رأينا أنها تحتاج إلى دراسة وتوضيح ورفض القليل منها لعدم وضوح الصياغة»، لافتا إلى أنه تم ارجاء مناقشة موضوع الوظائف الإشرافية لحين حضور وزير التربية المعني، معرباً عن الأسف لأن الوزارة «لم تنصف المتقدمين والمستحقين للوظائف الإشرافية، حتى طال بهم الأمد».
وتابع «هناك موضوع الشفافية في موضوع الابتعاث والتعيين والقبول، ويفترض بالوزير أن يبحث هذا الموضوع، ونحن نمد له يد العون، ونهيب بالوزير بأن يتخذ الاجراء اللازم، خاصة وأن الملاحظات التي ذكرت في السابق ما زالت موجودة، ونحن لا نسعى للاصطدام بالوزير بقدر ما يهمنا تطوير العملية التعليمية».
وأشار إلى أنه «اذا كانت المعالجة كما تمت في السابق فإن المشاكل ستبقى موجودة في وزارة التربية، ونحن لا نزكي الوزير ولكن نحن نرى أنه يستحق الإشادة ويستحق اعطاءه الفرصة، ولكن حتى في ظل الإشادة يبقى الوزير غير محصن، وللاسف انه في كل مرة يتم التلويح باستجواب وزير التربية يتم تغييره ونحن لا نستفيد من تغيير الوزير سواء استفادة مباشرة أو غير مباشرة».
وقال «تغيير الوزير وبقاء المشاكل كما هي وضع لا يمكن القبول به، وللأسف هذا الأمر يتكرر مع كل وزير، ونحن كنا شفافين مع الوزير حامد العازمي بشأن المشاكل العالقة، ونأمل أن يعمل على معالجتها».
وأضاف «نعرف أن هناك أشهراً قليلة على نهاية العام الدراسي، وفي كل عام نصطدم بمشكلة القبول، واكرر رفضي لاختبار القدرات، ما يسبب المشاكل في العملية التربوية، ويفترض أن اختبار القدرات يكون للطلبة المتميزين الذين يقبلون في الجامعة، ولكن الحاصل لدينا العكس»، معتبراً أن الاختبار يؤدي إلى تقليل نسبة القبول وتسرب الطلبة إلى جامعات خاصة سواء داخلية او خارجية.
وتابع «ناقشنا موضوع الاخصائي الاجتماعي والنفسي ويفترض ان يكون هناك تسلسل وتدرج وظيفي، وألا يفني هذا الأخصائي عمره في نفس المنصب، وكذلك نظرنا في استخدام التقنيات التربوية، ومن لا يستخدم هذه التقنيات يكون معلماً أو طالبًا أمياً».
وأضاف «بحثنا موضوع معلم المكتبات في وزارة التربية سواء كانت مكتبة ورقية أو الكترونية، واليوم العالم تحول إلى المكتبة الالكترونية ويجب أن يتساوى معلم المكتبات بذلك مع نظرائه المعلمين».
وقال «سوف ننظر كذلك في القوانين الملحة وبالاخص قانون الجامعات الحكومية، وهناك مشكلات حقيقية في المشروع المقدم من الحكومة، ونعلم جميعا أنه ليس هناك قانون للجامعات، ونحن بحاجة لهذا القانون بعد تزايد اعداد الجامعات، وهذا القانون يغنينا عن المشاكل عند انشاء الجامعات الحكومية في المستقبل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي